مدرب البرازيل: نيمار عبقري وغيابه خسارة

قال إنه لا يزال بحاجة إلى كتابة أجمل صفحات تاريخه

فيرناندو دينيز خلال نهائي ليبرتادوريس الأخير (الشرق الأوسط)
فيرناندو دينيز خلال نهائي ليبرتادوريس الأخير (الشرق الأوسط)
TT

مدرب البرازيل: نيمار عبقري وغيابه خسارة

فيرناندو دينيز خلال نهائي ليبرتادوريس الأخير (الشرق الأوسط)
فيرناندو دينيز خلال نهائي ليبرتادوريس الأخير (الشرق الأوسط)

في أول تعليق على إصابة نجم نادي الهلال السعودي والمنتخب البرازيلي نيمار جونيور، قال مدرب منتخب السيلساو فيرناندو دينيز إن «غياب صاحب الرقم 10 خسارة كبيرة للمنتخب البرازيلي»، مضيفاً: «نيمار عبقري، وواحد من الأفضل في التاريخ».

وأضاف دينيز، الذي قاد السبت فريقه فلومينينسي البرازيلي لإحراز لقب كأس ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز الأرجنتيني: «نتمنى لنيمار الشفاء العاجل، وأن ينجح ويعود أقوى». وأضاف المدرب المؤقت للمنتخب البرازيلي: «أعتقد أن نيمار لا يزال بحاجة إلى كتابة أجمل صفحات تاريخه. الإصابة يمكن أن تجعل الأمر أكثر صعوبة، لكنها لا تحرمه من الإمكانية».

وكشف المدرب فرناندو دينيز عن استدعائه للمرة الثالثة لتدريب منتخب البرازيل، كما كشف عن القائمة المخصصة للمباراتين ضد كولومبيا، في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) في بارانكويلا، والأرجنتين، يوم 21، نوفمبر في ماراكانا.

وضمت القائمة اللاعب إندريك، مهاجم بالميراس البالغ من العمر 17 عاماً، الذي تم استدعاؤه لأول مرة. ولم يتم استدعاء كاسيميرو ونيمار للإصابة.

وضمت القائمة الأسماء التالية: في حراسة المرمى: أليسون (ليفربول)، وإيدرسون (مانشستر سيتي)، ولوكاس بيري (بوتافوجو). الظهيران: إيمرسون رويال (توتنهام)، وكارلوس أوغوستو (إنتر ميلان)، ورينان لودي (أولمبيك مرسيليا). قلب الدفاع: بريمر (يوفنتوس)، وغابرييل ماجالهايس (آرسنال)، ونينو (فلومينسي)، وماركينيوس (باريس سان جيرمان).

وفي خط الوسط: أندريه (فلومينسي)، وبرونو جيماريش (نيوكاسل)، ودوجلاس لويز (أستون فيلا)، وجويلينتون (نيوكاسل)، ورافائيل فيغا (بالميراس)، ورودريغو (ريال مدريد).

وفي الهجوم: إندريك (بالميراس)، وغابرييل جيسوس (آرسنال)، وغابرييل مارتينيلي (آرسنال)، وجواو بيدرو (برايتون)، وباولينيو (أتلتيكو مدريد)، وبيبي (بورتو)، ورافينيا (برشلونة)، وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد).

وكان الاتحاد البرازيلي قد أعلن عن خوض مباراة ودية أمام إنجلترا في ملعب ويمبلي في 23 مارس (آذار) العام المقبل.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي وزوجته في قرعة المونديال (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

أثار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، شكوكاً حول ما إذا كان نيمار سيكون ضمن تشكيلته في كأس العالم 2026 من عدمه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية نيمار (رويترز)

ثلاثية نيمار تبعد سانتوس عن شبح الهبوط

سجّل النجم المخضرم نيمار ثلاثية، الأربعاء، لسانتوس أمام جوفنتود (3 - 0) بالدوري البرازيلي، وهو فوز يبعد ناديه الأم عن شبح الهبوط قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: يجب أن يكون فينيسيوس لائقاً تماماً للانضمام إلى البرازيل بكأس العالم

قال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل، إنه يجب أن يكون فينيسيوس جونيور لائقاً تماماً من أجل الانضمام إلى تشكيلة الفريق في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة سعودية الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال (نادي الهلال)

نواف بن سعد: الهلال وفّر 80 مليون ريال لحظة رحيل نيمار

كشف الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، عن تفاصيل التعاقدات الصيفية الماضية، ومستوى جاهزية الفريق للموسم الحالي، إضافةً إلى موقف النادي من قضايا اللاعبين.

سعد السبيعي (الرياض )
رياضة عالمية النجم البرازيلي نيمار (رويترز)

استياء في سانتوس من تصرفات نيمار

يبدو أن قصة الحب بين النجم البرازيلي نيمار ونادي سانتوس تتجه إلى الأسوأ، مع تزايد التوتر بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
TT

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد لساعتين وربع ساعة، بدأ بأنغام «نيسون دورما» لأندريا بوتشيلي، وانتهى برقصة الـ«YMCA» على وقع ابتسامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الحدث الذي تابعته ملايين الجماهير حول العالم، بدا وكأنه خليط بين حفلة موسيقية، وبرنامج كوميدي ساخر، ومؤتمر سياسي، تخللته في المنتصف قرعة لكأس العالم.

المشهد الافتتاحي أظهر ترمب وجياني إنفانتينو يجلسان جنباً إلى جنب في شرفة المسرح، في لقطة أشبه بـ«موعد هادئ»، قبل أن ينطلق سيل من اللحظات المضحكة والمستفزة: كيفن هارت يطلق نكات باهتة، واين جريتسكي يعجز عن نطق أسماء منتخبات، ريو فيرديناند يتعرَّض لمحاكاة ساخرة من أطفال، ولورين هيل تُحاول إنعاش الروح وسط حضور رسمي ثقيل. حتى في نهاية الفقرة الموسيقية، بدا المشاهدون في حيرة: هل هذا حفل «أوسكار»؟ أم ديربي سياسي؟ أم قرعة كأس العالم؟

واحد من أكثر اللحظات غرابة كان تقديم إنفانتينو لـ«جائزة السلام» لترمب؛ جائزة لم يسمع بها العالم قبل شهر. وحسب شبكة «The Athletic»، فقد استقبل ترمب الميدالية الذهبية وكأنه في حفل تنصيب، ثم شكر الجميع بكلمات مقتضبة استمرت دقيقتين فقط، في مشهد ترك كثيرين في دهشة: كيف وصل هذا للكرة؟!

بعد ساعة و26 دقيقة من الاستعراض والحوارات والتعليقات، بدأت فعلياً عملية السحب، بمشاركة أساطير من البيت الرياضي الأميركي: شاك، توم برادي، وغيرهما ممن لا يعرفهم نصف جمهور الكرة حول العالم.

تم سحب المجموعات الـ12، ولكن في نهاية العرض كانت العقول مرهقة، والجماهير بالكاد تستوعب ما حدث.

في النهاية، خرجت فرقة «فيلدج بيبول» لتقدم الأغنية الشهيرة، ويقف ترمب ويتمايل معها. إنفانتينو يبتسم، ورؤساء الدول يتابعون، وكأن المشهد الأخير اختصار لما يمكن أن نقدمه للعالم: مونديال صاخب... أميركي الهوى... وغريب الأطوار.

القرعة كانت «عرضاً منمَّقاً» لِما سيحدث الصيف المقبل: مزيج هائل من كرة القدم والعروض، هيمنة الطابع الأميركي على الحدث، استعراض مبالغ فيه سيستفز عشاق اللعبة، ولكن في المقابل قد يُحرِّك الكرة عالمياً كما لم يحدث من قبل. كما قال مدرب كندا، الأميركي جيسي مارش: «كان الأمر أميركياً جداً، أميركياً جداً».

والسؤال الآن: إذا كانت القرعة بهذه الضخامة والغرابة... فكيف سيكون المونديال نفسه؟


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.


ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

حذّر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو، ولكن قلقه الكبير بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 كان من المنتخب الفرنسي، المرشح لنيل اللقب.

ويعد المنافسون الثلاثة في المجموعة الخامسة مجرد مرحلة تمهيدية، وأولئك الذين نظروا أبعد في جدول المباريات رأوا مواجهة محتملة مع فرنسا في دور الـ16.

وقال ناغلسمان: «لسوء الحظ، في بطولة مثل هذه، في مرحلة ما ستواجه الفرق الكبرى، وذلك في طريقك نحو النجاح».

وشدد على أن المنتخب الفرنسي بالتأكيد لا يشعر بالسعادة بشأن مواجهة المنتخب الألماني مبكراً في البطولة. وقال ناغلسمان إن ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، «لا يشعر بالارتياح عندما يواجهنا».

ويحب ناغلسمان مثل هذه التحديات الصعبة، لكن خبرته علمته عدم إعطاء مساحة كبيرة للتكهنات.

وقال: «من المهم بالنسبة لنا أن نخطو الخطوة الأولى قبل الثانية. لم نتعامل مع آخر بطولات كأس العالم بهذه الطريقة التي تمكننا دائماً من وضع خطط ثابتة».

لذلك، في البداية كوراساو (يوم 14 يونيو/حزيران)، ثم كوت ديفوار (20 يونيو) ثم الإكوادور (25 يونيو). وسيتعرف المنتخب الألماني على موعد ومكان مبارياته في وقت لاحق من السبت عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) جدول المباريات.

وحذر بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، من النظر للبطولة من منظور خاطئ.

وقال: «رأينا ذلك في آخر نسختين من البطولة، خلال قرعة دور المجموعات، عندما قال البعض إنها مجموعة سهلة. بالتأكيد لن نرتكب هذا الخطأ».

وكان نيوندورف يشير إلى الأداء الكارثي للمنتخب الألماني في نسختي كأس العالم 2018 و2022؛ حيث فشل في الوصول للأدوار الإقصائية في النسختين.

وقال: «أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة إذا اكتفينا باللعب بشكل جيد في كل مباراة، والحفاظ على الاستقرار في كل مباراة، ودخول البطولة بطريقة تمكننا ربما من التحسن قليلاً مع كل مواجهة. عندها لن نحتاج فعلياً للخوف من أي منافس».