«كتائب القسام» تعلن تنفيذ كمين «كسر السيف» بشمال قطاع غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»... (غيتي)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»... (غيتي)
TT

«كتائب القسام» تعلن تنفيذ كمين «كسر السيف» بشمال قطاع غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»... (غيتي)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»... (غيتي)

أعلنت «كتائب القسام»؛ الجناح العسكري لحركة «حماس»، الأحد، تنفيذ كمين عسكري أطلقت عليه اسم «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقالت «كتائب القسام»، في بيان: «خلال كمين مركب أمس السبت، نفذنا كمين (كسر السيف) شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع».

وأضافت «كتائب القسام» أنه خلال الكمين جرى استهداف «جيب عسكري من نوع (ستورم) يتبع قيادة (كتيبة جمع المعلومات القتالية) في (فرقة غزة)، بقذيفة مضادة للدروع، أوقعت إصابات محققة».

وأشارت، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إلى أنه «فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة (تلفزيونية3) مضادة للأفراد»، وأن عناصرها «أوقعوا أفرادَها بين قتيل وجريح».

وتابعت أن مقاتليها استهدفوا «موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف (آر بي جي)، وأمطروه بعدد من قذائف (الهاون)».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف الهجمات وانهيار وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في 18 مارس (آذار) الماضي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر الجيش أن الرقيب أول، غالب سليمان النصاصرة (35 عاماً)، قُتل «خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة»، مضيفاً أن 3 جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها؛ بينهم امرأتان.

وقُتل 412 جندياً إسرائيلياً في حرب غزة منذ الهجوم البري الذي شنه الجيش في القطاع الفلسطيني يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


مقالات ذات صلة

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

المشرق العربي طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

مع اقتراب حرب غزة من دخول شهرها العشرين، تزداد الضغوط على طرفيها الأساسيين، حركة «حماس» وإسرائيل، بشأن جدواها وتكاليفها. ففيما ارتفعت أصوات داخل “الليكود”،

«الشرق الأوسط» (رام الله - غزة)
المشرق العربي جنود من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة في غزة

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، السبت، إن الجيش الإسرائيلي أعلن نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة بالفعل في الخدمة في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
ثقافة وفنون شخص يجر ممتلكاته في شوارع مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة

سمر يزبك توثّق «روايات أهل غزة عن الإبادة»

قد تكون الروائية السورية سمر يزبك في كتابها الجديد الصادر عن «دار الآداب» حاملاً عنواناً واضحاً ودالاً، «ذاكرة النقصان/ روايات أهل غزة عن الإبادة» هو الكتاب...

سوسن الأبطح (بيروت)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال اجتماع اللجنة الوزارية مع نظيره الفرنسي في باريس الجمعة (أ.ف.ب)

وزير الخارجية السعودي في مدريد... واجتماعات مرتقبة للجنة الوزارية حول تطورات غزة

وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى مدريد للمشاركة في اجتماع موسع للجنة الوزارية بشأن غزة ومجموعة مدريد وعدد من الدول الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
المشرق العربي صورة من المسيّرات التي خرجت في كندا دعماً لغزة (أ.ف.ب)

كيف انهارت علاقة كندا بإسرائيل بعدما كانت «أفضل صديق»؟

شهدت العلاقة بين كندا وإسرائيل تحولا مفاجئا من النقيض للنقيض، فالحكومة الكندية التي كانت تقف مع إسرائيل وتدافع عنها لسنوت أمام الانتقادات الدولية بسبب سياساتها

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مع اقتراب حرب غزة من دخول شهرها العشرين، تزداد الضغوط على طرفيها الأساسيين، حركة «حماس» وإسرائيل، بشأن جدواها وتكاليفها. ففيما ارتفعت أصوات داخل “الليكود”، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكك في جدوى الحرب والقدرة على حسمها، قالت مصادر في «حماس» وأخرى من خارجها إن الحركة تعيش حالياً أصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987.ففي تصريح نادر، وجّه العضو المفصول من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عميت هليفي (من الليكود)، انتقادات لنتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مؤكداً أنهما لا يملكان خطة واضحة لحسم الحرب. وقال: «هذه حرب احتيالية. لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب. نحن في خطة قتال فاشلة منذ 20 شهراً. دولة إسرائيل غير قادرة على حسم الحرب مع (حماس)».

في المقابل، أكدت مصادر من «حماس» وأخرى من خارجها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة تواجه أوضاعاً لم تمر بها من قبل، سواء خلال الحرب الحالية أو في فترات سابقة. ولا تقتصر أزمات «حماس» على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والخارج، وتحديداً لبنان. وتواجه الحركة أزمات كبيرة اقتصادياً وأمنياً على هذه الجبهات الثلاث، فيما تشهد غزة خصوصاً أزمات إدارية وتراجعاً واضحاً في التأييد الشعبي لـ«حماس».