إسرائيل تعلن انتشار قواتها في محور «موراغ» في غزة

جنود إسرائليين يصعدون إلى آلية عسكرية خلال الانتشار في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائليين يصعدون إلى آلية عسكرية خلال الانتشار في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
TT
20

إسرائيل تعلن انتشار قواتها في محور «موراغ» في غزة

جنود إسرائليين يصعدون إلى آلية عسكرية خلال الانتشار في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)
جنود إسرائليين يصعدون إلى آلية عسكرية خلال الانتشار في قطاع غزة (الجيش الإسرائيلي)

أعلنت إسرائيل أن قواتها انتشرت في محور «موراغ» الأمني الذي تم إنشاؤه حديثاً جنوب قطاع غزة.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الأربعاء الماضي، إنشاء ممر «موراغ» الجديد للضغط على حركة «حماس»، وأشار إلى أنه سيعزل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي أمر بإخلائها، عن باقي القطاع.

وقال بيان عسكري، اليوم السبت، إنه تم نشر قوات من الفرقة 36 في الممر. ولم يتضح على الفور عدد القوات التي تم نشرها.

وأظهرت خرائط نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية أن الممر الجديد يمتد بعرض القطاع من الشرق إلى الغرب، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

وذكر نتنياهو أنه سيكون «ممر فيلادلفيا ثانياً»، مشيراً إلى الجانب الذي يقع بغزة من الحدود مع مصر جنوباً، الذي تسيطر عليه إسرائيل منذ مايو (أيار) الماضي.

وأعادت إسرائيل التأكيد على السيطرة على ممر «نتساريم» الذي يفصل الثلث الشمالي لغزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن باقي القطاع. ويمتد ممرا «فيلادلفيا» و«نتساريم» من الحدود الإسرائيلية إلى البحر الأبيض المتوسط.

وذكر نتنياهو يوم الأربعاء الماضي: «إننا سنقوم بتجزئة القطاع، وسنزيد الضغط خطوة تلو الأخرى، بحيث يسلموا لنا رهائننا».

ومحور «موراغ»، كما يُطلَق عليه بالعبرية، أو «موراج»، أو كما يطلق عليه فلسطينياً محور «ميراج» يقع بالأساس في منطقة مصبح، أو ما يُسمى لدى بعض السكان، خصوصاً من كبار السن الذين يقطنون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، باسم «مفترق مصبح»، وهي منطقة واقعة شمال شرقي رفح.

في تلك المنطقة كانت تقوم مستوطنة «موراغ»، وأُسّست عام 1972، وقد كانت بمثابة موشاف زراعي يصل إليه المئات من المستوطنين الذين يقطنون في بعض مستوطنات رفح وخان يونس وغيرها، وذلك قبيل الانسحاب عام 2005، للعمل فيه، قبل أن يتم فيه بناء كنيس يهودي كبير عام 1982، ويعيش في المستوطنة العديد من عائلات محدودة من المتدينين الذين تم إجلاؤهم منها خلال عملية «فك الارتباط» عن القطاع.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي: مقتل عنصرين من «حزب الله» في جنوب لبنان

المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي: مقتل عنصرين من «حزب الله» في جنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن أحد عناصر «حزب الله» قُتل في غارة نفّذتها طائرة إسرائيلية من دون طيار في مدينة صيدا اللبنانية الساحلية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي القوات الإسرائيلية تحاصر مقلعاً قرب قرية قباطية بالضفة الغربية (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يقتل شابين فلسطينيين في الضفة

كشف مسؤولون فلسطينيون، اليوم (الجمعة)، عن أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على 3 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون أكياساً بيضاء تغطي جثامين أفراد عائلة أبو الروس الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ب) play-circle

غزة: ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم إلى 38

أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على مناطق من قطاع غزة، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى 38 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون يشاهدون الدمار الذي لحق بمدرسة تأوي نازحين في مخيم جباليا (رويترز) play-circle

«اليونيسف»: تقارير عن مقتل 15 طفلاً في غارات جوية على غزة خلال 24 ساعة

قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت دامية لأطفال غزة بعد مقتل 15 طفلاً في غارات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس حركة «حماس» الفلسطينية في غزة خليل الحية خلال كلمة بالفيديو (لقطة من فيديو)

«حماس» ترفض أي صفقة مؤقتة وتطالب باتفاق ينهي الحرب تماماً

قال خليل الحية، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، إن الحركة مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات للإفراج عن كل الرهائن مقابل الوقف التام للحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي
TT
20

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

عشرات القتلى بضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي

سقط عشرات القتلى والجرحى بهجمات أميركية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي قبالة الحديدة، وشدد الجيش الأميركي على أنه «لا شحنات وقود إلى مناطق سيطرة الإرهابيين».

وقتل بحسب الجماعة 74 شخصاً على الأقل وإصابة 171 آخرين، وبذلك ينهي الجيش الأميركي الأسبوع الخامس من حملته بتسجيل أعلى حصيلة للضحايا في يوم واحد منذ بدئها.

وفي حين تواصلت الضربات الليلية على مواقع أخرى في محافظة البيضاء وضاحية صنعاء الشمالية، يُتوقع أن تتخذ الحملة الأميركية منحى تصاعدياً بالتوازي مع تجفيف موارد الحوثيين المالية من بيع الوقود، وفتح المجال أمام المواني الخاضعة للحكومة الشرعية لتولي مهمة توزيع الوقود للسكان في مناطق سيطرة الجماعة.

في الأثناء قالت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تكثف زراعة الألغام في مدينة الحديدة ووسط التجمعات السكانية، وفسر مراقبون ذلك بأنه ترقب لعملية عسكرية برية تتوقع الجماعة أن تخطط القوات الحكومية لتنفيذها بالتنسيق مع الجيش الأميركي.

مقابل ذلك، ظهر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه بمسعى لطمأنة أتباعه رغم اعترافه بتلقي نحو 900 ضربة جوية وبحرية. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الجماعة تبنيها هجمات على إسرائيل وحاملتَي طائرات أميركيتين، متوعدين بمزيد «من عمليات التصدي والاستهداف».