عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يرتفع إلى 133 منذ بدء العملية البرية

قصف «عنيف» ومتواصل على جباليا وخان يونس

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على خان يونس (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على خان يونس (إ.ب.أ)
TT

عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يرتفع إلى 133 منذ بدء العملية البرية

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على خان يونس (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على خان يونس (إ.ب.أ)

أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم (الأربعاء) بأن إسرائيل تقصف بشكل «عنيف» ومتواصل مناطق في جباليا وخان يونس بشمال ووسط قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية وصحافية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن ضابطاً آخر لقي حتفه في جنوب قطاع غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الجيش إلى 133 منذ بدء العملية البرية. وأضافت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بيان للجيش أن القتيل يدعى ليور سيفان (32 عاماً).

وأدت الحملة الإسرائيلية للقضاء على «حماس» إلى تدمير غزة ومقتل نحو 20 ألفاً من سكان غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني. كما تسببت في جوع ونزوح واسعي النطاق. ورغم الضغوط الخارجية لتجنب قتل الأبرياء، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لن تتوقف إلى أن تفرج حركة «حماس» عمن تبقى من الرهائن الذين تحتجزهم بغزة وعددهم 129، والقضاء على الحركة المدعومة من إيران، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

في غضون ذلك، تأجل تصويت مجلس الأمن الدولي بشأن بدء تسليم المساعدات ليوم آخر أمس (الثلاثاء) مع استمرار المحادثات، في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الثالثة، لمنع اتخاذ إجراء بشأن الحرب المستمرة منذ شهرين بين إسرائيل و«حماس».

وكان من المقرر أن يصوت المجلس المكون من 15 عضواً في بادئ الأمر على قرار صاغته الإمارات يوم الاثنين؛ لكنه تأجل أكثر من مرة، إذ يقول دبلوماسيون إن الإمارات والولايات المتحدة تواجهان صعوبة في الاتفاق على لغة تشير إلى وقف الأعمال العدائية، واقتراح إنشاء آلية مراقبة للمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة.


مقالات ذات صلة

اتفاق «لجنة إدارة غزة» خطوة مرتقبة على طريق الهدنة

شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون ينقذون أشياء من تحت أنقاض مبنى دُمر في غارة جوية إسرائيلية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle 02:40

اتفاق «لجنة إدارة غزة» خطوة مرتقبة على طريق الهدنة

مساعٍ مصرية للتوصل إلى اتفاق بين حركتَي «حماس» و«فتح»، في القاهرة بشأن تشكيل «لجنة لإدارة غزة» تتزامن مع حراك متصاعد لإقرار هدنة في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
العالم العربي مقتل أكثر من 10 أشخاص إثر قصف إسرائيلي على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

قصف إسرائيلي على منزل في بيت لاهيا بشمال غزة يوقع 10 قتلى

ذكرت قناة «تلفزيون الأقصى»، اليوم الأحد، أن أكثر من 10 أشخاص قُتلوا إضافة إلى عدد من المفقودين إثر قصف نفذته الطائرات الإسرائيلية على منزل في بيت لاهيا.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أطفال يحملون أواني معدنية ويتزاحمون للحصول على الطعام من مطبخ يتبع الأعمال الخيرية في خانيونس بقطاع غزة (إ.ب.أ)

ألمانيا: ليس لدى إسرائيل «أي عذر» لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة

رأى نائب وزيرة الخارجية الألمانية أن إسرائيل «ليس لديها أي عذر» لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
شؤون إقليمية عائلات الرهائن الإسرائيليين خلال احتجاجات للمطالبة بالإفراج عنهم أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس في نوفمبر 2024 (أ.ب)

عائلات المحتجزين لا تصدق نتنياهو وتطالب ترمب بالضغط عليه

لم تقبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» الاكتفاء بالأنباء المتفائلة حول استئناف المفاوضات مع الحركة واقتراب التوصل لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جانب من احتفال «الجامعة العربية» بـ«اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» (الجامعة العربية)

«الجامعة العربية»: «حل الدولتين» سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الظرف الذي تمر به القضية الفلسطينية حالياً بأنه «تاريخي وصعب».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

روسيا تؤكد دعمها للرئيس السوري... واستمرار الغارات على مواقع «الفصائل» في ريف حلب

رجل من عناصر «الخوذة البيضاء» يجري بعد قصف قوات الحكومة السورية مدينة إدلب (أ.ب)
رجل من عناصر «الخوذة البيضاء» يجري بعد قصف قوات الحكومة السورية مدينة إدلب (أ.ب)
TT

روسيا تؤكد دعمها للرئيس السوري... واستمرار الغارات على مواقع «الفصائل» في ريف حلب

رجل من عناصر «الخوذة البيضاء» يجري بعد قصف قوات الحكومة السورية مدينة إدلب (أ.ب)
رجل من عناصر «الخوذة البيضاء» يجري بعد قصف قوات الحكومة السورية مدينة إدلب (أ.ب)

أكد الكرملين، الاثنين، أن روسيا «تواصل دعم» الرئيس السوري بشار الأسد بغرض «استقرار الأوضاع» عقب هجوم واسع شنّته فصائل مسلحة أتاح لها السيطرة على مناطق واسعة في الشمال أبرزها مدينة حلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «نواصل بالطبع دعم بشار الأسد»، مشيرا الى أن موسكو ستبني موقفها استناداً «إلى ما هو ضروري من أجل استقرار الأوضاع».

في سياق متصل، ذكر بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في سوريا، اليوم، أن سلاح الجو السوري والروسي قصف مواقع تسيطر عليها الفصائل السورية المسلّحة في ريف حلب الشرقي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قواتها. وجاء في البيان أن «الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات متتالية على تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي مُوقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، إضافة إلى تدمير عدة عربات وآليات كانت بحوزتهم».

وفي غضون ذلك، قُتل 11 مدنياً، على الأقل، بينهم 5 أطفال، الاثنين، جراء الغارات التي نفذها الطيران الروسي والسوري على محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، وفق ما أحصى «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأفاد المرصد عن «غارات مشتركة نفّذها الطيران الروسي والسوري استهدفت مناطق عدة، بينها مدينة إدلب ومخيم للنازحين شمالها»، ما أسفر عن مقتل «11 مدنياً؛ بينهم خمسة أطفال وسيدتان، وإصابة العشرات بجروح».

وبدأت «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فكّ ارتباطها مع تنظيم «القاعدة») مع فصائل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويُعدّ الأعنف منذ سنوات في محافظة حلب؛ حيث تمكنت من التقدم بموازاة سيطرتها على عشرات البلدات والقرى في محافظتيْ إدلب (شمال غرب)، وحماة (وسط) المجاورتين.

وأصبحت حلب (ثانية كبريات مدن سوريا) خارج سيطرة الحكومة السورية، للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مع سيطرة الفصائل المسلّحة على كل الأحياء بالمدينة؛ حيث كانت تنتشر قوات الجيش، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الأحد.