«ركبة نيمار» تقلق جماهيره… وطبيب البرازيل: ننتظر الفحوصات

النجم البرازيلي نُقل خارج الملعب وسط صرخاته المدوية

النجم البرازيلي تعرّض لإصابة قوية (إ.ب.أ)
النجم البرازيلي تعرّض لإصابة قوية (إ.ب.أ)
TT

«ركبة نيمار» تقلق جماهيره… وطبيب البرازيل: ننتظر الفحوصات

النجم البرازيلي تعرّض لإصابة قوية (إ.ب.أ)
النجم البرازيلي تعرّض لإصابة قوية (إ.ب.أ)

تعرّض نيمار، لاعب «الهلال» السعودي، لإصابة في الركبة، خرج على أثرها على محفة طبية، خلال خَسارة منتخب بلاده البرازيل 2 - 0 أمام أوروغواي، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لـ«كأس العالم لكرة القدم 2026».

وسقط نيمار أرضاً، بعد تدخل من أحد لاعبي أوروغواي، في نهاية الشوط الأول، وخرج وهو يبكي.

النجم البرازيلي تعرّض لإصابة قوية (إ.ب.أ)

ورفض رودريغو لاسمار، طبيب «المنتخب البرازيلي»، تحديد الإصابة، وقال إن اللاعب سيخضع لمزيد من الفحوصات، اليوم الأربعاء.

وأبلغ لاسمار، الصحافيين: «24 ساعة مهمة لمعرفة رد فعل الركبة ومدى التورم. الكشف بالأشعة سيحدد نوع الإصابة. من المبكر الحديث عن (إصابة في الرباط الصليبي). دعونا ننتظر الكشف، ثم سنقوم بتقييم الأمر، وعندما نتأكد من الإصابة سنعلن كل شيء على الفور».

وانضمّ نيمار إلى «الهلال»، قادماً من «باريس سان جيرمان»، مطلع الموسم الحالي، في صفقة قياسية لـ«الدوري السعودي» بلغت 90 مليون يورو (95.22 مليون دولار).

نيمار يصرخ بعد سقوطه مصاباً (رويترز)

وكتب اللاعب، البالغ عمره 31 عاماً، في حسابه في «إنستغرام»، بعد المباراة: «الرب يعلم كل شيء. المجد لك يا إلهي، ومهما كان الأمر فأنا مؤمن».

وتمنّى «الهلال»، متصدر «الدوري السعودي»، والذي يستضيف «الخليج»، يوم الجمعة، الشفاء للاعبه، في تغريدة نشرها في حسابه عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

وتراجعت البرازيل إلى المركز الثالث بسبع نقاط، متساوية مع أوروغواي صاحبة المركز الثاني، بينما تحلِّق الأرجنتين، بطلة العالم، في الصدارة برصيد 12 نقطة من أربع مباريات.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي وزوجته في قرعة المونديال (إ.ب.أ)

أنشيلوتي يثير الشكوك حول مشاركة نيمار في المونديال

أثار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، شكوكاً حول ما إذا كان نيمار سيكون ضمن تشكيلته في كأس العالم 2026 من عدمه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية نيمار (رويترز)

ثلاثية نيمار تبعد سانتوس عن شبح الهبوط

سجّل النجم المخضرم نيمار ثلاثية، الأربعاء، لسانتوس أمام جوفنتود (3 - 0) بالدوري البرازيلي، وهو فوز يبعد ناديه الأم عن شبح الهبوط قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: يجب أن يكون فينيسيوس لائقاً تماماً للانضمام إلى البرازيل بكأس العالم

قال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل، إنه يجب أن يكون فينيسيوس جونيور لائقاً تماماً من أجل الانضمام إلى تشكيلة الفريق في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة سعودية الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال (نادي الهلال)

نواف بن سعد: الهلال وفّر 80 مليون ريال لحظة رحيل نيمار

كشف الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، عن تفاصيل التعاقدات الصيفية الماضية، ومستوى جاهزية الفريق للموسم الحالي، إضافةً إلى موقف النادي من قضايا اللاعبين.

سعد السبيعي (الرياض )
رياضة عالمية النجم البرازيلي نيمار (رويترز)

استياء في سانتوس من تصرفات نيمار

يبدو أن قصة الحب بين النجم البرازيلي نيمار ونادي سانتوس تتجه إلى الأسوأ، مع تزايد التوتر بين الطرفين.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
TT

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد لساعتين وربع ساعة، بدأ بأنغام «نيسون دورما» لأندريا بوتشيلي، وانتهى برقصة الـ«YMCA» على وقع ابتسامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الحدث الذي تابعته ملايين الجماهير حول العالم، بدا وكأنه خليط بين حفلة موسيقية، وبرنامج كوميدي ساخر، ومؤتمر سياسي، تخللته في المنتصف قرعة لكأس العالم.

المشهد الافتتاحي أظهر ترمب وجياني إنفانتينو يجلسان جنباً إلى جنب في شرفة المسرح، في لقطة أشبه بـ«موعد هادئ»، قبل أن ينطلق سيل من اللحظات المضحكة والمستفزة: كيفن هارت يطلق نكات باهتة، واين جريتسكي يعجز عن نطق أسماء منتخبات، ريو فيرديناند يتعرَّض لمحاكاة ساخرة من أطفال، ولورين هيل تُحاول إنعاش الروح وسط حضور رسمي ثقيل. حتى في نهاية الفقرة الموسيقية، بدا المشاهدون في حيرة: هل هذا حفل «أوسكار»؟ أم ديربي سياسي؟ أم قرعة كأس العالم؟

واحد من أكثر اللحظات غرابة كان تقديم إنفانتينو لـ«جائزة السلام» لترمب؛ جائزة لم يسمع بها العالم قبل شهر. وحسب شبكة «The Athletic»، فقد استقبل ترمب الميدالية الذهبية وكأنه في حفل تنصيب، ثم شكر الجميع بكلمات مقتضبة استمرت دقيقتين فقط، في مشهد ترك كثيرين في دهشة: كيف وصل هذا للكرة؟!

بعد ساعة و26 دقيقة من الاستعراض والحوارات والتعليقات، بدأت فعلياً عملية السحب، بمشاركة أساطير من البيت الرياضي الأميركي: شاك، توم برادي، وغيرهما ممن لا يعرفهم نصف جمهور الكرة حول العالم.

تم سحب المجموعات الـ12، ولكن في نهاية العرض كانت العقول مرهقة، والجماهير بالكاد تستوعب ما حدث.

في النهاية، خرجت فرقة «فيلدج بيبول» لتقدم الأغنية الشهيرة، ويقف ترمب ويتمايل معها. إنفانتينو يبتسم، ورؤساء الدول يتابعون، وكأن المشهد الأخير اختصار لما يمكن أن نقدمه للعالم: مونديال صاخب... أميركي الهوى... وغريب الأطوار.

القرعة كانت «عرضاً منمَّقاً» لِما سيحدث الصيف المقبل: مزيج هائل من كرة القدم والعروض، هيمنة الطابع الأميركي على الحدث، استعراض مبالغ فيه سيستفز عشاق اللعبة، ولكن في المقابل قد يُحرِّك الكرة عالمياً كما لم يحدث من قبل. كما قال مدرب كندا، الأميركي جيسي مارش: «كان الأمر أميركياً جداً، أميركياً جداً».

والسؤال الآن: إذا كانت القرعة بهذه الضخامة والغرابة... فكيف سيكون المونديال نفسه؟


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.


ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

حذّر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو، ولكن قلقه الكبير بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 كان من المنتخب الفرنسي، المرشح لنيل اللقب.

ويعد المنافسون الثلاثة في المجموعة الخامسة مجرد مرحلة تمهيدية، وأولئك الذين نظروا أبعد في جدول المباريات رأوا مواجهة محتملة مع فرنسا في دور الـ16.

وقال ناغلسمان: «لسوء الحظ، في بطولة مثل هذه، في مرحلة ما ستواجه الفرق الكبرى، وذلك في طريقك نحو النجاح».

وشدد على أن المنتخب الفرنسي بالتأكيد لا يشعر بالسعادة بشأن مواجهة المنتخب الألماني مبكراً في البطولة. وقال ناغلسمان إن ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، «لا يشعر بالارتياح عندما يواجهنا».

ويحب ناغلسمان مثل هذه التحديات الصعبة، لكن خبرته علمته عدم إعطاء مساحة كبيرة للتكهنات.

وقال: «من المهم بالنسبة لنا أن نخطو الخطوة الأولى قبل الثانية. لم نتعامل مع آخر بطولات كأس العالم بهذه الطريقة التي تمكننا دائماً من وضع خطط ثابتة».

لذلك، في البداية كوراساو (يوم 14 يونيو/حزيران)، ثم كوت ديفوار (20 يونيو) ثم الإكوادور (25 يونيو). وسيتعرف المنتخب الألماني على موعد ومكان مبارياته في وقت لاحق من السبت عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) جدول المباريات.

وحذر بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، من النظر للبطولة من منظور خاطئ.

وقال: «رأينا ذلك في آخر نسختين من البطولة، خلال قرعة دور المجموعات، عندما قال البعض إنها مجموعة سهلة. بالتأكيد لن نرتكب هذا الخطأ».

وكان نيوندورف يشير إلى الأداء الكارثي للمنتخب الألماني في نسختي كأس العالم 2018 و2022؛ حيث فشل في الوصول للأدوار الإقصائية في النسختين.

وقال: «أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة إذا اكتفينا باللعب بشكل جيد في كل مباراة، والحفاظ على الاستقرار في كل مباراة، ودخول البطولة بطريقة تمكننا ربما من التحسن قليلاً مع كل مواجهة. عندها لن نحتاج فعلياً للخوف من أي منافس».