بلينكن: نصر الله «إرهابي متوحّش» والعالم بات أكثر «أماناً» بعد مقتلهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5066257-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%91%D8%B4-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87
بلينكن: نصر الله «إرهابي متوحّش» والعالم بات أكثر «أماناً» بعد مقتله
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن: نصر الله «إرهابي متوحّش» والعالم بات أكثر «أماناً» بعد مقتله
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن العالم بات أكثر أماناً بعدما قتلت إسرائيل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، واصفاً إياه بأنه «إرهابي متوحّش».
وقال بلينكن إن «المنطقة والعالم باتا أكثر أماناً في غيابه»، مشدداً على أن «الدبلوماسية ما زالت المسار الأفضل والوحيد لتحقيق مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط».
وتعهّد بأن تواصل الولايات المتحدة العمل بشكل «عاجل» لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة.
ومن جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، نصر الله بـ«الإرهابي».
وعلى هامش مؤتمر للكتلة البرلمانية لحزب الخضر في برلين، قالت بيربوك المنتمية إلى هذا الحزب، إن «نصر الله كان إرهابياً وقاتلاً».
تجدر الإشارة إلى أن بيربوك كانت أدلت بتصريحات مطلع الأسبوع الحالي، وصفت فيها الوضع في الشرق الأوسط بعد مقتل نصر الله، بأنه «خطير للغاية»، وأبدت انتقادات واضحة لتصرفات إسرائيل، حيث قالت في برنامج للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي)، إن ما حدث «يهدد بزعزعة استقرار لبنان بالكامل. وهذا ليس في مصلحة أمن إسرائيل بأي شكل من الأشكال».
أصدرت الولايات المتحدة توجيهات عاجلة لسفارتها في العاصمة العراقية بغداد تقضي برفع حالة التأهب تحسباً لأي استهداف محتمل، بعد اغتيال حسن نصر الله.
حمزة مصطفى (بغداد)
مستشفيات لبنان تضيق بجثث الضحاياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5066322-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7
قال مسؤولون إن نحو 45 شخصاً قُتلوا في هجمات إسرائيلية على عين الدلب شرق صيدا (إ.ب.أ)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مستشفيات لبنان تضيق بجثث الضحايا
قال مسؤولون إن نحو 45 شخصاً قُتلوا في هجمات إسرائيلية على عين الدلب شرق صيدا (إ.ب.أ)
تضيق المستشفيات في لبنان بالجثث، وتغصّ أماكن الإيواء بالنازحين الذين يفرّون من القصف الإسرائيلي، ويأتون إليها بشكل أساسي من الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب، بينما تحاول الدولة اللبنانية إدارة هذه الأزمة معتمِدةً بشكل أساسي على ما تتلقّاه من مساعدات طبية وإغاثية، كان آخرها تلك التي قدَّمتها فرنسا الاثنين.
وبينما يسجَّل يومياً سقوط عشرات الضحايا الذين لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض، دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الاثنين، عائلات المفقودين جرّاء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، للتوجّه إلى مراكز إجراء فحوص الحمض النووي، في ضوء وجود جُثث وأشلاء لم يتم تحديد هويات أصحابها.
وأوردت مديرية قوى الأمن في بيان: «في سبيل مساعدة أهالي المفقودين من جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبهدف تسهيل عمليّة التّعرف إلى الضحايا المفقودين مجهولي الهويّة، أو الأشلاء، تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذوي المفقودين»، التوجه إلى مراكز تابعة للشرطة القضائية، بهدف «أخذ العيّنات اللازمة لإجراء فحوصات الحمض النووي».
وينشر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات لمساعدتهم في العثور على أقاربهم، بينما أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن برّادات مستشفيات عدة باتت تضيق بجثث قتلى لم تتمكن عائلاتهم من دفنهم، أو حتى التعرف إليهم.
وتشنّ إسرائيل منذ أسبوع غارات كثيفة غير مسبوقة على مناطق عدة بلبنان، منذ بدء التصعيد مع «حزب الله»، كان أبرزها، الجمعة، مع استهدافها المقر المركزي للحزب في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، وتسوية 6 أبنية على الأقل بالأرض.
وبينما قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحافي، السبت، إن هناك قتلى تحت الركام ومفقودين وأشلاء، أفادت بيانات رسمية لبنانية، الاثنين، بأن ما لا يقل عن 125 شخصاً قُتلوا جرّاء غارات شنّتها إسرائيل منذ صباح الأحد، وقال مسؤولون لبنانيون إن نحو 45 شخصاً قُتلوا، و70 آخرين أُصيبوا بجروح في هجمات إسرائيلية على عين الدلب شرق صيدا بجنوب لبنان.
وفي الإجمال، تخطّت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ منتصف سبتمبر (أيلول) عتبة الألف قتيل.
وفي هذا الإطار، لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الاثنين، إلى أنه بحث موضوع النازحين مع رئيس البرلمان نبيه بري، شارحاً المعطيات الموجودة لدى الحكومة، و«خصوصاً ما نقوم به مع وجود هذا العدد الكبير من النازحين من الجنوب، والضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك وكل المناطق»، مؤكداً: «نحن نحاول قدر الإمكان أن نسدّ هذه الثغرات»، مجدّداً التأكيد على أنها «ليست عملية سهلة، فهي تبدأ بإيجاد مراكز إيواء، والمستلزمات الحياتية والغذائية، وكل الأمور الصحية والسلامة داخل مباني الإيواء».
وأعلن ميقاتي أن كل المساعدات تأتي عبر الأمم المتحدة، وهي ستقوم بتوزيعها بشفافية؛ «لأننا نريد أن تصل هذه المساعدات إلى اللبنانيين المحتاجين في هذا الظرف الصعب».
والاثنين، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي زار لبنان والتقى مسؤولين، عن إطلاق مساعدات إنسانية طارئة بقيمة 10 ملايين يورو لدعم عمل المنظمات الإنسانية على الأرض، وعلى رأسها الصليب الأحمر اللبناني.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان لها، إن جان نويل بارو، سلّم مساء الأحد، وزير الصحة اللبناني 12 طناً من الأدوية والمعدات الطبية، نقلتها بالطائرة وزارة القوات المسلحة الفرنسية للاستجابة لحالات الطوارئ واحتياجات الطب العام، وخصوصاً طب الأطفال.