الجيش الإسرائيلي: مقتل عنصرين من «حزب الله» في جنوب لبنان

أحدهما مسؤول نشر أنظمة اتصالات

جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل عنصرين من «حزب الله» في جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون حول سيارة محترقة نتيجة قصفها في غارة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قتل عنصرين من «حزب الله» في غارتين على جنوب لبنان، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على المنطقة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن الغارة الأولى استهدفت محمد جعفر عبد الله، وهو عضو في جماعة «حزب الله» اللبنانية، وكان «مسؤولاً عن نشر أنظمة اتصالات (حزب الله) في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني».

وتابع الجيش، في بيان، أن «أنشطة الإرهابيين في الفترة الأخيرة تشكل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها».

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على سيارة على طريق صيدا - الغازية أدّت إلى سقوط قتيل.

سيارة محترقة قصفتها طائرة إسرائيلية على طريق الغازية قرب صيدا في لبنان (أ.ف.ب)

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة استهدفت عنصرا آخر بـ«حزب الله» بمنطقة عيتا الشعب ما أدى على مقتله، مضيفاً أن العنصر «كان يهم بنشاط إرهابي» في المنطقة.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، في وقت سابق، أن شخصاً قتل «جراء استهداف العدو سيارته على طريق بلدتي عيتا الشعب - رميش» في جنوب لبنان. يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ بشكل يومي، حيث تنفذ غارات على أهداف في جنوب لبنان وشمال نهر الليطاني.

ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في تلك المناطق، فإن القوات الإسرائيلية لم تنسحب من 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، وهي تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية.


مقالات ذات صلة

أمين عام «حزب الله» يحذر بعض اللبنانيين بالتجاوب مع إسرائيل

المشرق العربي أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم (أ.ب)

أمين عام «حزب الله» يحذر بعض اللبنانيين بالتجاوب مع إسرائيل

قال نعيم قاسم، الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، الاثنين، إنه إذا كان البعض يعتقدون أنهم قادرون على إخراج الحزب من المعادلة عن طريق الضغط «فهم واهمون».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري متظاهرة في تل أبيب يوم السبت ترفع لافتة تؤكد ثقتها بقدرة ترمب على إطلاق سراح الأسرى لدى «حماس» (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري لماذا أثمرت مفاوضات «حماس» وواشنطن هذه المرة؟

فُوجئ المراقبون بعودة المفاوضات المباشرة بين «حماس» وواشنطن، وهي الثانية من نوعها خلال شهرين؛ لكنها أثمرت هذه المرة... فكيف حدث ذلك؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون بشوارع الضفة الغربية خلال العمليات العسكرية (الجيش الإسرائيلي)

خطة إسرائيلية بمليار دولار لإجهاض تمرد جنود الاحتياط

أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة دعم مالي كبير لضباط وجنود جيش الاحتياط، بقيمة 3 مليارات شيقل (حوالي مليار دولار)، خشية تفشي ظاهرة رفض الخدمة في الجيش.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب: قد نخفف العقوبات على سوريا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه قد يخفف العقوبات الأميركية على سوريا رداً على استفسار من تركيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية فلسطينيون يقفون في مبنى متضرر بعد هجوم للمستوطنين الإسرائيليين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة في مارس الماضي (رويترز) play-circle

لأول مرة منذ 1967... إسرائيل تسمح للمستوطنين بالتملك في «المنطقة ج» بالضفة

لأول مرة منذ احتلال عام 1967، أعادت إسرائيل السماح للمستوطنين بامتلاك الأرض في «المنطقة ج» بالضفة الغربية؛ ما يمهد لتوسيع الاستيلاء على الأراضي.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)

سلاح الجو الإسرائيلي يستأنف غاراته على غزة بعد توقف قصير لإطلاق الرهينة

دخان فوق الخيام في وقت سابق إثر غارة إسرائيلية بمخيم للنازحين الفلسطينيين بخان يونس (أ.ف.ب)
دخان فوق الخيام في وقت سابق إثر غارة إسرائيلية بمخيم للنازحين الفلسطينيين بخان يونس (أ.ف.ب)
TT

سلاح الجو الإسرائيلي يستأنف غاراته على غزة بعد توقف قصير لإطلاق الرهينة

دخان فوق الخيام في وقت سابق إثر غارة إسرائيلية بمخيم للنازحين الفلسطينيين بخان يونس (أ.ف.ب)
دخان فوق الخيام في وقت سابق إثر غارة إسرائيلية بمخيم للنازحين الفلسطينيين بخان يونس (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن سلاح الجو الإسرائيلي استأنف غاراته الجوية على قطاع غزة بعد توقف لعدة ساعات خلال إطلاق حركة «حماس» سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر.

وقلص الجيش الإسرائيلي نشاطه في غزة اليوم لإتاحة إطلاق سراح ألكسندر.

وأفرجت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الاثنين، عن الجندي الإسرائيلي الحامل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر الذي كان محتجزاً في قطاع غزة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وذلك عشية جولة في المنطقة للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

فلسطينيون يتفقدون الدمار في مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تؤوي نازحين إثر غارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)

وقالت الحركة، في بيان، بعد ظهر الاثنين، إن «كتائب القسام» أفرجت «عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية الأسير عيدان ألكسندر»، وسلّمته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس بجنوب القطاع. وأعلن الجيش أن ألكسندر نقل إلى الأراضي الإسرائيلية و«سيخضع لتقييم طبي أولي وسيلتقي بأفراد عائلته»، وأنه تحدث مع والدته عبر الهاتف.

فلسطينيون يحملون جثمان أحد ضحايا غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لـ«الأونروا» تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط غزة (أ.ف.ب)

ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «بحرارة» بعودة ألكسندر، وشدد على أن «الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة كل الرهائن والمفقودين، الأحياء والأموات». وعدَّ أن الإفراج عن الرهينة جاء نتيجة الضغط العسكري للدولة العبرية و«الضغط السياسي» من دونالد ترمب.