«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركي كروزر يفوز بذهبية دفع الجلة

كروزر محتفلاً بميداليته الذهبية (رويترز)
كروزر محتفلاً بميداليته الذهبية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: الأميركي كروزر يفوز بذهبية دفع الجلة

كروزر محتفلاً بميداليته الذهبية (رويترز)
كروزر محتفلاً بميداليته الذهبية (رويترز)

فاز الأميركي رايان كروزر بالميدالية الذهبية في مسابقة دفع الجلة للرجال ضمن ألعاب باريس، السبت، بعد رمية قوية بلغت 22.90 متر.

وحصل مواطنه جو كوفاتش على الميدالية الفضية، في حين حصل راجيندرا كامبل من جاميكا على الميدالية البرونزية.

وعانى صاحب الرقم القياسي العالمي من مشكلة عصبية في مرفقه هذا العام، لكنه لم يواجه أي مشكلة في ستاد دو فرانس. وسجل أفضل رمية له هذا الموسم في محاولته الثالثة.

وأكد الفوز سيطرة الولايات المتحدة على الحدث الخاص بالرجال، بفوزها بالميدالية الذهبية في دفع الجلة للمرة الـ20. وتأتي بولندا في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة في ترتيب الذهبيات في دفع الجلة للرجال ولها 3 ميداليات فقط.

وصفق كروزر، بطل العالم، بيديه وهتف عندما حقق 22.64 متر في رميته الافتتاحية، التي كانت ستكون كافية لوضعه على قمة منصة التتويج.

وحث الجماهير على التشجيع قبل أن يقوم بمحاولته الثانية، ورفع قبضته بعد أن سجل 22.69 متر، وانفجر المشجعون فرحاً عندما حسّن تلك العلامة في المحاولة الثالثة.

وبدأ هطول المطر بغزارة في منتصف المنافسة، وانزلق العديد من المتنافسين، بما في ذلك كروزر، الذي ارتكب أخطاء في المحاولتين التاليتين ولم ينجح في الرمية السادسة بعد حصوله على الميدالية الذهبية.

وكان كامبل محط أنظار عدد قليل من الناس قبل انطلاق منافسات السبت، لكنه لفت انتباه الجماهير برمية مذهلة بلغت 22.15 متر في محاولته الثانية.

وكان كوفاتش رابعاً قبل صعوده إلى منصة التتويج بطريقة مثيرة، حين أطلق رمية لمسافة 22.15 متر في محاولته الأخيرة لمعادلة أفضل رقم سجله كامبل.

وحصل على الميدالية الفضية متغلباً على القادم من جاميكا بفضل ثاني أفضل رمية له.


مقالات ذات صلة

كوفنتري تتسلم المفتاح الذهبي لرئاسة الأولمبية الدولية

رياضة عالمية كيرستي كوفنتري وتوماس باخ (أ.ف.ب)

كوفنتري تتسلم المفتاح الذهبي لرئاسة الأولمبية الدولية

تعهدت كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة، بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت مهامّها خلفاً لتوماس باخ.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ف.ب)

باريس أنفقت 6 مليارات يورو على استضافة الأولمبياد

قدّم ديوان المحاسبة الفرنسي، اليوم، أول تقدير رسمي للإنفاق العام المرتبط بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وقدر إجمالي الإنفاق العام بنحو ستة مليارات يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيرستي كوفنتري (أ.ب)

اختبارات تحديد الجنس تعود لواجهة الساحة الرياضية العالمية

بعد التخلي عنها في الألعاب الأولمبية بعد عام 1996، تعود اختبارات تحديد الجنس إلى الساحة الرياضية العالمية.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية منطاد باريس العملاق (وسائل إعلام فرنسية)

المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق فوق باريس

سيعود منطاد عملاق أصبح معلماً شهيراً في سماء باريس خلال أولمبياد 2024، إلى التحليق مجدداً، في حين يأمل المنظمون أن يجذب حشوداً من السياح.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية ولايته (أ.ف.ب)

3 تحديات واجهها توماس باخ في رئاسة «الأولمبية الدولية»

تُختَتم ولاية توماس باخ الحافلة بالأحداث، والتي استمرَّت 12 عاماً، رئيساً للجنة الأولمبية الدولية، الاثنين، بتسليمه زمام الأمور إلى الزيمبابوية كيرستي كوفنتري.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
TT

مُعلم نيوزيلندي يهز شباك بوكا جونيورز ليمنح فريقه البهجة في «مونديال الأندية»

سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)
سيعود غراي لممارسة عمله كمعلم تربية بدنية في نيوزيلندا (أ.ب)

سجل كريستيان غراي، مدرس التربية البدنية في نيوزيلندا البالغ من العمر 28 عاما، هدفا في مرمى بوكا جونيورز الأرجنتيني خلال مباراة الفريقين بكأس العالم للأندية لكرة القدم أمس الثلاثاء، ليمنح فريقه لحظة عابرة من البهجة ويعوض زملائه عن العناء الذي تحملوه من أجل المشاركة في البطولة.

ومنح هدف غراي فريق أوكلاند التعادل 1-1 ليشكل نقطة مضيئة في مشاركة الفريق بالبطولة التي شهدت هزيمتين قاسيتين له بنتيجة 10-صفر أمام بايرن ميونيخ و6-صفر أمام بنفيكا.

وقال غراي عقب المباراة أمام بوكا "أنا من بلدة صغيرة، بعيدة للغاية عن هنا، ومختلفة تماما عن هذه البيئة. لذا، فالأمر أشبه بالحلم"

ودفع فريق أوكلاند - الذي يضم مُعلمين وسائقي توصيل وحرفيين - ثمنا كبيرا لطموحاته الكروية.

المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات (أ.ب)

ويتكفل الكثيرون من عناصر الفريق بتكاليف المشاركة بأنفسهم وذلك مع محاولتهم توفيق ذلك مع أعمالهم الأساسية، وهو ما يشكل تناقضا هائلا مع حال المحترفين المليونيرات الذين واجهوهم على أرض الملعب.

واحتل الفريق النيوزيلندي المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطة واحدة، لكن المدرب بول بوسا يعتبر هذه النقطة انتصارا خالف كل التوقعات.

وقال بوسا "لا يُمكن وصف الصعوبات التي نواجهها. نادينا صغير لكن قلبه كبير. لقد حققنا شيئا في البطولة، وكان ذلك بمثابة مكافأة مُستحقة لكل من يعمل خلف الكواليس".

ولم يفقد المدرب ثقته أبدا رغم النتائج غير المتوازنة في بداية البطولة.

فرحة كبيرة لفريق أوكلاند بنقطة التعادل بعد خسارته بنتائج كبيرة في المباراتين الأولى (أ.ب)

وقال بوسا "لطالما اعتقدت أننا بحاجة إلى تسجيل هدف. لقد عملنا بجد. حالفنا الحظ قليلا في الشوط الأول، لكنني كنت متأكدا من أننا بحاجة إلى التسجيل".

وبالنسبة لغراي، فإن البطولة تمثل تتويجا لما وصفه بأنه "أربع سنوات طويلة" من التحضير من جانب فريق يعتمد في المقام الأول على متطوعين.

وقال غراي "كانت رحلة صعبة. تعرضنا لنتائج صعبة، لكنني سعيد من أجل الفريق واللاعبين. أعتقد أننا نستحق هذا".

والآن، سيكون على غراي أن يتحول من الأضواء الدولية إلى مجموعة من المهام التي تراكمت خلال الإجازة من عمله كمدرس، وربما يكون هذا هو أكثر انتقال استثنائي في عالم كرة القدم بعد أعظم مباراة في تاريخ النادي.