القوات الإسرائيلية تهدم منزلاً وتعتقل 7 فلسطينيين بينهم طفل بمخيم شمال رام الله

قوات إسرائيلية في رام الله (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية في رام الله (أ.ف.ب)
TT
20

القوات الإسرائيلية تهدم منزلاً وتعتقل 7 فلسطينيين بينهم طفل بمخيم شمال رام الله

قوات إسرائيلية في رام الله (أ.ف.ب)
قوات إسرائيلية في رام الله (أ.ف.ب)

هدمت قوات إسرائيلية فجر اليوم (السبت)، منزلا واعتقلت 7 فلسطينيين، بينهم طفل في مخيم الجلزون شمال رام الله، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقالت مصادر محلية لـ«وفا»، إن جرافات إسرائيلية هدمت منزلا مكونا من طابقين يعود لأحد المواطنين.

وأضافت المصادر أن العائلة أخلت منذ يومين كافة محتويات المنزل، حيث كانت قد أخطرت قبل نحو أسبوع بالهدم بحجة البناء من دون ترخيص.

واعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة مواطنين. من بينهم طفل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

من جهته، أعلن الجيش الإٍسرائيلي اعتقال أكثر من عشرة نشطاء بحركة «حماس» في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني إن قوات إسرائيلية تقوم بعمليات اعتقال صباح اليوم في عدة مواقع في جميع أنحاء الضفة الغربية.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرا عن اعتقال 1030 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ بداية الحرب التي أعلنتها إسرائيل على «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بينهم 670 قال إنهم ينتمون لحركة «حماس».

وجاء إعلان إسرائيل الحرب على «حماس» عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها «كتائب القسام» الجناح العسكري للحركة وشملت هجمات صاروخية واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى قطاع غزة الذي تحكمه «حماس»، ما خلف آلاف القتلى والمصابين لدى الجانبين المتصارعين.

وتشن القوات الإسرائيلية مداهمات شبه يومية في الضفة الغربية بدعوى القبض على ما تصفهم بالمطلوبين.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: محادثات جديدة بمصر لتحقيق «اختراق» وتفادي «التعثر»

تحليل إخباري فتيات فلسطينيات ينتظرن وجبات طعام خيرية في خان يونس جنوب غزة... الثلاثاء (رويترز)

«هدنة غزة»: محادثات جديدة بمصر لتحقيق «اختراق» وتفادي «التعثر»

محادثات جديدة احتضنتها القاهرة بين رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، وطاقم التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر؛ لبحث التهدئة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا العلمان الفرنسي (يسار) والإسرائيلي يظهران جنباً إلى جنب (رويترز)

فرنسا تنتقد قرار إسرائيل حظر وفدين من دخول البلاد

وصفت وزارة الخارجية الفرنسية منع سفارة إسرائيل وفدين فرنسيين، يضمان مسؤولين منتخبين، من زيارة إسرائيل بزعم أنهما مرتبطان بمنظمة إرهابية بأنه سلوك «غير مقبول».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي رجال أمن من السلطة الفلسطينية بمخيم جنين بالضفة الغربية في أغسطس 2023 (أ.ب) play-circle

أول اجتماعات أمنية فلسطينية - أميركية في عهد ترمب

رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، يلتقي هذا الأسبوع، مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية في واشنطن للمرة الأولى منذ عودة ترمب للبيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: 50 من موظفينا بغزة تعرضوا لسوء المعاملة في سجون إسرائيل

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستُخدموا دروعاً بشرية إبان احتجازهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي خضعت السيدة الفلسطينية الحامل ياسمين صيام لفحص بالموجات فوق الصوتية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء 9 أبريل 2025 وقد أجهضت بعد أيام قليلة (أ.ب)

كيف فقدت امرأة من غزة جنينها تحت الحصار الإسرائيلي؟

تواجه سيدات فلسطينيات إجهاض أجنتهن أو وفاة أطفالهن الخدج بسبب نقص المواد الطبية نتيجة حصار إسرائيلي مطبق على قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
TT
20

«تسجيل مفبرك» يطلق توترات طائفية في سوريا


انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)
انتشار قوات أمن سورية في دمشق أمس عقب اشتباكات طائفية خلّفت عدداً من القتلى (أ.ف.ب)

تسبّب تسجيل صوتي مفبرك، منسوب لأحد مشايخ الدروز في سوريا، وتضمّن إساءات للإسلام، بمقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين من جرمانا بريف دمشق الجنوبي وأهالي بلدة مجاورة.

وشهد التحريض الطائفي في سوريا تصاعداً خطيراً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أدّى إلى اشتعال اشتباكات بمحيط جرمانا، استُخدمت فيها قذائف «الهاون»، وامتدت إلى مناطق يتركز فيها أبناء الطائفة الدرزية. ورصدت «الشرق الأوسط» الوضع في جرمانا، ولاحظت عودة الهدوء إلى محيطها أمس.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري. وشدّدت وزارة الداخلية، في بيان، على أهمية «الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية». وقالت إنها باشرت تحقيقات مكثفة، تتعلق بالتسجيل الصوتي، وتبين من خلال التحريات الأولية أن الشخص الذي وُجه إليه الاتهام لم تثبت نسبة الصوت إليه»، وأن العمل جارٍ لتحديد «هوية صاحب الصوت ليقدَّم إلى العدالة».

وأفاد بيان صادر عن أهالي جرمانا بأن تحريضاً طائفياً «سبق هذه الجريمة»، محذراً من «الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها».