هشام المياني

تفاعل واسع أثارته واقعة تصدي أمن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، لمحتجين، بإدخالهم في مقر البعثة، قبل تسليمهم للشرطة الأميركية.

كان لافتاً إعلان «البيت الأبيض» قائمة وصفها بنجاحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إخماد حروب بالعالم، متضمنةً اتفاقية مزعومة بين مصر وإثيوبيا.

لا يزال الجدل مستمراً حول اتفاقية تمديد ومضاعفة كميات استيراد مصر للغاز الإسرائيلي، والتي وصفت بأنها «الصفقة الأكبر عالمياً في سوق الطاقة».

أكد مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن «إعلان إسرائيل القيام بمناورة عسكرية بالبحر الأحمر، في هذا التوقيت الحساس، غرضه الاستفزاز وجر المنطقة لمزيد من التوتر».

اتهم وزير الخارجية المصري دولاً بـ«التقاعس عن توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية المصرية»، معلناً تطبيق مبدأ «المعاملة بالمثل» مع سفاراتها في القاهرة.

تؤكد القاهرة والدوحة «استمرار المفاوضات من أجل التوصُّل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية - قطرية، وشراكة مع الولايات المتحدة».

مصدر مصري مسؤول أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «برغم تعقّد العلاقات وتوترها بين مصر وإسرائيل؛ فإن ذلك لا يعرقل التعاون بين البلدين في الملفات الحيوية».

تولي مصر أهميةً بالغةً بعلاقاتها مع دول حوض النيل الجنوبي، إذ تستند هذه العلاقات لأبعاد تاريخية وجغرافية واستراتيجية، تستهدف تعزيز التعاون المشترك.