«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
TT
20

«مجزرة المستشفى» تصدم العالم وتعرقل جهود وقف الحرب

جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)
جرحى فلسطينيون في مستشفى الشفا بعد هجوم إسرائيلي (أ.ب)

تسبب قصف إسرائيلي على مستشفى في غزة في مقتل مئات الفلسطينيين لتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فيما يتوجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل اليوم في إشارة إلى الدعم لحربها ضد حركة «حماس». وألغيت قمة أردنية فلسطينية مصرية أميركية كانت مقررة في عمّان اليوم على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المستشفى.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل أكثر من 3200 شخص وإصابة 11 ألف معظمهم أطفال ونساء منذ بدء الحرب على القطاع، حث الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على التحرك جنوبا قائلا في تحذير جديد بشأن الإخلاء إن هناك «منطقة إنسانية» تتوفر فيها مساعدات في المواصي الواقعة على بعد 28 كيلومترا أسفل ساحل القطاع الفلسطيني.

وعلى الجبهة الشمالية، أصيب أربعة جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جانب «حزب الله» اللبنانية خلال الليل.

وفيما يلي أبرز الأخبار:

«مذبحة المستشفى» تُربك زيارة بايدن

الجيش الإسرائيلي مصرّ على الاجتياح البري لكنه يغير تكتيكه

2000 جندي أميركي في حالة تأهب تحسباً لانتشار محتمل في الشرق الأوسط

معبر رفح... مساعدات غذائية وطبية عالقة بانتظار الانفراج



حماس تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف إطلاق النار

جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)
جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)
TT
20

حماس تتهم إسرائيل بـ«الانقلاب» على اتفاق وقف إطلاق النار

جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)
جانب من نقل الجرحى إلى مستشفى ناصر في خان يونس (رويترز)

اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بـ«الانقلاب» على وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني)، بعد مقتل أكثر من 112 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع فجر الثلاثاء.

وقالت الحركة في بيان إنّ «نتانياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة». وأضافت أن «نتانياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول»، معتبرة أن القطاع يتعرّض «لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة».

وطالبت الحركة الفلسطينية «الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه». وإذ دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى «تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة»، طالبت حماس الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالانعقاد العاجل لأخذ قرار «يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه».