لاعب فالي الإنجليزي يحلّق بطائرة ساخراً من هبوط الفريق للدرجة الرابعة

رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
TT

لاعب فالي الإنجليزي يحلّق بطائرة ساخراً من هبوط الفريق للدرجة الرابعة

رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)
رايان بيرج (يمين) اللاعب السابق لنادي بورت فالي الإنجليزي (الشرق الأوسط)

لم يُخف رايان بيرج لاعب خط الوسط السابق في بورت فالي أبداً الضغينة التي يكنها للنادي، لكنه دفع بالخلاف نحو آفاق جديدة بعد هبوط الفريق من دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي لكرة القدم في وقت سابق من هذا الشهر.

وبحسب وكالة «رويترز»، قال اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً «إنه طار بطائرة فوق ملعب فالي بارك الخاص بالنادي يوم السبت الماضي، ساخراً من هبوطه إلى الدرجة الرابعة مع لافتة كتب عليها (وقفت هناك تضحك)» في إشارة إلى نشيد المنافس ستوك سيتي «دليلة» الذي ينشده توم جونز.

ولعب بورت فالي، الذي هبط بعد الهزيمة أمام بولتون واندررز في 20 أبريل (نيسان) الجاري، مع كمبردج يونايتد يوم (السبت) الماضي.

وكتب بيرج عبر «فيسبوك» بعد الهبوط «شكراً لجماهير ستوك سيتي الذين دفعوا لي مقابل القيام بشيء كنت سأفعله مجاناً بكل سرور. هذه تجربة سأعتز بها فيما تبقى من حياتي».

ولعب بيرج دوراً بارزاً في الصعود إلى دوري الدرجة الثالثة في موسم 2012-2013 لكنه غادر بعد إيقافه بسبب تغيبه عن وجبة ما قبل المباراة وانتقاده لاحقاً للمدرب ميكي آدامز عبر منصة «تويتر» حينها.

كما أنه تقدم بطلب دون جدوى ليكون مدرباً لفالي في عام 2017 بعد اعتزاله كلاعب.

وغالباً ما يسخر بيرج من مشجعي فالي عبر منصات التواصل الاجتماعي ويشير إلى ناديه السابق باسم «بورت فيل» أو «بورت الفاشل».

وكتب عبر منصة «إكس»: «لا تدع الباب يضربك في طريقك للخروج. الكثير من الحب، أفضل لاعب في العام في موسم الصعود المباشر الوحيد لك (كفريق بورت فالي) منذ عام 1994».

وأرفق صورة له بقميص فالي كتب عليها «لا صعود بدوني».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يدرس السماح بإقامة مباريات الدوريات «في الخارج»

رياضة عالمية جياني إنفانتينو (أ.ب)

«فيفا» يدرس السماح بإقامة مباريات الدوريات «في الخارج»

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح للدوريات المحلية بإقامة مبارياتها في الخارج، ما يفتح الباب أمام بطولتي إنجلترا وإسبانيا لخوض مباريات في الخارج.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
رياضة عالمية كول بالمر (رويترز)

بالمر: لاعبو تشيلسي يحبون بوكيتينو... ويقاتلون من أجله

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي إن مدربه ماوريسيو بوكيتينو يستحق الإشادة الكاملة بعد تحسن أداء الفريق ومواصلة محاولته للتأهل الأوروبي الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ (د.ب.أ)

تن هاغ: يونايتد يتطور... والإصابات أثرت على نتائجنا

رغم أن مانشستر يونايتد خاض موسماً للنسيان لكن مدربه إريك تن هاغ قال إنه حافظ على نظرة إيجابية تقريباً طوال الوقت لأنه يرى إمكانات فريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية خوسي سا (رويترز)

اهتمام سعودي بخوسي سا حارس وولفرهامبتون

كشف موقع ذا أتليتيك عن اهتمام أندية الدوري السعودي للمحترفين بحارس وولفرهامبتون ومنتخب البرتغال خوسي سا خلال الصيف المقبل

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

إيمري: التأهل لدوري الأبطال حلم

قال أوناي إيمري، مدرب آستون فيلا، إن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «مناسبة خاصة جداً» يجب الاحتفال بها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية

رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
TT

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية

رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)
رئيس الاتحاد قال إن السلامة تأتي في المقام الأول (الاتحاد البلجيكي)

قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تعليق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني الأول أمام إسرائيل في دوري أمم أوروبا، لدواعٍ أمنية.

ومن المقرَّر أن تقام المباراة يوم السادس من سبتمبر (أيلول) المقبل على «ملعب الملك بودوان».

وأوضح اتحاد الكرة البلجيكي عبر موقعه الرسمي: «اتحاد الكرة البلجيكي على تواصل وثيق مع الجهات الأمنية ومجلس مدينة بروكسل والحكومة الفيدرالية».

وأضاف البيان: «الوضع الأمني يتم تحليله، وتتم مراقبة التطورات من كثب».

وقال رئيس الاتحاد بيت غاندندريتش «السلامة تأتي في المقام الأول».

على الجانب الآخر، جرى طرح تذاكر المباراتين أمام فرنسا في 14 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وأمام إيطاليا في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وخرج المئات من المؤيدين لفلسطين في مظاهرات بشوارع بروكسل مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في غزة.


«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
TT

«بريمرليغ»: ما قصة النادي الذي احتفل بحافلة مكشوفة بعد نجاته من الهبوط؟

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)
حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير (غيتي)

هل سمعت عن نادي الدوري الإنجليزي الممتاز الذي استمتع باستعراض حافلة مكشوفة لتجنب الهبوط إلى المركز السابع عشر؟

يبدو الأمر بعيد المنال، ولكن، نعم، لقد حدث بالفعل. كان يوم 15 مايو (أيار) 2000، هو اليوم الذي صُنع فيه جزء غير عادي من تاريخ الدوري الممتاز، حيث خرج برادفورد سيتي ولاعبوه إلى شوارع مدينة يوركشاير للاحتفال بتجنب الهبوط.

لم يكن هناك أي كأس للتباهي بها أمام المشجعين الذين خرجوا بالآلاف. ولم يكن هناك حتى تأهل أوروبي، بالمعنى الحسي، ليشيروا إليه.

مجرد إحساس بالفخر بالنجاة التي حققها الفريق الذي شُطب اسمه قبل تسعة أشهر من الهبوط تحت شعار «جيش الآباء». أُضيفت رؤوس كبيرة من ذوي الخبرة مثل دين سوندرز وجونار هال ونيل ريدفيرن إلى فريق فاز بالترقية يضم بالفعل لاعبين مخضرمين مثل ستيوارت ماكول وبيتر بيغري وجون دراير.

لا يعني ذلك أن المدرب بول جويل، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاماً عند انطلاق موسم 1999 - 2000 (أصغر من عديد من لاعبيه) كان مغرماً بفكرة تحديد الأمان بهذه الطريقة غير المعتادة.

ويتذكر قائلاً: «لم أكن أرغب في استخدام الحافلة المكشوفة، هذا أمر مؤكد. لا تفهمني خطأ، كان الإنجاز كبيراً، خصوصاً بالنظر إلى الفرق التي كنا نواجهها. كان مانشستر يونايتد قد فاز بدوري أبطال أوروبا وكان هناك آرسنال (أرسين فينغر). كان أستون فيلا قوياً، ونفس الشيء مع تشيلسي.

«لكن الأمر في موكب الحافلة المكشوفة هو أنك تريد كأساً للتباهي بها في المقدمة. لكن رئيس مجلس الإدارة كان يعتقد خلاف ذلك».

كان جيفري ريتشموند، الذي اشترى برادفورد في عام 1994، وراء الخطة.

حقق برادفورد الأمان بالفوز على ليفربول في اليوم الأخير، وحكم على ويمبلدون بالهبوط. كان رئيس سيتي في أبهى صوره. بعد بضعة أسابيع، سيستضيف فالي باريد مؤتمراً صحافياً للكشف عن التعاقد الجديد بينيتو كاربوني، لم يسبق أن شوهد مثله من قبل أو بعد ذلك.

فُتحت أبواب حانة «بانتامز» أمام المشجعين والصحافيين، وأُعطي الموجودون هناك لطرح الأسئلة ما كان يجب أن يشعر به المسيحيون عندما كانوا يُلقَون للأسود في روما القديمة.

لاعبو برادفورد يحتفلون عقب المباراة (غيتي)

أي كلام ولو كان فيه استفسار بسيط عمَّا ثبت أنه عقد مدمِّر بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع -بالإضافة إلى ما اتضح لاحقاً من استخدامٍ مجانيٍّ لمنزل من خمس غرف نوم في ليدز بقيمة 750 ألف جنيه إسترليني، وخمس غرف نوم، وعدد لا يُحصى من الرحلات المجانية إلى إيطاليا- تم الصراخ به في وجهه ممَّن وصفتهم صحيفة «ديلي ميرور» لاحقاً بـ«500 من المتطفلين الذين كانوا يشربون البيرة».

وقد استمتع ريتشموند بتلك المسرحية، تماماً كما فعل مع العرض الثاني للحافلات المكشوفة في برادفورد خلال 12 شهراً. كان العرض الأول أكثر تقليدية للاحتفال باحتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية في إنجلترا (تشامبيونشيب) في موسم 1998 - 1999 خلف سندرلاند.

حتى ذلك كان له بعض اللحظات. قرر المنظمون أن يبدأ الموكب في كيغلي، وهي بلدة تَبعُد تسعة أميال غرب برادفورد. أدى ذلك إلى انطلاق الحافلة بسرعة 50 ميلاً في الساعة على طريق آير فالي الجانبي، مما يضمن وصول الفريق وعائلاتهم في الطابق العلوي من الحافلة التي كانت تبدو كأنها مكسوة بالرياح.

يقول جويل ضاحكاً: «كان الأمر أشبه بمشهد من فيلم (مايك باسيت)»، في إشارة إلى الفيلم الذي أدى بطولته ريكي توملينسون عام 2001 في دور مدير منتخب إنجلترا التعيس.

بعد مرور اثني عشر شهراً، تم تقصير المسار إلى حد كبير، حيث بدأ من موكب الوادي قبل أن يقطع مسافة ميل أو نحو ذلك إلى ساحة الذكرى المئوية في برادفورد، عبر مانور رو وشارع السوق. وكما كان الحال في العام السابق، خرج المشجعون بأعداد كبيرة ليصنعوا بحراً من اللونين الأحمر والأصفر.

«احتلال المركز الرابع في القاع والحصول على موكب حافلة مكشوفة كان أمراً غير عادي»، كما يعترف ديفيد ويذرال، الذي كان هدفه في الفوز على ليفربول في عصر اليوم السابق قد أبقى برادفورد في الصعود.

ويضيف: «لكن، بطريقة ما، شعرت أن الأمر كان صحيحاً. لقد استبعدنا الجميع ليس فقط مرة واحدة في الصيف ولكن أيضاً مرة أخرى قبل خمس أو ست مباريات متبقية. البقاء في الصدارة كما فعلنا (حصل برادفورد على 10 نقاط من مبارياته الخمس الأخيرة) جعل الجميع في حالة معنوية عالية. لقد استمتع المشجعون بالمباراة، وهذا هو الشيء الرئيسي. لقد حضروا بأعداد كبيرة، وهذا هو المهم. الأمر لا يتعلق بالأشخاص الذين يعملون في النادي، بل يتعلق بمشاركة الجميع في هذه المناسبة».

كان جيمي لورنس، جناح برادفورد الشهير، موجوداً أيضاً مساء يوم الاثنين. كان قد اكتشف قبل أيام فقط من مباراة ليفربول أن والده يُحتضر.

يقول اللاعب الدولي الجامايكي السابق: «لم أشعر بأن رأسي لم يكن في المكان المناسب للعب، لذلك ذهبت لرؤية المدرب. تحدثنا وبدأ يخبرني عن وفاة والده وهو شاب وكيف أنه يعرف ما كنت أمرُّ به. ثم قال: لماذا لا تفعل ذلك من أجل والدك؟

كان ذلك هو الحديث الوحيد الذي كنت أحتاج إليه في الفريق. لقد لعبت واحدة من أفضل مبارياتي مع برادفورد وفزنا على فريق ليفربول الرائع. لم يكن لدينا أي فكرة عن موكب الحافلة حتى اليوم التالي. كانت مشاعري في كل مكان في ذلك الوقت، لذا فإن مشاركة تلك الحافلة المكشوفة مع جميع اللاعبين والمدرب أمر لن أنساه أبداً. كنا نستحق ذلك أيضاً. كان صعودنا بمثابة فوز نادٍ آخر بدوري الأبطال».

أثبت موكب الحافلة أنه علامة بارزة في صعود برادفورد. استقال جويل بعد بضعة أسابيع ليتولى مسؤولية شيفيلد وينزداي. وانهارت علاقة العمل المتوترة بالفعل مع ريتشموند بعد أن قيل له في اجتماع غداء بعد الموسم بين الثنائي إنه قدم «موسماً سيئاً» وأظهر «سذاجة تكتيكية».

قصة نادي برادفورد تبدو لافتة باحتفاله بالبقاء (غيتي)

«ما زلت أفكر الآن إذا كان الموسم بهذا السوء، فلماذا قمنا باستعراض الحافلة المكشوفة؟»، يتأسف جويل، الذي علم أيضاً أن جو كينير قد عُرضت عليه وظيفته إلا أنه رفضها في الساعة الحادية عشرة.

ثم شرع السيتي فيما اعترف ريتشموند لاحقاً بأنها «ستة أسابيع من الجنون» في سوق الانتقالات. انضمت إلى كاربوني تعاقدات بأموال طائلة مثل دان بيتريسكو وديفيد هوبكين وآشلي وارد، ولاحقاً ستان كوليمور، في صفقة غير مستدامة بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني.

أعقب ذلك الهبوط، إلى جانب فترتين متتاليتين في الإدارة وانهيار في الملعب لدرجة أن برادفورد هبط إلى الدوري الثاني بحلول عام 2007.

ويضيف جويل: «لم أكن مؤيداً لذلك، ولكنني أفهم أن المشجعين استمتعوا بذلك»، ويضيف جويل في كلمة أخيرة عن موكب الحافلة المكشوفة في مايو 2000: «خصوصاً الطريقة التي فعلنا بها ذلك، من خلال منع ليفربول من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا (احتل ليدز المركز الثالث بدلاً من ذلك). من المضحك أنني ذهبت لتناول الغداء مع جيرارد هولييه بعد ذلك بفترة ليست طويلة، في ليفربول. قال لي: إن بقاءك في الدوري الإنجليزي الممتاز إنجاز أكبر من فوز مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز. لم أنسَ ذلك أبداً».


«فيفا» يحارب العنصرية بتصنيفها «جريمة تأديبية»

إنفانتينو تعهد بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية (أ.ب)
إنفانتينو تعهد بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية (أ.ب)
TT

«فيفا» يحارب العنصرية بتصنيفها «جريمة تأديبية»

إنفانتينو تعهد بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية (أ.ب)
إنفانتينو تعهد بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية (أ.ب)

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس أنه سيطالب الأعضاء الـ211 التابعين له باعتبار الإساءة العنصرية في كرة القدم جريمة تأديبية.

واقترح «فيفا» أيضاً إمكانية إتباع إيماءات متفق عليها عالمياً يستخدمها اللاعبون للتواصل مع الحكام حال وقوع حوادث عنصرية، من خلال وضع الأيدي متقاطعة عند الرسغين ورفعها في الهواء.

وأكد «فيفا» أنه سيتم طرح تعهد خماسي لمواجهة العنصرية للاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي غداً الجمعة خلال الجمعية العمومية المنعقدة في بانكوك.

وتعهد السويسري جياني إنفانتينو رئيس «فيفا» قبل أشهر بتطبيق سياسة عالمية النطاق فيما يتعلق بمكافحة العنصرية، وقد تشاور مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، صاحب البشرة السمراء، الذي كثيراً ما يتعرض لاستفزازات عنصرية في إسبانيا.

ويستهدف «فيفا» أيضاً إنشاء لجنة من اللاعبين «لمراقبة وتقديم المشورة بشأن تنفيذ هذه الإجراءات في جميع أنحاء العالم».


«عراقية ناجية» تحلم بالذهب في أولمبياد باريس البارالمبية

والد نجلاء أكد أن الهدف في باريس هو الذهب (أ.ف.ب)
والد نجلاء أكد أن الهدف في باريس هو الذهب (أ.ف.ب)
TT

«عراقية ناجية» تحلم بالذهب في أولمبياد باريس البارالمبية

والد نجلاء أكد أن الهدف في باريس هو الذهب (أ.ف.ب)
والد نجلاء أكد أن الهدف في باريس هو الذهب (أ.ف.ب)

في بداية مشوارها في رياضة كرة الطاولة، حذّر المقرّبون من نجلاء عماد أن الإعاقة سترهقها وتحبط آمالها، لكن الشابة العراقية الناجية من تفجير حرمها من ساقيها وذراعها أصرّت على ملاحقة طموحها وباتت تأمل بإحراز ميدالية ذهبية، بعد تأهلها إلى الألعاب البارالمبية في باريس.

«وقتي كلّه مكرّس لكرة الطاولة؛ لأن هذه الرياضة غيّرت حياتي»، تقول الشابة البالغة 19 عاماً، وهي جالسة في مركز رياضي متهالك في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، وسط العراق، لـ«الصحافة الفرنسية».

فقدت نجلاء ساقيها وذراعيها في 2008 إثر تفجير عبوة ناسفة (أ.ف.ب)

في الثالثة من عمرها، فقدت نجلاء ساقيها وذراعيها في 19 أبريل (نيسان) 2008، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت تستهدف سيارة والدها العسكري المتقاعد.

بدا صوتُها هادئاً وهي تستذكر حادثة اختبرها كثيرون من جيل نشأ في بلد مزّقته حروب وعنف طائفي على مدى عقود.

أضافت نجلاء، الشابة السمراء صاحبة الشعر الأسود والابتسامة التي لا تفارقها سوى عندما تحمل المضرب الصغير: «كانت اللعبة نقطة تحوّل بحياتي، بعدما كان تركيزي على الدراسة فقط».

وتابعت: «في بادئ الأمر رأيت لاعبين آخرين من ذوي الإعاقة يمارسون الرياضة رغم أنهم فقدوا أحد أطرافهم. كان لديهم الكثير من الطاقة الإيجابية، وقد شجّعني ذلك». في العاشرة من عمرها، زار بيت أهلها مدرّب كان يريد تشكيل فريق بارالمبي. بعد فترة تدريب استمرت ستة أشهر، حقّقت أول فوز في بطولة محلية لمحافظات العراق في بغداد.

تستذكر نجلاء ذلك الفوز وتقول بفخر: «كنت مفاجأة البطولة».

في منزل العائلة، كدّست جوائز متعدّدة حققتها في بطولات دولية ومحلية، بينها ذهبية دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في الصين عام 2023. سبقتها مشاركة في أولمبياد طوكيو صيف العام 2021.

تواصل نجلاء تمارينها أربعة أيام في الأسبوع، بينها اثنان في العاصمة بغداد، حيث تذهب رفقة والدها.

ومن أجل استعداد أفضل للبطولات الدولية، تسافر خارج البلاد لدول بينها قطر التي زارتها في مارس (آذار) الماضي؛ بحثاً عن بنى تحتية رياضية أفضل ومعسكرات تدريب مفيدة، استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.

نجلاء تقول إن عائلتها كانت معارضة في البداية (أ.ف.ب)

تحصل اللاعبة على دعم مالي محدود من خلال راتب شهري نحو 500 ألف دينار (أكثر من 300 دولار أميركي)، تصرفه اللجنة البارالمبية، بالإضافة إلى تغطية تكاليف بعض الرحلات.

ولا تزال حياة نجلاء مرتبطة بمدينة بعقوبة ومركزها الرياضي، حيث الغرف الخرسانية وأخرى من مقطورات تقف وسط ساحة ترابية.

إحدى تلك الغرف المخصّصة لفريق المحافظة، تراكم فيها غبار وبدا زجاج نوافذها محطّماً. تتّسع بالكاد لأربع طاولات مخصّصة لتدريبات يشارك فيها ثمانية، بينهم نساء ورجال بينهم أحد المقعدين.

أكّد مدرّب الفريق حسام البياتي لـ«الصحافة الفرنسية» أن «الطاولات التي نتمرّن عليها قديمة ومستعملة، قمنا بإصلاحها لنتدرّب عليها»، مضيفاً أن قاعة التدريب قد تُسحب منهم.

يقول المدرّب الذي انضم عام 2016 إلى المنتخب الوطني البارالمبي: «لدينا لاعبة ستمثل العراق بالأولمبياد وليس لدينا طاولة واحدة صالحة نلعب عليها. هذا خطأ».

أما نائب رئيس اللجنة البارالمبية العراقية ورئيس اتحاد كرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة، سمير الكردي، فيضيف: «نواجه الكثير من العقبات أثناء إعداد رياضيينا» كوننا «نفتقد لمراكز الإعداد المتخصّصة»، مؤكّداً في الوقت عينه بأن «هذا لا يمنع طموحنا بالحصول على ميداليات» في بعض الألعاب.

اللاعبة تحصل على دعم مالي محدود من خلال راتب شهري نحو 500 ألف دينار (أ.ف.ب)

ويستنكر متخصّصون مراراً ضعف البنى التحتية وقلّة دعم الرياضة في العراق، البلد الغني بثروته النفطية، لكنه يعاني فساداً مستشرياً.

ومع ذلك، تعود أول مشاركة للجنة البارالمبية إلى عام 1992 في برشلونة. حقّق رياضيوها خصوصاً في رفع الاثقال وألعاب القوى 16 ميدالية ملوّنة، بينها ثلاث ذهبيات.

تضع نجلاء قطعة قماش سوداء على ذراعها اليمنى قبل تثبيت طرف اصطناعي يساعدها للاستناد على عكازها. بيدها اليسرى، ترمي الكرة في الهواء لتضرب الإرسال.

تقول نجلاء إن عائلتها كانت معارضة في البداية «لأن هذه الرياضة تتطلّب حركة وأنا أفتقد ثلاثة أطراف وكنت صغيرة».

تضيف: «أقاربي والمجتمع اعتبروا أن الأمر سيكون مرهقاً لي وأنني لن أحقق شيئاً».

لكنها كانت تمتلك شغفاً لممارسة هذه اللعبة، حسبما ذكر والدها عماد لفتة الذي شعر بعد أوّل فوز حققته ابنته بأنه لا بدّ من دعمها.

المقرّبون من نجلاء حذّروها أن الإعاقة سترهقها وتحبط آمالها (أ.ف.ب)

قال الأب لسبعة أولاد: «نجلاء صمدت وتحدّت نفسها والعالم»، وتابع بسعادة: «نفسيتها تحسّنت مع ممارستها الرياضة، وكذلك نظرة المجتمع لها قد تغيّرت، أصبحت معروفة والفتيات يرغبن في التقاط صور تذكارية معها».

وتخطّط نجلاء لدراسة الإعلام مستقبلاً لتصبح مقدّمة برامج.

أشار والد اللاعبة إلى أنها «عندما تسافر للمشاركة في البطولات تحرص على اصطحاب كتبها الدراسية معها للدراسة أثناء الاستراحة، حتى عندما نذهب إلى بغداد هي تدرس خلال الطريق».

وأكّد هذا الأب الستيني بأن الهدف في باريس هو الذهب، قائلاً بثقة إن نجلاء «عندما تعد تفي بوعدها».


الاتحاد الآسيوي يلغي القيود المفروضة على فترات «ولاية الرئيس»

سلمان آل خليفة (إ.ب.أ)
سلمان آل خليفة (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الآسيوي يلغي القيود المفروضة على فترات «ولاية الرئيس»

سلمان آل خليفة (إ.ب.أ)
سلمان آل خليفة (إ.ب.أ)

صوّت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، لمصلحة إلغاء القيود المفروضة على فترات ولاية الرئيس وكبار مسؤوليه، ما يسمح لهم بتولي المناصب إلى أمد غير محدود وإلغاء الإصلاحات التي أُدخلت بعد فضائح هزّت الاتحاد الدولي للعبة قبل عقد من الزمن.

وقرّر الاتحاد الآسيوي، خلال جمعيته العمومية المنعقدة في بانكوك، إلغاء القواعد المقيّدة لفترات الرئيس وأعضاء مكتبه التنفيذي بحد أقصى 3 ولايات من 4 سنوات.

ويعبّد هذا الإلغاء الطريق لرئيس الاتحاد الشيخ البحريني سلمان آل خليفة، الذي يخوض حالياً ولايته الثالثة، لإعادة انتخابه في 2027.

وقال آل خليفة، في بيان، إن التعديلات «مؤشر واضح لنيتنا في ضمان أن نبقى اتحاداً نموذجياً يواصل التمسّك بأعلى المعايير الأخلاقية وأفضل ممارسات الحوكمة للأجيال القادمة في لعبتنا العظيمة».

ومن بين 47 عضواً منضوياً في الاتحاد الآسيوي، عارضت أستراليا والأردن تعديل القانون الذي اقترحه لبنان وأوزبكستان والسعودية وقطر.

وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه «ملتزم بالحوكمة الجيّدة، والشفافية والنزاهة في عملياته».

وانتخب الشيخ سلمان في 2013 رئيساً لإكمال العامين المتبقيين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام، الموقوف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد.

تغلّب في 2013 بسهولة على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام. وكان من المتوقع أن ينافس في 2019 الإماراتي محمد الرميثي والراحل القطري سعود المهندي قبل أن يعلنا انسحابهما.

يُذكر أن آل خليفة خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي أمام السويسري جياني إنفانتينو في 26 فبراير (شباط) 2016 بنتيجة 115 - 88 صوتاً.

وأدّت فضيحة رشى كبرى هزّت عالم كرة القدم إلى اعتماد بعض الاتحادات القارية مبدأ وضع حد لعدد ولايات مسؤوليها.


«نتفليكس» تكسب حقوق بث الدوري الأميركي

ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
TT

«نتفليكس» تكسب حقوق بث الدوري الأميركي

ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)
ستعرض «نتفليكس» مباراتين يوم عيد الميلاد 2024 (أ.ف.ب)

حصلت «نتفليكس» على حقوق بث أربع مباريات على الأقلّ من دوري كرة القدم الأميركي «إن إف إل»، في أول إنجاز من نوعه للمنصة التي تسعى إلى تعزيز حضورها في عالم الرياضة.

وستعرض منصة البث التدفقي مباراتين يوم عيد الميلاد 2024، ومباراة واحدة على الأقل في اليوم نفسه عامي 2025 و2026، على ما ذكرت في بيان نُشر الأربعاء.

وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أنّ «نتفليكس» ستدفع 75 مليون دولار لبث مباراتي هذا العام.

وبدأت «نتفليكس» منذ سنوات عدة تنخرط في عالم الرياضة، من خلال خطوات اقتصرت حتى اليوم على إنتاج أفلام وثائقية رياضية أو إقامة أحداث خاصة بها على هامش البطولات الكبرى.

وأطلقت «نتفليكس» السلاسل الوثائقية «درايف تو سورفايف» عن «فورمولا 1»، و«بريك بوينت» عن كرة المضرب، و«تور دو فرنس أنشييند» عن الدراجات الهوائية.

وأنتجت المنصة أيضاً بطولةً للغولف بعنوان «نتفليكس كاب»، بالإضافة إلى مباراة «نتفليكس سلام» لكرة المضرب التي جمعت الإسبانيَّيْن رافاييل نادال وكارلوس ألكاراز.

لكنّ «نتفليكس» بقيت حتى اليوم بعيدة عن البطولات التقليدية، معتبرة أن تكلفة عرضها مرتفعة جداً.

ونقل البيان عن مديرة المحتوى في «نتفليكس» بيلا باغاريا قولها: «لا أحداث سنوية كانت رياضية أم لا، تُقارَن بكرة القدم الأميركية لناحية نسبة المتابعة».

وستجمع المباراتان اللتان ستعرضهما المنصة هذا العام فريقي «كانساس سيتي تشيفس» و«بيتسبورغ ستيلرز»، وفريقي «هيوستن تكساس» و«بالتيمور ريفنز».


فيضانات تعلق جولتين من الدوري البرازيلي

البيان ذكر أن التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (إ.ب.أ)
البيان ذكر أن التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (إ.ب.أ)
TT

فيضانات تعلق جولتين من الدوري البرازيلي

البيان ذكر أن التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (إ.ب.أ)
البيان ذكر أن التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (إ.ب.أ)

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تأجيل الجولتين المقبلتين من مسابقة الدوري المحلي نتيجة الفيضانات التي ضربت البلاد.

وأوضح اتحاد الكرة البرازيلي في بيان مساء الأربعاء أنه بناء الموافقة على طلب 15 من أصل 20 ناديا بدوري الدرجة الأولى لتعليق الموسم، وذكر: «لا يمكننا أن ننسى أن الرياضة والمجتمع يسيران جنبا إلى جنب، ولا يمكن الفصل بينهما في هذه الأوقات الصعبة على الشعب البرازيلي».

وأضاف البيان: «التعليق لا يسري على باقي المسابقات وسيتم رفعه في 28 مايو (أيار)».

وأعلنت إدارة الدفاع المدني في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، يوم الأحد الماضي، أن عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المناطق الجنوبية في البرازيل قد ارتفع إلى 143 شخصا، وأن 125 آخرين في عداد المفقودين وأصيب 806 أشخاص.

وأشارت إدارة الدفاع المدني إلى أنه مع هطول الأمطار في نهاية هذا الأسبوع أيضا، ارتفع عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم إلى نحو 618 ألف شخص. وفي المجمل، تضرر نحو مليوني شخص نتيجة الفيضانات.

وقالت الحكومة الإقليمية إن أكبر سفينة حربية في أميركا اللاتينية وصلت إلى ميناء مدينة ريو غراندي السبت الماضي للقيام بعمليات إغاثة إنسانية.

وذكرت الحكومة الإقليمية أن من بين أهم معدات السفينة محطتين لمعالجة المياه يمكنهما إنتاج ما مجموعه 20 ألف لتر من المياه في الساعة، كما أن بها وحدة للعناية المركزة وحماما بخاريا حراريا وغرفة عمليات وعيادة أسنان وصيدلية كاملة.

وذكرت «وكالة الأنباء البرازيلية» أن نحو 90% من جميع المدن في الولاية، التي تعادل مساحتها مساحة إيطاليا تقريبا، تضررت نتيجة الفيضانات.

وعانت كثير من المجتمعات من انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه، وانقطعت أيضا خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت في كثير من الأماكن.

وأعلن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن حزمة مساعدات تزيد قيمتها على 50 مليار ريال برازيلي (9.7 مليار دولار) للمنطقة.

وحسب إدارة الدفاع المدني، تم إنقاذ ما يزيد على 76 ألف شخص ونحو 10 آلاف رأس من الحيوانات حتى الآن.


المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)
حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)
TT

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)
حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد الدولي لتطوير رياضة السباحة في قارة آسيا. ويُعتبر مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم فوق سطح البحر بجبال الهملايا. كما أنه أول حوض سباحة في مملكة بوتان المليئة بالأنهار والبحيرات التي تسجّل سنوياً نسبة كبيرة من حوادث الغرق. وسيساعد حوض مركز الألعاب المائية في بوتان على تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال.

إلى جانب ذلك، سوف يساعد هذا الحوض في نشر الصحة العامة للمجتمع في بوتان. كما سيستخدم أبطال العالم في السباحة من أميركا وأستراليا وأوروبا هذا الحوض في التدريب على المرتفعات، إلى جانب تطوير السياحة الرياضية في بوتان.

وقد أشاد رئيس الاتحاد الدولي للسباحة حسين المسلم بهذه المنشأ التي تُعتبر الأحدث عالمياً، والتي من شأنها المساهمة في محو أمية السباحة بمملكة نيبال؛ الأمر الذي سيكون له دور كبير في إنقاذ أرواح آلاف الأطفال، وإبعادهم عن الغرق في الأنهار والبحيرات.


أليغري: «الانتصار» يسري في الحمض النووي للاعبي يوفنتوس

أليغري يحتفل بكأس إيطاليا (إ.ب.أ)
أليغري يحتفل بكأس إيطاليا (إ.ب.أ)
TT

أليغري: «الانتصار» يسري في الحمض النووي للاعبي يوفنتوس

أليغري يحتفل بكأس إيطاليا (إ.ب.أ)
أليغري يحتفل بكأس إيطاليا (إ.ب.أ)

أكد ماسيميليانو أليغري، المدير الفني ليوفنتوس، أن «النصر» يسري في الحمض النووي لفريقه، وذلك بعد التتويج بلقب كأس إيطاليا لكرة القدم. وسجل دوشان فلاهوفيتش الهدف الوحيد ليوفنتوس بعد مرور 4 دقائق من بداية المباراة، مستفيداً من تمريرة زميله آندريا كامبياسو. وهز فلاهوفيتش الشباك بهدف ثان في الدقيقة الـ73 لكن تقنية الفيديو تدخلت بإلغاء الهدف بداعي وجود تسلل ضد المهاجم الصربي. واشتعلت أجواء اللقاء في الدقائق الأخيرة، حيث حرم القائم الأيمن فريق أتالانتا من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الـ84 بإبعاده تسديدة النيجيري أديمولا لوكمان. وبعدها بأربع دقائق سدد فابيو ميريتي، لاعب يوفنتوس، كرة قوية ارتدت من العارضة. وتوترت الأعصاب في اللحظات الأخيرة على ملعب «أولمبيكو»، وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. ولكن الفريق الملقب بالسيدة العجوز حافظ على تفوقه لينتزع لقب كأس إيطاليا للمرة الـ15 في تاريخه والثانية على حساب أتالانتا بعد الفوز عليه بنتيجة 2 - 1 في المباراة النهائية لعام 2021. وبات يوفنتوس أكثر الأندية تتويجاً بلقب كأس إيطاليا بعد وصوله للمباراة النهائية 22 مرة. أما أتالانتا فاكتفى بلقبه الوحيد في كأس إيطاليا الذي حققه عام 1963 بينما خسر المباراة النهائية لخامس مرة في أعوام 1987 و1996 و2019 و2021 و2024. وقال أليغري، الذي أصبح أول مدرب في التاريخ يتوج بلقب كأس إيطاليا 5 مرات: «سعيد للغاية للأولاد، لقد جلبوا الفرحة للنادي وللجماهير ولي. الفوز ليس سهلاً أبداً، لكنه يسري في حمضنا النووي». وأضاف: «إذا لم أعد مدرباً ليوفنتوس العام المقبل، فسأترك فريقاً قوياً. النادي سيجري تقييماته». من جانبه، قال فلاهوفيتش: «من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة، يمكنني فقط أن أشكر الجميع». وأضاف: «ندرك الصعوبات التي واجهتنا. في النهاية حققنا أهدافنا التي حددناها في بداية العام، أشعر بالأسف على لقب الدوري الإيطالي، لكن إنتر ميلان يستحق الفوز به».


الرجوب: رئيس «فيفا» مطالب بإنقاذ كرة القدم الفلسطينية

الجمعية العمومية الآسيوية أعربت عن دعمها الكامل للمشروع المقدم من الاتحاد الفلسطيني (إ.ب.أ)
الجمعية العمومية الآسيوية أعربت عن دعمها الكامل للمشروع المقدم من الاتحاد الفلسطيني (إ.ب.أ)
TT

الرجوب: رئيس «فيفا» مطالب بإنقاذ كرة القدم الفلسطينية

الجمعية العمومية الآسيوية أعربت عن دعمها الكامل للمشروع المقدم من الاتحاد الفلسطيني (إ.ب.أ)
الجمعية العمومية الآسيوية أعربت عن دعمها الكامل للمشروع المقدم من الاتحاد الفلسطيني (إ.ب.أ)

أشاد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالموقف القوي للجمعية العمومية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيادة الشيخ سلمان آل خليفة، تجاه الأوضاع التي تواجهها الكرة الفلسطينية، والممارسات اللاإنسانية للاحتلال الإسرائيلي تجاه الرياضيين الفلسطينيين.

وأكد الرجوب، في تصريح خاص لـ«وكالة الأنباء الألمانية» عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية الرابع والثلاثين للاتحاد القاري، اليوم (الخميس)، في بانكوك: «يشكّل موقف الاتحاد الآسيوي مرجعاً لسلوكنا وسلوك غيرنا، لمعالجة الموضوع، خصوصاً الجانب الإنساني من قبل الإسرائيليين، أو ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في ظل قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والميثاق الأولمبي لحماية الرياضة الفلسطينية».

وأعربت الجمعية العمومية الآسيوية، المكونة من 47 عضواً في اجتماعها الرابع والثلاثين بالعاصمة التايلاندية، بانكوك، عن دعمها الكامل لمشروع المقترح المقدم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإيجاد حل سريع وفعال، وبما يتوافق مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، في مواجهة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة لأهداف النظام الأساسي في الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واستمرار الخسائر الفادحة لأرواح الأبرياء في الحرب المستمرة على غزة، التي لا تزال تهيمن على عناوين الأخبار العالمية.

وقال آل خليفة في كلمة بالاجتماع: «نحن، بوصفنا مجتمع كرة قدم وهيئة إدارية للرياضة الأكثر شعبية في العالم، لدينا التزام قانوني بدعم أهداف الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع انتهاك قوانين ولوائح الاتحادَين، ومن واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل التوصّل إلى حل سريع وفعال يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم».

وأوضح: «إن التزامنا ثابت بالتضامن والوحدة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. تم فقدان كثير من الأرواح البريئة؛ بسبب هذه المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين، التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بمَن في ذلك ما لا يقل عن 180 لاعب كرة قدم، وتم تدمير كل البنية التحتية لكرة القدم تقريباً في غزة، لذلك هناك إمكانية بالنسبة لنا من أجل القيام بدور حيوي في الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك داخل نطاق عملنا».

وأردف بالقول: «نحن بحاجة إلى اعتماد نهج يحمي ويحافظ في نهاية المطاف على الأهداف القانونية للاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم فيما يتعلق بتطوير لعبة كرة القدم، في ضوء قيمها الإنسانية التي نعتز بها جميعاً. الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا واجب ضمان أن تستمر لعبتنا الجميلة في جلب السعادة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، ونحن على ثقة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيظهر القيادة المطلوبة خلال هذه الأوقات العصيبة من المأساة الإنسانية الكارثية».

وأشاد الشيخ سلمان أيضاً بتفاني وتصميم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة رغم مواجهة الصعوبات والتحديات الهائلة، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل تقديم دعمه في مجالات اللعبة جميعها.

وأوضح الرجوب: «أتمنى أن يدرك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، معنى ومضمون ما قاله الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، بتأييد تطبيق القوانين الدولية لحماية الرياضة الفلسطينية».

وأضاف: «يعكس قيام الاتحاد الآسيوي خلال الجمعية العمومية اليوم، باستعراض مقطع مرئي للأوضاع الفلسطينية يتضمن أسماء الشهداء الرياضيين بفلسطين، والوقوف دقيقة حداداً على أرواحهم، جزءاً من الالتزام والتضامن اللذين أبداهما المكتب التنفيذي الآسيوي بقيادة الشيخ سلمان، تجاه ضحايا العدوان، وهذا أمر مقدَّر من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم».

وأشار: «غداً في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، معركتنا التي أطلقها الاتحاد الآسيوي بتضامنه معنا، ونأمل في مواصلة اصطفافه ودعمه في الكونغرس الدولي وفق أنظمة وقوانين فيفا».

واختتم: «آمل أن تُحسم غداً معالجة وضع الكرة الفلسطينية؛ لأن المنطق يقول إن علينا تطبيق القوانين على الجميع بما فيها إسرائيل، التي ليست حالة استثنائية، وهناك ممارسات عنصرية، وإبادة جماعية، وممارسة أنشطة داخل منطقة سيادة اتحاد آخر، وهذا ما يتوجب تجاهه اتخاذ قرار منصوص عليه بالنظام الدولي».