إذا سارت الأمور على ما يرام عندما يقام أكبر سباق ماراثون في أستراليا على الإطلاق لمسافة 42 كيلومتراً حول شوارع سيدني يوم الأحد المقبل فإن بطولة العالم للماراثون ستضيف قريباً سباقاً سابعاً إلى سلسلة سباقات النخبة.
وسيصبح ماراثون سيدني أول سباق منذ طوكيو في عام 2013 ينضم إلى السباقات الكبرى العريقة في نيويورك ولندن وبوسطن وبرلين وشيكاغو إذا اجتاز معايير تقييم بطولة العالم للماراثون للعام الثاني على التوالي.
وقال مدير السباق واين لاردن في مؤتمر صحافي في سيدني اليوم الخميس: «نحن متحمسون للغاية لقدوم يوم الأحد. نحن مستعدون. كل خططنا تبدو جيدة على الورق، أشعر أننا نلبي جميع المتطلبات. لذا يتعين علينا الآن أن نمضي قدماً ونقدم الحدث وفقاً للخطط وأنا متأكد من أننا سنلبي المعايير».
ويشغل لاردن منصب مدير السباق منذ عام 2005 عندما كان عدد المشاركين فيه 2300، وأشرف على زيادة عدد المشاركين إلى 25 ألفاً سيختبرون أنفسهم على مسار أعيد تصميمه حديثاً يوم الأحد.
وقال لاردن لـ«رويترز»: «استغرق الأمر مني 18 عاماً حتى يصل عدد المشاركين إلى 5 آلاف، وعامين حتى يصل إلى 25 ألف متسابق.
لذا فإن الأمور كانت على المحك خلال العامين الماضيين منذ أن أصبحنا سباقاً مرشحاً، لأن هناك قدراً كبيراً من الإثارة بشأن وجود البطولات العالمية الكبرى في سيدني».
إن مسافة السباق ومكان البداية الجديد من ملعب (نورث سيدني أوفال) حيث انطلقت سباقات الماراثون في أولمبياد عام 2000، من شأنه أن يجعل المهمة أكثر صعوبة للاردن وفريقه، ولكنه متفائل بأنهم سوف ينجحون.
وقال: «أشعر بالثقة، لكن هذا حدث كبير ويمكن أن يحدث أي شيء. لكنني أعتقد أننا مستعدون جيداً لذلك. سأعرف جيداً في يوم السباق كيف سارت الأمور، استناداً إلى خططنا وكيفية قيامنا بها».