قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قتل عنصرين من «حزب الله» في غارتين على جنوب لبنان، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على المنطقة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن الغارة الأولى استهدفت محمد جعفر عبد الله، وهو عضو في جماعة «حزب الله» اللبنانية، وكان «مسؤولاً عن نشر أنظمة اتصالات (حزب الله) في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني».
#عاجل هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة في منطقة صيدا وقضت على الارهابي المدعو محمد جعفر منح أسعد عبدالله احد عناصر حزب الله الارهابي.لقد تورط الإرهابي في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وكان مسؤولا عن نشر اجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 18, 2025
وتابع الجيش، في بيان، أن «أنشطة الإرهابيين في الفترة الأخيرة تشكل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها».
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على سيارة على طريق صيدا - الغازية أدّت إلى سقوط قتيل.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة استهدفت عنصرا آخر بـ«حزب الله» بمنطقة عيتا الشعب ما أدى على مقتله، مضيفاً أن العنصر «كان يهم بنشاط إرهابي» في المنطقة.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، في وقت سابق، أن شخصاً قتل «جراء استهداف العدو سيارته على طريق بلدتي عيتا الشعب - رميش» في جنوب لبنان. يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيّز التنفيذ بشكل يومي، حيث تنفذ غارات على أهداف في جنوب لبنان وشمال نهر الليطاني.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينصّ على سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في تلك المناطق، فإن القوات الإسرائيلية لم تنسحب من 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، وهي تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية.