الجولاني: المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق

الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
TT
20

الجولاني: المؤسسات العامة ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق

الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)
الجولاني بملابسه العسكرية (إكس)

دعا قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، فجر الأحد، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى «تسليمها رسميا»، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلا من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تلغرام «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».


مقالات ذات صلة

«الأمن العام» السوري يشن عملية أمنية على وكر لفلول الأسد في حمص

المشرق العربي عناصر من الأمن العام السوري خلال تنفيذ العملية الأمنية (سانا)

«الأمن العام» السوري يشن عملية أمنية على وكر لفلول الأسد في حمص

نفذت إدارة الأمن العام السوري عملية أمنية ضد أحد أوكار فلول النظام البائد في حي «الوعر» بمدينة حمص، حسبما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي امرأة تمشي أمام المباني السكنية المتضررة في داريا بسوريا (أ.ب)

السفارة الأميركية في سوريا تحذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات

حذرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في سوريا رعاياها من تزايد مخاطر وقوع هجمات خلال عيد الفطر في الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع (رويترز)

تقرير: إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا مساء اليوم

أفاد «تلفزيون سوريا» اليوم (السبت) نقلاً عن مصادر قولها إن الحكومة الانتقالية سيتم إعلان تشكيلها في العاشرة من مساء اليوم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أسلحة وأموال قالت وزارة الداخلية إنها عثرت عليها في دمشق القديمة (وزارة الداخلية)

الأمن السوري يلاحق خلايا «حزب الله» في دمشق وريفها

شنت قوى الأمن العام السوري حملة أمنية في مواقع ذات غالبية شيعية في دمشق القديمة ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.

سعاد جروس (دمشق)
الخليج سوريا ولبنان يتفقان على ترسيم الحدود… وتعزيز التعاون الأمني والعسكري

سوريا ولبنان يتفقان على ترسيم الحدود… وتعزيز التعاون الأمني والعسكري

اتفق وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني على تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما.

«الشرق الأوسط» (جدة)

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة

خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
TT
20

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يدين الهجوم الإسرائيلي على سيارات إسعاف في غزة

خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)
خلال جنازة المسعفين الذين قُتلوا في غزة (رويترز)

أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الثلاثاء، الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي على سيارات إسعاف في قطاع غزة وأدّى إلى مقتل 15 مسعفاً.

وقال تورك، في بيان: «أدين الهجوم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي على قافلة طبية وإسعافية في 23 مارس (آذار)، وأسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة».

وأضاف أنّ «اكتشاف جثثهم بعد ثمانية أيام في رفح مدفونة بالقرب من سياراتهم المدمرة التي يسهل التعرّف عليها أمر مقلق جداً. هذا يطرح تساؤلات مهمة حول سلوك الجيش الإسرائيلي في أثناء الحادث وبعده».

وأتت تصريحات تورك بعدما أعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الأحد، انتشال جثامين ثمانية من مسعفيه، وستة من عناصر الدفاع المدني في غزة، وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة.

وأضاف «الهلال الأحمر الفلسطيني» أنّ أحد مسعفيه واسمه أسعد النصاصرة لا يزال مفقوداً، وطالب بالكشف عن مصيره.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «المعلومات المتاحة تشير إلى أنّ الفريق الأول قُتل بنيران القوات الإسرائيلية في 23 مارس (آذار)، وأن فرق طوارئ وإسعاف أخرى تعرّضت للقصف الواحدة تلو الأخرى على مدى ساعات عدة في أثناء بحثها عن زملائها المفقودين».

ووقع إطلاق النار في حي تل السلطان بمدينة رفح بعد أيام قليلة من تجدّد الهجوم الإسرائيلي على المنطقة القريبة من الحدود المصرية، بعد أن استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه لغزة في 18 مارس، منهياً هدنة استمرت قرابة شهرَيْن.

وقال تورك إنّ المفوضية «أعربت مراراً عن قلقها بشأن اعتقال وقتل عاملين في المجال الطبّي والإسعافي في غزة يعملون في ظروف صعبة جداً»، مؤكداً أن «المئات منهم قُتلوا خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية».

واختتم بيانه قائلاً: «يجب أن يشكّل هذا الحادث محور تحقيق مستقل وسريع وشامل، وتجب محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات للقانون الدولي».