أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرتين عند الحدود اللبنانية، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلت «القناة 12» العبرية.
وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي عزّز قواته عند الحدود مع لبنان، تزامناً مع الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
وقالت القناة إن الجيش عمد إلى اتخاذ خطوته المذكورة بتعزيز القوات منذ الليلة الماضية، مشيرة إلى أنه تمت إعادة حشد فرق الاحتياط.
ولفتت إلى أنه وضعت أيضاً خطة هجومية في حال إطلاق النار من لبنان، مشيرة إلى أنه «في هذه المرحلة، لا توجد تصريحات من لبنان حول المشاركة في هجوم محتمل على إسرائيل».
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة اللبنانية على موقع «إكس»، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس جوزيف عون قطع زيارته إلى الفاتيكان، وألغى مواعيده المقررة، وغادر روما عائداً إلى بيروت لمتابعة التطورات الراهنة.
وكان عون قد وصل قبل ظهر اليوم إلى الفاتيكان ترافقه اللبنانية الأولى نعمت عون، وأفراد العائلة والوفد المرافق.
وفي وقت سابق، ندّد «حزب الله» بالضربات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنها تهدّد «بإشعال المنطقة». وقال «حزب الله» في بيان: «تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء».
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية إجراء «اتصالات» لتجنيب البلاد «أي تداعيات سلبية» لتلك الضربات.
وشنت إسرائيل، فجر اليوم، هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد» استهدفت قيادات عسكرية في إيران بينهم رئيس الأركان وقائد «الحرس الثوري» وقائد القوات الجوية والفضائية في «الحرس الثوري»، كما طالت الضربات الإسرائيلية منشآت نووية، حسبما ذكرت إسرائيل ووسائل إعلام إيرانية.