توجيه الاتهام لسويدي لحصوله على معلومات سرية تتعلق بقواعد عسكريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4883491-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9
توجيه الاتهام لسويدي لحصوله على معلومات سرية تتعلق بقواعد عسكرية
جنود سويديون من الحراس الشخصيين يشاركون في تدريب في موقع عسكري في كونغسانغين بالقرب من استوكهولم 27 فبراير 2024 (رويترز)
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
توجيه الاتهام لسويدي لحصوله على معلومات سرية تتعلق بقواعد عسكرية
جنود سويديون من الحراس الشخصيين يشاركون في تدريب في موقع عسكري في كونغسانغين بالقرب من استوكهولم 27 فبراير 2024 (رويترز)
وجّهت السلطات السويدية الاتهام لرجل يبلغ 66 عاماً على خلفية الحصول بطريقة غير قانونية على معلومات سرية بشأن قواعد عسكرية، على ما قال مدعٍ، اليوم (الأربعاء)، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المدعي ماتس ليونكفيست إن «العديد من الأشخاص» ضالعون في جمع المعلومات وإن ذلك يتطلب «مستوى عالياً من الخبرة».
وأكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن المتهم هانس يورغ سفانستروم «نفذ مهامّ عسكرية للقوات السويدية المسلحة».
وكشف عن لائحة الاتهام بينما تقترب السويد من استكمال الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في لائحة الاتهام أن في الفترة بين ديسمبر (كانون الأول) 2015 ونوفمبر (تشرين الثاني) 2017، رسم سفانستروم خرائط مفصلة لمواقع عسكرية حساسة في أنحاء البلاد.
وتتعلق الخرائط ﺑ«عدد كبير من المنشآت التي تنطوي على أهمية بالنسبة لقدرة السويد على الدفاع عن نفسها في حال اندلاع حرب»، وفق بيان للمدعي الذي أضاف «يمكن لهذه المعلومات أن تهدد الأمن القومي».
وعُثر على المعلومات السرية في منزل سفانستروم في فاكسهولم قرب استوكهولم.
وبحسب لائحة الاتهام ضُبطت نحو 40 قطعة من الأدلة من بينها مفاتيح «يو إس بي» وكاميرات وملفات، وسيتم عرضها في المحاكمة.
توقفت حركة الطيران بمطار «أرلاندا» الدولي في استوكهولم لمدة ساعتين خلال ليل الأحد - الاثنين، بعدما دخلت 4 مسيّرات مجاله الجوي، وفق ما أعلنت الشرطة الاثنين.
قال ممثلو الادعاء في السويد، الأربعاء، إنه ستجري محاكمة رجلين أشعلا النار بنسخ من المصحف في سلسلة من الوقائع حدثت العام الماضي وأثارت غضب العالم الإسلامي.
في حين صنَّفت «منظمة الصحة العالمية» جدري القردة حالة «طوارئ صحية عالمية»، أعلنت السويد رصد أول إصابة خارج أفريقيا بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة.
أصدرت النيابة العامة الألمانية مذكرة اعتقال بحق أوكراني على خلفية تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية الأربعاء.
مصادر أمنية تؤكد تدمير ترسانة بمنطقة تفير في غرب روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5062357-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
مصادر أمنية تؤكد تدمير ترسانة بمنطقة تفير في غرب روسيا
صورة مركبة للموقع قبل الهجوم وبعده (أ.ف.ب)
قصفت مسيّرات أوكرانية مستودعاً للصواريخ والقذائف المدفعية بمنطقة في غرب روسيا صباح الأربعاء، ما أدى إلى انفجار ضخم وحريق هائل.
وأكد مصدر أمني أوكراني، الأربعاء، أن هجوماً شنته أوكرانيا بطائرات مسيّرة على منطقة تفير الروسية تسبب في تدمير مستودع بالمنطقة لتخزين الصواريخ والقنابل الموجهة وذخيرة المدفعية، مضيفاً، في تصريحات لـ«رويترز»، أن «المستودع كان يحتوي صواريخ لأنظمة (إسكندر) التكتيكية، وأنظمة (توشكا يو) الصاروخية التكتيكية، وقنابل جوية موجّهة، وذخيرة مدفعية».
وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية من قبل بأن هناك ترسانة ضخمة من الأسلحة التقليدية في موقع الانفجارات، لكنها التزمت الصمت اليوم.
وقال إيغور رودينيا، حاكم منطقة تفير، إنه «جرى إسقاط الطائرات المسيرة الأوكرانية، وقد اندلع حريق، وأُجلي بعض السكان». ولم يوضح ما الذي احترق. وذكر رودينيا في وقت لاحق أن «الوضع في توروبتس أصبح مستقراً بحلول الساعة الـ12 ظهراً بالتوقيت المحلي، والسكان الذين أُجلوا يمكنهم العودة». وأضاف أن «الحريق أُخمد دون تسجيل أي وفيات».
وأظهر مقطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي لمدونيين، كما قالت «رويترز» في تقريرها، كرة ضخمة من اللهب تنفجر عالياً في السماء ليلاً، مع انفجارات كثيرة مدوية عند بحيرة بالمنطقة على بعد 380 كيلومتراً غرب موسكو. والتقطت الأقمار الاصطناعية لـ«وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)» بؤراً عدة ظاهرة بالموقع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، كما رصدت محطات مراقبة الزلازل ما رجحت أجهزة الاستشعار أنه زلزال صغير في المنطقة.
وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني لكنه يناصر روسيا: «استهدف العدو مستودع ذخيرة في منطقة توروبتس». وأضاف: «كل شيء يمكن أن يُحرق يحترق هناك (وينفجر) بالفعل».
وقال جورج ويليام هربرت، من «معهد ميدلبري للدراسات الدولية» في مونتيري بكاليفورنيا، إن حجم الانفجار الرئيسي الذي ظهر في مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يشير إلى أن المكان كان يحتوي ما بين 200 طن و240 طناً من المواد شديدة الانفجار. ووفقاً لتقرير أصدرته «وكالة الإعلام الروسية» في عام 2018، فإن روسيا كانت تبني ترسانة لتخزين الصواريخ والذخيرة والمتفجرات في توروبتس، وهي بلدة يرجع تاريخها إلى ألف عام، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلاً على 11 ألفاً.
ونقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية، الأربعاء، عن وزارة الدفاع أن وحدات سلاح الجو دمرت 54 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال ساعات الليل واستهدفت 5 مناطق روسية. وأضافت أنه جرى تدمير نصف الطائرات المسيّرة فوق منطقة كورسك الحدودية، فيما جرى إسقاط المسيرات الأخرى فوق مناطق بريانسك وسمولينسك وأوريول وبيلغورود. ولم يذكر التقرير منطقة تفير التي قال مسؤولون إن هجوماً أوكرانياً بطائرة مسيرة أسفر عن إشعال حريق فيها وتسبب في إخلاء جزئي لبلدة توروبتس.
وقالت السلطات بمدينة سومي؛ الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا، الأربعاء، إن طائرات مسيرة روسية هاجمت منشآت للطاقة في المدينة، وأسفرت الهجمات عن مقتل شخص بمدينة كروبيفنيتسكي وسط البلاد. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 46 من أصل 52 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية، مضيفة أن روسيا استخدمت 3 صواريخ موجهة لم تبلغ أهدافها. وأوضحت السلطات بمنطقة كيروفوراد أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة امرأة تبلغ من العمر 90 عاماً، مع إلحاق أضرار بمبانٍ سكنية عدة في كروبيفنيتسكي.
ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار بالبنية التحتية الحيوية في المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف بعد أن بدأت الدفاعات الجوية العمل هناك.
من جانب آخر، أعلن الجيش الأوكراني أنه تمكن من إيقاف الهجوم الروسي المضاد الذي كان يهدف إلى استعادة مواقع في منطقة كورسك الخاضعة لسيطرة كييف، وفق ما أفاد به متحدث باسم القيادة الإقليمية الأوكرانية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأربعاء. وقال المتحدث أوليكسي ديميتراشكيفسكي إنّ الروس «حاولوا الهجوم من الأطراف، ولكنهم أُوقفوا، واستقرّ الوضع، واليوم أصبح كلّ شيء تحت السيطرة»، مشيراً إلى أنّ «آلاف» المدنيين الروس موجودون في تلك المنطقة.
في 6 أغسطس (آب) الماضي، شنّت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئاً بمنطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تمكّنت من السيطرة على مئات من الكيلومترات المربعة وعشرات البلدات. وأعلن الجيش الروسي في 12 سبتمبر (أيلول) الحالي استعادة القدرة على المناورة عبر شنّ هجوم مضاد في المنطقة.
وأضاف ديميتراشكيفسكي: «لقد حقّقوا بعض النجاحات الطفيفة، لكن هذا النجاح تحوّل الآن تطويقاً فعلياً لهم»، موضحاً أنّ «الروس دخلوا بلدة واحدة. وبدأوا القتال من أجل بلدة أخرى، وهذا كلّ شيء». وأكد المتحدث أنّ «آلاف» المدنيين الروس لا يزالون موجودين في المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية. ولفت الى أنّ «معظمهم من كبار السن، ولكن هناك أيضاً أطفال».
كذلك؛ اتهم المتحدث الأوكراني الجيش الروسي بشنّ غارات جوية على المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، مشيراً إلى مقتل «23 مدنياً» على الأقل منذ نهاية أغسطس الماضي، لكن من الصعب التأكد بشكل مستقل من المعلومات. ونفى ديميتراشكيفسكي أي سوء معاملة للمدنيين من جانب العسكريين الأوكرانيين. وقال إنّهم «يحصلون على المياه والغذاء والخبز، ولا يسيء إليهم الجنود»، مشيراً إلى أن المتاجر والصيدليات مغلقة.
في المقابل، أكد الجيش الروسي، في بيان، أنّه يشنّ هجوماً بمناطق معيّنة في كورسك، مشيراً إلى تمكّنه من صد هجمات أوكرانية في مناطق أخرى.
ويعدّ الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك الأول الذي يشنّه جيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانب آخر، وصفت «الرئاسة الروسية (الكرملين)»، الأربعاء، تصريحات ينس ستولتنبيرغ، الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، بأنها «خطِرة»، بعدما قال إن قرار الغرب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب أهداف في روسيا لن يكون خطاً أحمر يدفع موسكو نحو التصعيد. ويناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء منذ أشهر السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية؛ من بينها «أتاكمز» الأميركية بعيدة المدى وصواريخ «ستورم شادوز» البريطانية، على روسيا لكبح قدرة موسكو على شن هجمات. وفي مقابلة مع صحيفة الـ«تايمز»، نُشرت الثلاثاء، تجاهل ستولتنبيرغ تحذيراً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بأن السماح لأوكرانيا باستخدام مثل هذه الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا يعني أن الغرب يقاتل روسيا بشكل مباشر.
وقال ستولتنبيرغ، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بصفته أميناً عاماً لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»: «أعلن (بوتين) عن كثير من الخطوط الحُمر مسبقاً ولم يصعّد الأمر». وأضاف: «لم يفعل شيئاً؛ لأنه يدرك أن (حلف شمال الأطلسي) هو أقوى تحالف عسكري في العالم. كما يدرك أن الحروب بأسلحة نووية لن تسفر عن انتصار، وينبغي عدم خوضها. وقد أوضحنا ذلك مراراً». وقال ديميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين، إن تصريحات ستولتنبيرغ «خطِرة». وأضاف: «هذه الرغبة الواضحة في عدم أخذ تصريحات الرئيس الروسي على محمل الجد هي خطوة قصيرة النظر وغير مهنية تماماً». وتابع قائلاً إن موقف ستولتنبيرغ «استفزازي وخطِر للغاية».
وقال مسؤول عسكري كبير في «حلف شمال الأطلسي»، مطلع الأسبوع، إن أوكرانيا لديها سبب عسكري وجيه لضرب أهداف داخل روسيا باستخدام أسلحة غربية. ويناقش حلفاء لكييف، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، في الوقت الراهن ما إذا كانوا سيعطون أوكرانيا الضوء الأخضر للشروع في ذلك.