أكدت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم (الجمعة)، أن دولة الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغَين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر، إثر الهجمات التي شُنّت فجر اليوم (الجمعة)، واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية.
وشددت الخارجية الكويتية، في بيان لها اليوم، على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وتأمين حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية كافة، التي تعدّ عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليَّين.
وأكدت أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري، وتغليب صوت العقل درءاً لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة، التي تعتمد عليها معظم دول العالم، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح بأنه، على أوامر منه، نفذت القوات العسكرية الأميركية - بالتعاون مع المملكة المتحدة وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا - ضربات ناجحة ضد عدد من الأهداف في اليمن، يستخدمها المتمردون الحوثيون لتعريض حرية الملاحة في أحد أهم الممرات المائية في العالم للخطر.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية العمانية، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات القصف الأميركي - البريطاني، الذي طال مدناً عدة «في الجمهورية اليمنية الشقيقة، ولا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قِبَلِ دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب».
وأكدت سلطنة عُمان، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم، أنها «حذّرت مراراً من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة؛ نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً عمليات القتل والتنكيل والتدمير والتجويع بحق المدنيين والسكان في قطاع غزة»، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء العمانية».
وجددت السلطنة موقفها «الداعي إلى السلام العادل والشامل؛ وذلك تحقيقاً لأمن واستقرار المنطقة وانتعاش النمو والازدهار للجميع»، مناشدة الأطراف جميعاً «وقف التصعيد والعمليات العسكرية، والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة».