الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحرب وأي خلاف يُحل بالحوار

الرئيس اللبناني جوزيف عون (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (د.ب.أ)
TT

الرئيس اللبناني: لا أحد يريد العودة إلى الحرب وأي خلاف يُحل بالحوار

الرئيس اللبناني جوزيف عون (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني جوزيف عون (د.ب.أ)

نقلت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» اليوم (الثلاثاء)، عن الرئيس اللبناني جوزيف عون، قوله إنه لا أحد يريد العودة إلى الحرب، وإن أي مسألة خلافية تُحل بالحوار.

وأبدى الرئيس اللبناني تطلعه لزيارة الإمارات، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

جاء ذلك لدى استقبال عون رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، صقر غباش، الذي أكّد للرئيس اللبناني «حرص رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، على وحدة لبنان وبناء الدولة الوطنية الجامعة لكل أطياف الشعب اللبناني، وعلى تعزيز العلاقات بين البلدين».

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم جماعة «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي الرئيس جوزيف عون مستقبلاً أورتاغوس قبل أسابيع وتبدو إلى جانبها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون (أرشيفية - إ.ب.أ)

نصائح دولية للبنان بعدم إهدار جهود إنقاذه

تتوالى النصائح الدولية والعربية للبنان بعدم هدر الفرصة المتاحة أمامه للعبور إلى مرحلة التعافي.

محمد شقير (بيروت)
تحليل إخباري الرئيسان عباس وسلام في شرفة القصر الحكومة يلقيان نظرة على وسط بيروت (أ.ف.ب)

تحليل إخباري بدء تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان الشهر المقبل... و«حماس» تنتقد استبعادها

أعطى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام توجيهاته بضرورة الإسراع في الخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة وجدول زمني محدد لتسليم السلاح الفلسطيني.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي آلية تابعة لقوات «يونيفيل» في بلدة حولا جنوب لبنان حيث تظهر صورة كبيرة للأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله على أحد المباني (إ.ب.أ)

مرشحون جدد ينافسون الثنائي الشيعي في انتخابات جنوب لبنان

يبذل الثنائي الشيعي - «حزب الله» و«حركة أمل» - في جنوب لبنان جهوداً للتوافق في الانتخابات البلدية والتوصل إلى لوائح تفوز بالتزكية، فيما قرر مستقلون مواجهتهم.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام (يمين) يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل لقائهما بالسراي الحكومي في بيروت (أ.ب)

تقرير: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف الشهر المقبل

اتفق الجانبان، اللبناني والفلسطيني، الجمعة، على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف يونيو.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

من أصل 50 مخبزاً... 4 فقط تعمل في كل غزة

خبز داخل مخبز في دير البلح (أ.ف.ب)
خبز داخل مخبز في دير البلح (أ.ف.ب)
TT

من أصل 50 مخبزاً... 4 فقط تعمل في كل غزة

خبز داخل مخبز في دير البلح (أ.ف.ب)
خبز داخل مخبز في دير البلح (أ.ف.ب)

قال رئيس «جمعية أصحاب المخابز» في قطاع غزة عبد الناصر العجرمي، اليوم (السبت)، إن 4 مخابز فقط تم تشغيلها من أصل 25 مخبزاً متعاقداً مع «برنامج الأغذية العالمي».

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم، عن العجرمي قوله إن المخابز الأربعة تم تشغيلها في دير البلح وسط القطاع، مشيراً إلى أن «الاحتلال يمنع تشغيل عدد من المخابز الرئيسية في عدد من المناطق؛ بسبب إجباره السكان على النزوح منها، وتصنيفها بأنها (منطقة حمراء)».

أكياس الطحين داخل مخبز في دير البلح (أ.ف.ب)

وأوضح أن محافظة خان يونس لم يتم تشغيل أي مخبز فيها؛ بسبب الأوضاع الأمنية الصعب، والقصف المتواصل ونزوح معظم مناطقها، لافتاً إلى «منع الاحتلال تشغيل مخبز القلعة الرئيسي في المحافظة، أو غيره».

موظفون يعملون داخل مخبز في دير البلح وسط قطاع غزة بعد أن سمحت إسرائيل بدخول مساعدات إنسانية محدودة إلى الأراضي الفلسطينية (أ.ف.ب)

وأوضح أنه تم تشغيل مخبز في مخيم النصيرات وسط القطاع ليوم واحد، ثم أُعيد إغلاقه؛ بسبب حالة الفوضى وعدم قدرة المخبز على تحمُّل أفواج الجوعى الذين اقتحموا المخبز.

وأشار إلى أن المخبز المذكور في النصيرات اضطر لإرجاع المواد لـ«برنامج الأغذية العالمي»، مؤكداً عدم قدرته على العمل في ظل هذه الأوضاع، إلا بحال تم توزيع الطحين على المواطنين لكي يشعروا بنوع من الأمن الغذائي، بعد هذه الأشهر من المجاعة، كما يخفف من اقتحام المخابز والأعداد التي تفوق قدرتها.

موظفو مخبز في دير البلح وسط قطاع غزة يملأون أكياساً بالخبز الطازج (أ.ف.ب)

أما بخصوص شمال القطاع، فنوه العجرمي إلى أن غالبية مخابزه تم استهدافها، كما أن الأخرى التي تبقَّت لا يمكنها العمل في ظل اشتداد حرب الإبادة والقصف المتواصل.

وقال العجرمي: «إن كميات الطحين قليلة جداً، ولم تصل إلى غالبية المحافظات؛ بسبب تحكم جيش الاحتلال في سير الشاحنات، وسرقة عصابات الفوضى بعضها في محافظة خان يونس».

وأكد أن 50 مخبزاً هي مجموع ما تبقَّى من أصل 140 مخبزاً، تم قصفها، مع العلم أن 25 من هذه المخابز هي المعروف مصيرها، لتعاقدها مع «برنامج الأغذية العالمي»، بينما لا يُعرف مصير 25 مخبزاً آخر منذ مارس (آذار) الماضي.

ووفق الوكالة، أدخلت السلطات الإسرائيلية عدداً قليلاً من شاحنات الطحين لقطاع غزة، يوم الثلاثاء الماضي، بقرار من «الكابينت»، لا تكفي لأدنى مستوى من احتياجات القطاع، «وذلك بالتزامن مع تشديد الإبادة والمجازر».