الجيش الإسرائيلي: قتلنا عنصراً من «حماس» أسهم في «الدعاية والحرب النفسية»

أعمدة من الدخان ترتفع عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)
أعمدة من الدخان ترتفع عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي: قتلنا عنصراً من «حماس» أسهم في «الدعاية والحرب النفسية»

أعمدة من الدخان ترتفع عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)
أعمدة من الدخان ترتفع عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك» مقتل عنصر من «حماس» أسهم في «الدعاية والحرب النفسية»، خلال غارة جوية في قطاع غزة، هذا الأسبوع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن محمد صالح البردويل «لعب دوراً مركزياً في جهاز الدعاية لـ(حماس)، ونشر بشكلٍ منهجي معلومات كاذبة، واستغلّ الإعلام أداة للحرب النفسية والترويج لرواية (حماس) الإرهابية».

وأكد موقع «تايمز أوف إسرائيل» أن البردويل عمل مذيعاً في «إذاعة الأقصى» التي تديرها حركة «حماس».

وأضاف الجيش أنه «في الوقت الذي كان يُشار إليه بصفته صحفياً معروفاً في غزة، إلا أنه كان جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية للتحريض والإرهاب لـ(حماس)».

وتابع: «شارك البردويل بشكل فعال في إنتاج أشرطة الفيديو الدعائية الساخرة التي وزّعتها منظمة (حماس)، والتي جرى فيها تصوير الإسرائيليين المختطَفين أثناء أَسرهم في غزة».

ووفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، فقد قُتل البردويل، يوم الاثنين، في خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى جانب زوجته وأطفاله الثلاثة.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل في مخيمين بالضفة

المشرق العربي جرافة إسرائيلية تهدم مباني خلال عملية عسكرية قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية 6 مارس (آذار) 2025 (إ.ب.أ) play-circle

الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل في مخيمين بالضفة

أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية موزعاً خرائط توضح البيوت المستهدفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يبكون جندي احتياط قُتل في عملية برية بقطاع غزة هذا الأسبوع (أ.ب)

غالبية الإسرائيليين يتخوفون من المستقبل

أظهر استطلاع نُشر الخميس أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل إسرائيل بحلول الذكرى المائة لتأسيسها في عام 2048، وتوقعوا انقساماً واستشراء الفساد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أفراد من قوات الأمن السورية يقفون حراسة عند نقطة تفتيش في أشرفية صحنايا بالقرب من دمشق في 1 مارس 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:35

دعوات إسرائيلية للدفاع عن دروز سوريا

دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، المجتمع الدولي لتوفير الحماية للدروز في سوريا، وذلك بُعيد اشتباكات طائفية في ريف دمشق خلّفت الكثير من القتلى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الطفل الفلسطيني أسامة الرقب (5 سنوات) في مستشفى ناصر حيث يتلقى العلاج (رويترز) play-circle

منظمة الصحة العالمية: نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم

قال المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، اليوم الخميس، إن الوضع في غزة «كارثي»، وإن مليوني شخص بالقطاع يعانون الجوع.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي تصاعد النيران بعد غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب) play-circle

مقتل 4 في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

قُتل 4 أشخاص، الخميس، جراء غارتين شنتهما إسرائيل على جنوب لبنان، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل عنصرين من جماعة «حزب الله» في هجومين منفصلين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

واشنطن تدين أعمال العنف بحق الدروز في سوريا

مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس  الأربعاء (أ.ف.ب)
مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس الأربعاء (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تدين أعمال العنف بحق الدروز في سوريا

مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس  الأربعاء (أ.ف.ب)
مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس الأربعاء (أ.ف.ب)

أعربت الولايات المتّحدة، الخميس، عن إدانتها لأعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها «مستهجنة وغير مقبولة».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، إنّ «أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أعضاء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول».

وأضافت: «يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين».

وكان الشيخ حكمت الهجري، الذي يعدّ أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، وصف في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الأخيرين بأنه «هجمة إبادة غير مبررة ضد آمنين في بيوتهم».

وشهدت سوريا منذ ليل الاثنين-الثلاثاء اشتباكات ذات طابع طائفي أوقعت أكثر من مائة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، ومدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والخميس، أكّدت الولايات المتّحدة أنّ مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية الانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.

وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحد في نيويورك علم بلاده الجديد إيذاناً ببدء عهد جديد.

وقالت بروس إنّ مسؤولين أميركيين التقوا بالوفد السوري في نيويورك الثلاثاء.

وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية التي تولت السلطة إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على «اختيار سياسات تعزّز الاستقرار».