الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف قاذفة صواريخ في غزة

بعد إطلاق صاروخ من القطاع

قطاع غزة (إ.ب.أ)
قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف قاذفة صواريخ في غزة

قطاع غزة (إ.ب.أ)
قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنّه قصف قاذفة صواريخ في قطاع غزة، بعدما رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة قال إنّه سقط داخل القطاع الفلسطيني.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه «ملتزم بتنفيذ شروط اتفاق إعادة الرهائن بشكل كامل».

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، في وقت سابق، اليوم، أن على حركة «حماس» الفلسطينية «إطلاق سراح 3 رهائن أحياء»، يوم السبت، بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإلا فستستأنف إسرائيل الحرب، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشدد مينسر على أن «تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على (حماس) إطلاق سراح الرهائن الثلاث أحياء، يوم السبت». وأضاف أنه «إن لم يجرِ إطلاق سراح هؤلاء الثلاث، ولم تُعد لنا (حماس) رهائننا بحلول ظُهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي».

أقارب وأنصار الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة يحملون صوراً تُظهر وجوه أحبائهم خلال احتجاج يطالب بالإفراج عنهم بتل أبيب 13 فبراير 2025 (أ.ب)

وأكدت حركة «حماس» بدورها، الخميس، أنها ملتزمة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في غزة «وفقاً للجدول الزمني المحدَّد في اتفاق وقف إطلاق النار»، كما أكدت تقديرها موقف مصر والأردن والسعودية وجميع الدول التي تُعارض سياسة التهجير التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة بوضع خطة عمل عربية وإسلامية «لمنع تنفيذ خطط التهجير».


مقالات ذات صلة

العاهل الأردني يحذر من التصعيد بالمنطقة ويدعو أوروبا لتلعب دورها

شؤون إقليمية الرئيس الفرنسي والعاهل الأردني في مؤتمر صحافي داخل قصر الإليزيه بباريس يوم الأربعاء (أ.ب)

العاهل الأردني يحذر من التصعيد بالمنطقة ويدعو أوروبا لتلعب دورها

خلال اجتماعهما في قصر الإليزيه بباريس، الأربعاء، حذر عاهل الأردن من تبعات التصعيد بالمنطقة في حين أكد الرئيس الفرنسي أنه «ما من حل عسكري ممكن في غزة».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية 
جثامين لفلسطينيين قضوا بالغارات الإسرائيلية مغطاة وملقاة خارج مستشفى الأهلي بمدينة غزة أمس (أ.ب)

نتنياهو يرمّم حكومته بدم غزة

قرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شنّ هجوم دموي كبير على قطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، في ما بدا محاولة لترميم حكومته. وبعدما خلّفت الغارات أكبر حصيلة.

كفاح زبون (رام الله ) «الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
تحليل إخباري أطفال فلسطينيون قرب خيام النازحين في خان يونس (رويترز)

تحليل إخباري غموض يكتنف خطة إعمار غزة مع عودة الضربات الإسرائيلية

أكد مراقبون وخبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» أن تنفيذ خطة إعادة الإعمار مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي دبابة إسرائيلية عند من الحدود الإسرائيلية مع غزة 18 مارس 2025 (د.ب.أ) play-circle 00:37

إسرائيل تستأنف حربها على غزة... وترهن وقف الهجوم بإطلاق سراح الرهائن (تغطية حية)

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة عن سقوط مئات القتلى «غالبيتهم من الأطفال والنساء».

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري مسلحون فلسطينيون يحملون تابوتاً خلال عملية تسليم سابقة لجثث 4 رهائن إسرائيليين في خان يونس (أ.ف.ب) play-circle 00:37

تحليل إخباري الرهائن ورقة «حماس» الأقوى… هل تخلت إسرائيل عنها؟

ما زال الرهائن المحتجزون لدى «حماس» يمثّلون الورقة الرئيسية التي بحوزتها للتفاوض، فهل تخلّت إسرائيل عنها؟

هشام المياني (القاهرة)

واشنطن: الخطة المؤقتة لوقف النار في غزة مطروحة لكن فرصها «تتضاءل بسرعة»

فلسطينيون نازحون يحملون أمتعتهم أثناء انتقالهم من بيت حانون إلى جباليا بعد يوم من الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون نازحون يحملون أمتعتهم أثناء انتقالهم من بيت حانون إلى جباليا بعد يوم من الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة (أ.ب)
TT

واشنطن: الخطة المؤقتة لوقف النار في غزة مطروحة لكن فرصها «تتضاءل بسرعة»

فلسطينيون نازحون يحملون أمتعتهم أثناء انتقالهم من بيت حانون إلى جباليا بعد يوم من الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون نازحون يحملون أمتعتهم أثناء انتقالهم من بيت حانون إلى جباليا بعد يوم من الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن هناك «خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار» في غزة، لكن الفرصة أمام ذلك «تتضاءل بسرعة».

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية: «لا يزال لدينا حالياً خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، من بينهم الأميركي إيدان ألكسندر. كما ستتضمن إطلاق سراح عدد كبير من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية». وحمّل «حماس» مسؤولية عدم تحقيق ذلك.

وأضاف: «الفرصة لا تزال قائمة، ولكنها تتضاءل بسرعة».

وكان المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، قدّم الخميس الماضي، اقتراحاً «مُحدَّثاً» لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان) المقبل، مقابل إطلاق «حماس» سراح مزيد من المحتجزين، واستئناف إسرائيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وتضمّن مقترح ويتكوف، إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء، بينهم عيدان ألكسندر، و10 رهائن قتلى مقابل إطلاق سراح فلسطينيين وفق معيار سيتم تحديده، وإدخال المساعدات الإنسانية، مثل المرحلة الأولى، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 42 و50 يوماً، تتم خلالها مناقشة إنهاء الحرب.