غالانت: 60 % من مقاتلي «حماس» قتلى أو جرحى

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
TT

غالانت: 60 % من مقاتلي «حماس» قتلى أو جرحى

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (الأربعاء) أن 60 في المائة من مقاتلي «حماس» تمت «تصفيتهم أو إصابتهم» خلال الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غالانت في خطاب أمام البرلمان بعد تسعة أشهر من بدء الحرب، إن إسرائيل «مصممة» على تحقيق أهدافها الحربية المتمثلة في القضاء على «حماس»، وإعادة جميع الرهائن.

وأشاد وزير الدفاع بالجنود الإسرائيليين الذين «يؤدون عملهم بتفان وتضحية ونجاح»، مشيراً أيضاً إلى «إنجازات كبيرة».

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية والبرية على مدينة غزة وجنوب القطاع منذ إصدارها أوامر بالإخلاء لعشرات الآلاف من سكان القطاع المنكوب.

وتأتي الضربات العسكرية المكثفة في وقت يبدأ مسؤولون إسرائيليون محادثات في قطر اليوم للتوصل إلى اتفاق هدنة ووقف الحرب المستمرة للشهر العاشر.

وقال غالانت: «لقد قضينا أو أصبنا بجروح 60 في المائة من مقاتلي (حماس)، وتم حل 24 كتيبة أو الغالبية العظمى من كتائب الحركة».

وأشار الوزير إلى أنه ليست لديه إحصاءات دقيقة.

لكن مكتب رئيس الوزراء أعلن الأربعاء أنه «تم القضاء على 14 ألف مقاتل» منذ بداية الحرب.

وقال رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي (الثلاثاء) متحدثاً إلى الجنود وسط غزة، إن الاستراتيجية الإسرائيلية تتمثل في «ممارسة الضغط العسكري بطرق مختلفة».

وأضاف في بيان نشره الجيش عبر حسابه على «تلغرام»: «في النهاية نقوم بمهام لتدمير أكبر قدر من البنية التحتية، والقضاء على أكبر عدد من نشطاء (حماس)، والقضاء على أكبر عدد من القادة».

وتابع هليفي: «في النهاية، هذا يقلل من قدرات (حماس)».

واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل ألف و195 معظمهم مدنيّون، وفق تعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38 ألفاً و295 شخصاً على الأقلّ غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزاً رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وبعدما حصلت إسرائيل على دعم بعد الهجوم، واجهت الحكومة أيضاً موجة من الانتقادات بسبب الحرب التي دمرت قطاع غزة.

وقال غالانت: «أعدنا نصف المختطفين، ونحن مصممون على إعادة الباقي... وتحقيق أهداف الحرب واستكمالها».


مقالات ذات صلة

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

شؤون إقليمية جنود في مقبرة بالقدس خلال تشييع رقيب قُتل في غزة يوم 20 نوفمبر (أ.ب)

صرخة جندي عائد من غزة: متى سيستيقظ الإسرائيليون؟

نشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً بقلم «مقاتل في جيش الاحتياط»، خدم في كل من لبنان وقطاع غزة. جاء المقال بمثابة صرخة مدوية تدعو إلى وقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا جانب من محادثات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الإيراني في القاهرة الشهر الماضي (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بخفض التوترات في المنطقة و«ضبط النفس»

أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، عن قلق بلاده «من استمرار التصعيد في المنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ماذا نعرف عن «الخلية الفلسطينية» المتهمة بمحاولة اغتيال بن غفير؟

للمرة الثانية خلال ستة شهور، كشفت المخابرات الإسرائيلية عن محاولة لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعيش في مستوطنة بمدينة…

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب غارة إسرائيلية وسط مدينة غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري حديث إسرائيلي عن «إدارة عسكرية» لغزة يعقّد جهود «الهدنة»

الحديث الإسرائيلي عن خطط لإدارة غزة يراه خبراء، تحدثوا مع «الشرق الأوسط»، بمثابة «تعقيد خطير لجهود التهدئة المتواصلة بالمنطقة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي المندوب الأميركي البديل لدى الأمم المتحدة روبرت وود يرفع يده لنقض مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال اجتماع لمجلس الأمن (أ.ف.ب)

أميركا تحبط الإجماع الدولي على المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في غزة

خرجت الولايات المتحدة عن إجماع بقية أعضاء مجلس الأمن لتعطيل مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

علي بردى (واشنطن)

واشنطن وباريس تؤكدان أن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدماً كبيراً

تصاعد دخان كثيف وألسنة لهب جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في الطيونة ببيروت الاثنين 25 نوفمبر2024 (أ.ب)
تصاعد دخان كثيف وألسنة لهب جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في الطيونة ببيروت الاثنين 25 نوفمبر2024 (أ.ب)
TT

واشنطن وباريس تؤكدان أن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدماً كبيراً

تصاعد دخان كثيف وألسنة لهب جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في الطيونة ببيروت الاثنين 25 نوفمبر2024 (أ.ب)
تصاعد دخان كثيف وألسنة لهب جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى في الطيونة ببيروت الاثنين 25 نوفمبر2024 (أ.ب)

قال البيت الأبيض، الاثنين، إن المناقشات التي أجرتها الحكومة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إيجابية، وتمضي في الاتجاه الصحيح نحو التوصل إلى اتفاق، وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة إن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون من المتوقع أن يعلنا عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» في غضون 36 ساعة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي: «نحن قريبون. كانت المناقشات بناءة، ونعتقد أن المسار في اتجاه إيجابي للغاية. ولكن لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء».

تقدم كبير

من جهتها، قالت الرئاسة الفرنسية إن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدماً كبيراً،وجاء في بيان للرئاسة «نواصل العمل مع ... شركائنا الأميركيين في هذا الاتجاه ... ونأمل أن تغتنم جميع الأطراف المعنية الفرصة في أقرب وقت».

و قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تلقى، بحضور مستشاره علي حمادن، اتصالاً استمر 20 دقيقة، يرجّح أنه من الموفد الأميركي آموس هوكستين، تبلغ فيه تفاصيل الساعات المقبلة المتعلقة بطريقة إعلان الاتفاق.

ونقل عن بري زواره قوله إن الأجواء إيجابية وإن وقف إطلاق النار سيعلن بعد نحو 36 ساعة، إذ سيعلن في توقيت واحد بيان من واشنطن وباريس، ثم يتبع ذلك اجتماع المجلس الوزراي المصغر (الكابينت) في إسرائيل للموافقة على الإعلان، ثم يتبعه اجتماع مماثل لمجلس الوزراء اللبناني يعلن في ختامه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأفادت المصادر بأن الرئيسين بري وميقاتي توافقا على الأمر، وبدأ الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية الاتصال بالوزراء، بمن فيهن المعارضون، لتأمين حضورهم جميعاً الجلسة لكي يتخذ مجلس الوزراء بكامل أعضائه القرار بالإجماع.

وينتظر أن يشارك في اجتماع مجلس الوزراء قائد الجيش العماد جوزف عون وعدد من الضباط لوضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات التنفيذية التي يتولاها الجيش للانتشار التدريجي جنوب الليطاني وصولاً إلى الحدود الدولية، بمؤازرة «اليونيفل».