إسرائيل تعلن اعتراض مسيَّرتين عند الحدود اللبنانية... وعون يقطع زيارته إلى الفاتيكان

الرئيس جوزيف عون يلتقي البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان (إ.ب.أ)
الرئيس جوزيف عون يلتقي البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تعلن اعتراض مسيَّرتين عند الحدود اللبنانية... وعون يقطع زيارته إلى الفاتيكان

الرئيس جوزيف عون يلتقي البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان (إ.ب.أ)
الرئيس جوزيف عون يلتقي البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان (إ.ب.أ)

أعلنت إسرائيل اعتراض مسيّرتين عند الحدود اللبنانية، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلت «القناة 12» العبرية.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي عزّز قواته عند الحدود مع لبنان، تزامناً مع الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

وقالت القناة إن الجيش عمد إلى اتخاذ خطوته المذكورة بتعزيز القوات منذ الليلة الماضية، مشيرة إلى أنه تمت إعادة حشد فرق الاحتياط.

ولفتت إلى أنه وضعت أيضاً خطة هجومية في حال إطلاق النار من لبنان، مشيرة إلى أنه «في هذه المرحلة، لا توجد تصريحات من لبنان حول المشاركة في هجوم محتمل على إسرائيل».

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة اللبنانية على موقع «إكس»، اليوم (الجمعة)، أن الرئيس جوزيف عون قطع زيارته إلى الفاتيكان، وألغى مواعيده المقررة، وغادر روما عائداً إلى بيروت لمتابعة التطورات الراهنة.

وكان عون قد وصل قبل ظهر اليوم إلى الفاتيكان ترافقه اللبنانية الأولى نعمت عون، وأفراد العائلة والوفد المرافق.

وفي وقت سابق، ندّد «حزب الله» بالضربات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنها تهدّد «بإشعال المنطقة». وقال «حزب الله» في بيان: «تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء».

وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية إجراء «اتصالات» لتجنيب البلاد «أي تداعيات سلبية» لتلك الضربات.

وشنت إسرائيل، فجر اليوم، هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد» استهدفت قيادات عسكرية في إيران بينهم رئيس الأركان وقائد «الحرس الثوري» وقائد القوات الجوية والفضائية في «الحرس الثوري»، كما طالت الضربات الإسرائيلية منشآت نووية، حسبما ذكرت إسرائيل ووسائل إعلام إيرانية.


مقالات ذات صلة

لبنان: مقتل سوري باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً في وطى الخيام

المشرق العربي صورة للقصف الإسرائيلي على الخيام جنوب لبنان (إكس)

لبنان: مقتل سوري باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلاً في وطى الخيام

استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة وطى الخيام جنوب لبنان، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لما يقول إنه مبنى تحت الأرض يستخدمه «حزب الله» لتخزين الأسلحة

الجيش الإسرائيلي يطلق عمليات برية في جنوب لبنان: دمّرنا بنى تحتية لـ«حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) أن «قوات الفرقة 91 تواصل مهمتها على طول الحدود اللبنانية، بهدف حماية الإسرائيليين، والقضاء على أي تهديد».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي توم برّاك بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون (الرئاسة اللبنانية)

واشنطن تفتح «مساراً دبلوماسياً» لإعادة صياغة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

فتحت زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان «نافذة الدبلوماسية» بعد أجواء متوترة سادت قبيل وصوله إلى بيروت لتسلم الرد اللبناني الرسمي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة نواف سلام مجتمعاً مع المبعوث الأميركي توم براك (إ.ب.أ)

الرد اللبناني يفتح سجالاً بين سلام وجعجع... ورئيس الحكومة: لا وجود لما يسمى «ترويكا»

ترتفع الأصوات في لبنان المنتقدة لطريقة مناقشة الورقة التي قدّمها المبعوث الأميركي توم برّاك إلى المسؤولين في بيروت والتي تتمحور حول نزع سلاح حزب الله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي المبعوث الأميركي توم براك في بيروت للقاء مسؤولين (إ.ب.أ)

رسالة إسرائيلية عسكرية تستبق وصول الموفد الأميركي إلى لبنان

استبقت تل أبيب وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت توم براك، بحملة تصعيد عسكري واسع النطاق شمل البقاع والجنوب.

كارولين عاكوم (بيروت)

مسؤول إسرائيلي يتهم «حماس» بـ«تقويض» مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

دخان ونيران ترتفع للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب)
دخان ونيران ترتفع للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب)
TT

مسؤول إسرائيلي يتهم «حماس» بـ«تقويض» مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

دخان ونيران ترتفع للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب)
دخان ونيران ترتفع للسماء عقب قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة (أ.ب)

اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم السبت، حركة «حماس» الفلسطينية بتعطيل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

وقال المسؤول إن «(حماس) رفضت المقترح القطري، وتضع عقبات، وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن إسرائيل «بيّنت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات».

وفي حين بدأت، الأحد، في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» بوساطة قطرية وأميركية ومصرية؛ سعياً للتوصل إلى هدنة في الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه في قطاع غزة حيث قتل أكثر من عشرين فلسطينياً في ضربات جديدة، حسب الدفاع المدني.

كان مصدر فلسطيني قد صرح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن مفاوضات الدوحة «تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وتموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)».

وحذر المصدر من أن خريطة الانسحاب «تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيداً لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه (حماس)».

وشدد على أن وفد «حماس» المفاوض «لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نحو نصف مساحة القطاع، وجعل قطاع غزة مناطق معزولة من دون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية».