صور عفوية لبشار الأسد في سوريا تكشف عن وجه آخر

شخص يحمل ألبوم صور للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عُثر عليه في أحد المقرات السكنية في دمشق (أ.ب)
شخص يحمل ألبوم صور للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عُثر عليه في أحد المقرات السكنية في دمشق (أ.ب)
TT

صور عفوية لبشار الأسد في سوريا تكشف عن وجه آخر

شخص يحمل ألبوم صور للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عُثر عليه في أحد المقرات السكنية في دمشق (أ.ب)
شخص يحمل ألبوم صور للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد عُثر عليه في أحد المقرات السكنية في دمشق (أ.ب)

أثار ظهور صور شخصية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عُثر عليها في مقاره، سخرية بين السوريين وانتقدوا صورة الأسد العامة التي صممت بعناية.

قدمت الصور العفوية، التي يُقال إنها عثر عليها في قصور الأسد في تلال دمشق وحلب، تبايناً صارخاً مع الصورة اللامعة التي قدمها بشار الأسد ووالده حافظ خلال قيادتهما لسوريا على مدى نصف قرن.

بالنسبة للعديد من السوريين الذين عانوا من السجن والنزوح والاضطهاد تحت حكم الأسد، تعدُّ الصور بمثابة عرض وفرصة للتنفيس، وحتى للضحك، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

صورة متداولة لبشار الأسد عثر عليها في أحد مقرات إقامته

تظهر إحدى الصور والد بشار الأسد، حافظ، وهو يرتدي ملابسه الداخلية، متخذاً وضعية تشبه لاعبي كمال الأجسام. وتظهر صور أخرى بشار الأسد وهو يستعرض عضلاته أو جالساً على دراجة نارية بملابسه الداخلية، وينظر بلا مبالاة في مطبخ وهو يرتدي الملابس الداخلية وقميصاً بلا أكمام.

صورة متداولة للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وهو يتخذ وضعية تشبه لاعبي كمال الأجسام عثر عليها في أحد مقرات إقامته

في الصور، يمكن للسوريين رؤية طبيب العيون بشار وليس الرئيس. في واحدة من الصور، يضع بشار الشاب خاتماً في إصبع زوجته. وفي ثالثة، يبدو أنه يلتقط سيلفي.


مقالات ذات صلة

«حملة لاستئصال الفساد»... حكومة سوريا الجديدة تستهدف رجال أعمال الأسد

المشرق العربي البنك المركزي السوري في دمشق (رويترز)

«حملة لاستئصال الفساد»... حكومة سوريا الجديدة تستهدف رجال أعمال الأسد

تدقق الحكومة السورية الجديدة في إمبراطوريات الشركات المملوكة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي جانب من لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في دمشق نهاية يناير الماضي (روسيا اليوم)

في أول اتصال هاتفي مع الشرع... بوتين يعرض مساعدة سوريا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري أحمد الشرع، هو الأول من نوعه منذ الإطاحة بحليف الكرملين السابق في سوريا بشار الأسد.

المشرق العربي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يؤكد للشرع هاتفياً دعم «سيادة» سوريا

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية بحسب ما أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، في أول تواصل بينهما منذ سقوط نظام بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي عناصر مسلحة في موقع على طول سلسلة جبال لبنان الشرقية بالقرب من القصير في غرب محافظة حمص السورية (أ.ف.ب) play-circle

هل يمكن وقف اشتباكات ما بعد سقوط الأسد في سوريا؟

يواصل الأمن في شمال شرقي سوريا تدهوره؛ حيث تُهدد الاشتباكات المستمرة انتقال البلاد نحو عصر من الاستقرار والتعافي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية تركيا رفعت القيود المفروضة على الصادرات إلى سوريا (إ.ب.أ)

وزارة التجارة التركية ترفع قيود التجارة والعبور مع سوريا

قالت وزارة التجارة التركية، الثلاثاء، إن تركيا رفعت القيود المفروضة على الصادرات إلى سوريا وعمليات العبور (الترانزيت) عبر مناطقها الجمركية.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع المنسقة الأممية كيفية تثبيت الاستقرار في البلاد

 رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (أ.ف.ب)
TT

رئيس الحكومة اللبنانية يبحث مع المنسقة الأممية كيفية تثبيت الاستقرار في البلاد

 رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (أ.ف.ب)

أعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية، اليوم (الخميس)، أن رئيس الحكومة نواف سلام استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، وبحث معها كيفية العمل على تثبيت الاستقرار في البلاد.

وذكرت رئاسة الوزراء في بيان على منصة «إكس» أنه جرى أيضاً، خلال اللقاء، الذي شارك فيه المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية عمران ريزا، مناقشة «تأمين سبل التعافي ومساعدة لبنان على مواجهة التحديات».

وفي وقت سابق، اليوم، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في لقاء مع نظيره اللبناني يوسف رجي على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، والانسحاب «الفوري وغير المنقوص» للقوات الإسرائيلية من الجنوب.

نص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي جرى التوصل إليه، في نوفمبر (تشرين الثاني)، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإبعاد «حزب الله» عن المنطقة مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً.

وتم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الحالي.