الجولاني: المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق

الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
TT

الجولاني: المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق

الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)

دعا قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، فجر الأحد، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى «تسليمها رسميا»، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلا من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تلغرام «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».


مقالات ذات صلة

مشاركة مصر بمؤتمر باريس لـ«دعم دمشق»... خطوات متتالية «تقلص الجمود»

تحليل إخباري وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى خلال لقائه مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس (الخارجية المصرية)

مشاركة مصر بمؤتمر باريس لـ«دعم دمشق»... خطوات متتالية «تقلص الجمود»

خطوات متتالية بين القاهرة ودمشق تدفع نحو «تقليص الجمود» الذي انتاب العلاقات، عقب سقوط نظام بشار الأسد، كان أحدثها مشاركة وزير الخارجية المصري في اجتماع باريس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي قوى أمن الحدود السوري على طريق فرعي مؤدٍّ للحدود اللبنانية (الشرق الأوسط)

التطورات على الحدود الشرقيّة تفرض يقظة أمنية لبنانية

ارتفع منسوب القلق في لبنان من وجود آلاف السوريين والإيرانيين الذين دخلوا بصورة غير شرعية خلال سقوط النظام السوري، وفرار كبار المسؤولين من سوريا إلى لبنان.

يوسف دياب (بيروت)
العالم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية لأسئلة رئيس الوزراء في مجلس العموم بلندن 12 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

خطة بريطانية لتخفيف العقوبات على سوريا بعد سقوط الأسد

تسعى المملكة المتحدة (بريطانيا) لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بعد فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، بموجب خطة جديدة أعلنتها الحكومة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي نساء يجلسن أمام مبنى متضرر من الحرب في بلدة القصير في محافظة حمص وسط سوريا (أ.ف.ب) play-circle

أصعب مشكلة تواجه سوريا... ملايين النازحين لن يجدوا مكاناً يعودون إليه

لا يزال مستقبل سوريا غامضاً في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحدي عودة ملايين اللاجئين الذين نزحوا بسبب الحرب التي استمرَّت أكثر من عقد من الزمن.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي البنك المركزي السوري في دمشق (رويترز)

«حملة لاستئصال الفساد»... حكومة سوريا الجديدة تستهدف رجال أعمال الأسد

تدقق الحكومة السورية الجديدة في إمبراطوريات الشركات المملوكة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

لبنان يرفض بشكل قاطع بقاء الجيش الإسرائيلي في نقاط بالجنوب

جنود من الجيش اللبناني ينتشرون في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني ينتشرون في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

لبنان يرفض بشكل قاطع بقاء الجيش الإسرائيلي في نقاط بالجنوب

جنود من الجيش اللبناني ينتشرون في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني ينتشرون في الجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، إنه أبلغ مسؤولين أميركيين برفض لبنان «المطلق» بقاء إسرائيل في خمس نقاط بجنوب البلاد، بعد 18 فبراير (شباط) الحالي.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بري قوله، للصحافيين، إن «الأميركيين أبلغوني بأن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير من القرى التي ما زال يحتلها، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وأبلغتهم، باسمي وباسم رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك».

وأضاف: «رفضتُ الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة الانسحاب، ومسؤولية الأميركيين أن يفرضوا الانسحاب، وإلا يكونوا قد تسببوا بأكبر نكسة للحكومة».

وتابع قائلاً إن «(حزب الله) يلتزم بشكل كامل»، لكن إذا لم تنسحب إسرائيل فمعنى هذا أنها لديها حرية الحركة والعدوان في لبنان، وهذا أمر مرفوض.

وأكد وزير الدفاع اللبناني الجديد ميشال منسي، في وقت سابق من اليوم، رفض بلاده طلب إسرائيل تمديد احتلال بعض المواقع في جنوب البلاد حتى نهاية فبراير.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإبعاد «حزب الله» عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً. وجرى تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير.