يبدأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم، زيارة إلى المنطقة، في ظل تزايد المخاوف من توسع الحرب الدائرة في غزة وانتقالها إلى مواقع أخرى في المنطقة، خصوصاً بعد تكاثر الهجمات في البحر الأحمر بمسيّرات تنطلق من أراضٍ يسيطر عليها الحوثيون وباتت تهدد الملاحة البحرية الدولية عند باب المندب.
وتشمل جولة الوزير الأميركي كلاً من البحرين وقطر وإسرائيل، في مسعى للضغط على إسرائيل لتحديد جدول زمني لإنهاء الحرب أو انتقالها إلى مرحلة أخف حدة، وسط خلاف مع تل أبيب التي تريد الاستمرار لأشهر، بغرض القضاء على حركة «حماس».
وكتب أوستن على موقع «إكس» قائلاً إن زيارته تهدف أيضاً إلى «التأكيد على التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية».
ويُتوقع أن يزور أوستن حاملة الطائرات «جيرالد فورد» في شرق البحر الأبيض المتوسط، بينما كثفت الولايات المتحدة وجودها في المنطقة التي أصبح بها حالياً 19 سفينة حربية، من بينها 7 في البحر المتوسط و12 في البحر الأحمر والخليج العربي، لمنع خطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
في هذه الأثناء، قال نائب القوات الجوية في الجيش الإيراني، العميد مهدي هاديان، إن بلاده جاهزة للرد على أي تهديدات، وسط تجدد المخاوف في إيران من نشوب حرب مباشرة مع أميركا إثر هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية. وقالت وسائل إعلام إيرانية، أمس، إن «الحرس الثوري» جرب صاروخاً جديداً مضاداً للسفن في الخليج.