أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنّه قصف قاذفة صواريخ في قطاع غزة، بعدما رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة قال إنّه سقط داخل القطاع الفلسطيني.
#عاجل هاجم جيش الدفاع قبل قليل المنصة الصاروخية التي تم رصد استخدامها لإطلاق القذيفة الصاروخية داخل قطاع غزة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2025
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «ملتزم بتنفيذ شروط اتفاق إعادة الرهائن بشكل كامل».
#عاجل في الدقائق الأخيرة تم رصد اطلاق قذيفة صاروخية داخل قطاع غزة وسقطت داخل القطاع. جيش الدفاع مصمم على تطبيق كافة شروط الاتفاق كاملة لاعادة المختطفين.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2025
وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، في وقت سابق، اليوم، أن على حركة «حماس» الفلسطينية «إطلاق سراح 3 رهائن أحياء»، يوم السبت، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلا فستستأنف إسرائيل الحرب، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
في خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار أطلقت حماس الارهابية قذيفة صاروخية اجرامية من قطاع غزة سقطت داخل القطاع وتسببت بوقوع ضحايا من الفلسطينيين.هل ستتجرأ وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بنشر هذه الحقيقة؟ pic.twitter.com/KFPLbfXeUO
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2025
وشدد مينسر على أن «تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على (حماس) إطلاق سراح الرهائن الثلاث أحياء، يوم السبت». وأضاف أنه «إن لم يجرِ إطلاق سراح هؤلاء الثلاث، ولم تُعد لنا (حماس) رهائننا بحلول ظُهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي».
وأكدت حركة «حماس» بدورها، الخميس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدَّد في اتفاق وقف إطلاق النار»، كما أكدت تقديرها موقف مصر والأردن والسعودية وجميع الدول التي تُعارض سياسة التهجير التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة بوضع خطة عمل عربية وإسلامية «لمنع تنفيذ خطط التهجير».