اغتيال إسماعيل هنية بغارة في طهران

إسماعيل هنية  في أخر ظهور له بالبرلمان الإيراني لحضور مراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان، في طهران (أ.ب)
إسماعيل هنية في أخر ظهور له بالبرلمان الإيراني لحضور مراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان، في طهران (أ.ب)
TT

اغتيال إسماعيل هنية بغارة في طهران

إسماعيل هنية  في أخر ظهور له بالبرلمان الإيراني لحضور مراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان، في طهران (أ.ب)
إسماعيل هنية في أخر ظهور له بالبرلمان الإيراني لحضور مراسم أداء اليمين للرئيس المنتخب حديثًا مسعود بزشكيان، في طهران (أ.ب)

أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن زعيم حماس إسماعيل هنية قُتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين، فيما قالت الحركة الفلسطينية إنه قضى في غارة "صهيونية".وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين". وقال الحرس الثوري إنه "يجري التحقيق في الواقعة".وقالت حماس في بيان إنها "تنعى... الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".ووصل هنية إلى طهران الثلاثاء لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. وقد التقى بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

ونقل تلفزيون الأقصى الذي تديره حركة حماس عن عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق قوله إن اغتيال قائد الحركة إسماعيل هنية في إيران "عمل جبان ولن يمر سدى".


مقالات ذات صلة

تركيا وروسيا تدينان اغتيال هنية

المشرق العربي إسماعيل هنية (رويترز)

تركيا وروسيا تدينان اغتيال هنية

وزارتا الخارجية الروسية والتركية تدينان عملية اغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

«الشرق الأوسط» (موسكو - أنقرة)
المشرق العربي زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية وزعيم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة يلتقيان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في طهران (رويترز)

قيادي من «حماس»: اغتيال هنية «لن يمر سدى»

تعهد عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق اليوم (الأربعاء) بأن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في طهران «لن يمر سدى».

المشرق العربي إسماعيل هنية(د.ب.أ)

هنية... الواجهة السياسية والدبلوماسية لـ«حماس» (بروفايل)

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال زعيمها السياسي إسماعيل هنية في " غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيون يشقون طريقهم للعودة للأحياء في الجانب الشرقي من خان يونس بعد انسحاب القوات الإسرائيلية (رويترز)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: اتهامات «عرقلة» المفاوضات تربك جهود الوسطاء

اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحركة «حماس» بـ«عرقلة التوصل لاتفاق» تجعل مفاوضات الهدنة في قطاع غزة «تراوح مكانها»، قبيل اجتماعات جديدة للوسطاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية اشتبك جنود إسرائيليون مع متظاهرين من اليمين بعد اقتحامهم قاعدة «بيت ليد» العسكرية بسبب احتجاز جنود احتياطيين للتحقيق معهم للاشتباه في إساءة معاملتهم لمعتقل من «حماس» بعد هجوم 7 أكتوبر (أ.ف.ب)

بعد اقتحام متظاهرين لمجمعين عسكريين... الجيش الإسرائيلي يعلق مناقشات الجبهة الشمالية

أشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى أن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية هيرتسي هاليفي علق اجتماعاً عملياتياً بشأن الجبهة الشمالية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«الأمم المتحدة»: إسرائيل عذبت وأطلقت الكلاب على فلسطينيين اعتقلتهم من غزة

صورة من بيت لاهيا لعشرات الفلسطينيين المعتقَلين وهم شِبه عراة (رويترز)
صورة من بيت لاهيا لعشرات الفلسطينيين المعتقَلين وهم شِبه عراة (رويترز)
TT

«الأمم المتحدة»: إسرائيل عذبت وأطلقت الكلاب على فلسطينيين اعتقلتهم من غزة

صورة من بيت لاهيا لعشرات الفلسطينيين المعتقَلين وهم شِبه عراة (رويترز)
صورة من بيت لاهيا لعشرات الفلسطينيين المعتقَلين وهم شِبه عراة (رويترز)

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن آلاف الفلسطينيين جرى إبعادهم قسراً عن غزة، وأحياناً من ملاجئ الاحتماء من التفجيرات، واقتيادهم إلى مراكز اعتقال في إسرائيل؛ حيث تعرَّض بعضهم للتعذيب، ولقي العشرات حتفهم.

وندّد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بالأفعال المروّعة ضد المعتقَلين الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق ضد المعتقلين، مضيفاً أن ما لا يقل عن 53 من هؤلاء المعتقلين تُوفوا في مراكز احتجاز وسجون إسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

واستجوب القضاء العسكري الإسرائيلي، الثلاثاء، جنوداً اعتُقلوا، في إطار التحقيق بشبهة سوء معاملة معتقل في مركز يُحتجز فيه فلسطينيون من غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأمام المحكمة العسكرية في قاعدة بيت ليد في الوسط، تظاهر العشرات احتجاجاً على توقيف الجنود التسعة، في قضية حظيت بتغطية إعلامية واسعة. وبعد فترة وجيزة على توقيف المشتَبه بهم، الاثنين، بأيدي الشرطة العسكرية، اقتحم عشرات المتظاهرين، بمن فيهم نواب من اليمين المتطرف، مركز الاعتقال، التابع للجيش، وتظاهروا أمام السجن العسكري. وما زالت هذه الأحداث، التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية على نطاق واسع، تثير ردود أفعال في إسرائيل، حيث دعا، الثلاثاء، وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع إلى «الوقف الفوري لسوء معاملة أبطال الجيش».