«القسام» تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

«القسام» تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة

جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إنها قتلت ثلاثة جنود إسرائيليين في شمال مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وأضافت «كتائب القسام» أن مقاتليها «قنصوا» جندياً إسرائيلياً آخر في شمال بيت لاهيا، كما استهدفوا دبابة إسرائيلية وجرافة عسكرية بالقذائف في المدينة.

من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة للجيش الإسرائيلي بمحور نتساريم في غزة بعدد من الصورايخ.


مقالات ذات صلة

«حماس» أمام تحدي الحفاظ على الأسرى الإسرائيليين أحياء

المشرق العربي صور محتجزات إسرائيليات في غزة خلال تجمع للمطالبة بإطلاقهن في تل أبيب يوم 14 نوفمبر الحالي (رويترز)

«حماس» أمام تحدي الحفاظ على الأسرى الإسرائيليين أحياء

تواجه حركة «حماس» تحدياً كبيراً في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين أحياء، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصال أحياناً بالجماعات المكلفة بحمايتهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يدفنون يوم الأحد جثثاً لضحايا القصف الإسرائيلي على جباليا (أ.ف.ب)

مجاعة متفاقمة على وقع مجازر إسرائيلية شمال غزة

وسّعت إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وقصفت مناطق في جباليا وبيت لاهيا، مخلفةً مجازر وجثثاً في الشوارع، في خضم حصار خانق عمّق المجاعة في المنطقة.

كفاح زبون (رام الله)
خاص لقطة من مقطع نشره الجيش الإسرائيلي يظهر الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ«حماس» يحيى السنوار في نفق بغزة (إكس)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: رسالة من السنوار وصلت عائلته بعد مقتله بيومين

تُظهر معلومات موثوق بها حصلت عليها «الشرق الأوسط» أن يحيى السنوار فضّل في كثير من اللحظات مواجهة القوات الإسرائيلية عن قرب، وكان فوق الأرض وليس تحتها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: مؤشرات جديدة على مقتل محمد الضيف

كشفت مصادر مطلعة من حركة «حماس» أن قيادة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه تلقت مؤشرات جديدة تؤكد اغتيال محمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام».

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز) play-circle 03:03

تحليل إخباري هل استعادت «حماس» قدراتها العسكرية في جباليا؟

رغم الإعلانات الإسرائيلية عن القضاء على كتائب «حماس» شمال غزة؛ فإن العملية الجارية وما تعلنه «القسام» من استهداف للجيش الإسرائيلي يشككان بتلك المزاعم.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الجمهور الإسرائيلي يريد التخلص من نتنياهو ويمنح منافسيه أكثرية

ائتلاف نتنياهو مهدد بخسارة السلطة إذا جرت الانتخابات اليوم حسب آخر استطلاعات الرأي (رويترز)
ائتلاف نتنياهو مهدد بخسارة السلطة إذا جرت الانتخابات اليوم حسب آخر استطلاعات الرأي (رويترز)
TT

الجمهور الإسرائيلي يريد التخلص من نتنياهو ويمنح منافسيه أكثرية

ائتلاف نتنياهو مهدد بخسارة السلطة إذا جرت الانتخابات اليوم حسب آخر استطلاعات الرأي (رويترز)
ائتلاف نتنياهو مهدد بخسارة السلطة إذا جرت الانتخابات اليوم حسب آخر استطلاعات الرأي (رويترز)

أظهرت نتائج استطلاع الرأي الأسبوعي، الذي تنشره صحيفة «معاريف» كل يوم جمعة، أن الجمهور الإسرائيلي مثابر في رفضه استمرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الحكم. ويمنح أحزاب المعارضة أكثرية ساحقة من الأصوات في أي ظرف. ويبدو من النتائج أن عدد المقاعد التي سيحصل عليها الائتلاف الحاكم حالياً سيهبط من 68 إلى 48 مقعداً، حال بقيت الأحزاب على حالها، وإلى 44 مقعداً فيما لو تشكل حزب يميني جديد بقيادة نفتالي بنيت، رئيس الوزراء الأسبق.

وجاء في هذه النتائج أن «الليكود» بقيادة نتنياهو سيبقى أكبر حزب، حال إجراء الانتخابات اليوم، ويحصل على 23 مقعداً (يوجد له اليوم 32 مقعداً). وكل ارتفاع له يأتي من أحزاب اليمين المتحالفة معه.

وقال 51 في المائة من الإسرائيليين إنهم يؤيدون قرار محكمة العدل العليا، التي رفضت طلب نتنياهو تأجيل محاكمته. وفقط 26 في المائة قالوا إنه قرار خاطئ.

وجاء في الاستطلاع أنه لو جرت الآن انتخابات عامة للكنيست، فإن نتائجها ستكون كالتالي: «الليكود» برئاسة نتنياهو 23 مقعداً، «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس 20 مقعداً (يوجد له اليوم 8 مقاعد)، «يسرائيل بيتينو» بقيادة أفيغدور ليبرمان 15 مقعداً (يوجد له اليوم 6 مقاعد)، «ييش عتيد» بقيادة يائير لبيد 14 مقعداً (يوجد له اليوم 24 مقعداً)، حزب «الديمقراطيين» اليساري بقيادة يائير جولان 13 مقعداً (له اليوم 4 مقاعد)، حزب «المتدينين الشرقيين» (شاس) 10 مقاعد (10 مقاعد)، «عوتسما يهوديت» بقيادة إيتمار بن غفير 8 مقاعد (له اليوم 6 مقاعد)، «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز 7 مقاعد (7 مقاعد)؛ التكتل العربي لـ«الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» مع «الحركة العربية للتغيير» بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي 5 مقاعد (5 مقاعد)، و«القائمة الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 5 مقاعد (5 مقاعد)، وحزب «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموتريتش لا يتجاوز نسبة الحسم.

ولكن، حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة بنيت، فإن حزباً كهذا سيكون الأكبر في الكنيست ويحصل على 26 مقعداً، بينما يتراجع «الليكود» إلى 21 مقعداً، كذلك سيتراجع «المعسكر الوطني» بسبعة مقاعد في هذه الحالة ويحصل على 13 مقعداً، و«ييش عتيد» على 11، و«شاس» على 9، وحزب «الديمقراطيين» على 9، و«يسرائيل بيتينو» سيتراجع بثمانية مقاعد، ويحصل على 7، و«عوتسما يهوديت» على 7، و«يهدوت هتوراة» على 7، و«الجبهة - العربية للتغيير» على 5، و«القائمة الموحدة» على 5، بينما لا يتجاوز حزب «الصهيونية الدينية» نسبة الحسم.

وهكذا، سيكون تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة 62 مقعداً، بدون مشاركة بنيت في الانتخابات، مقابل 48 مقعداً لأحزاب الائتلاف و10 مقاعد للأحزاب العربية. وفي حال خاض بنيت الانتخابات فإن تمثيل حزبه وأحزاب المعارضة سيرتفع إلى 66 مقعداً، ويتراجع تمثيل أحزاب الائتلاف إلى 44 مقعداً وتحافظ الأحزاب العربية على قوتها.

ودلت نتائج الاستطلاع على أن الجمهور الإسرائيلي منقسم حيال «تسوية» مع لبنان توقف الحرب، فيما عبرت أغلبية عن تأييدها لإرسال أوامر تجنيد للجيش الإسرائيلي إلى الحريديين، وأيد 45 في المائة التوصل إلى تسوية مع لبنان في الفترة القريبة، اعتبر 41 في المائة أنه يجب الاستمرار في الحرب على لبنان، وقال 14 في المائة إن لا موقف لديهم حول ذلك. وقالت أغلبية بنسبة 68 في المائة إنها تؤيد إرسال أوامر تجنيد للجيش الإسرائيلي إلى الحريديين، فيما عبّر 20 في المائة عن معارضة تجنيد الحريديين وقالوا إن هذا الموضوع متعلق بقرار الائتلاف.