رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
TT

رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)

قدّم الفرنسي هيرفيه رينارد، مدرب الأخضر، التهنئة لمنتخب الأردن ببلوغ نهائي كأس العرب 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم واجهوا منتخباً امتلك قوة دفاعية واضحة، في وقت لم تتوفر فيه الخيارات الكافية، مشيراً إلى أن الخسارة جاءت نتيجة التمريرات الجيدة التي نفذها المنتخب الأردني.

وحول التشكيلة التي دخل بها المباراة ثم اضطر معها لإجراء تصحيحات في الشوط الثاني، أوضح رينارد أن الهدف كان الاستحواذ والتركيز والجودة في الأداء.

وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي أن الفريق سيخوض مباراة تحديد المركز الثالث، مشدداً على أن البطولة لم تنتهِ بعد، وأن الأفضل هو إنهاء المشوار بأفضل صورة ممكنة، معترفاً بأن الخسارة كانت مؤلمة للجميع، وأن الإحباط حاضر، لكن التحضير للمواجهة المقبلة سيبدأ اعتباراً من الثلاثاء.

وأضاف رينارد: «عندما نفوز نكون على صواب وعندما نخسر نكون على خطأ، قد تكون هذه المعادلة سهلة بالنسبة لكم، لكنها صعبة بالنسبة لنا».

وأوضح أن اختلاف أسلوب اللعب بين المنتخبين كان واضحاً، إلا أن اللاعبين قدموا أداءً جيداً ولم يكونوا سيئين، مؤكداً ضرورة الاستمرار في العمل وأن يدرك اللاعبون أنهم يلعبون من أجل بلدهم.

وأشار إلى أن المخاطرة في الجانب الهجومي يجب أن تكون متوازنة مع الجانب الدفاعي، موضحاً أن التمريرات كانت أقل من المطلوب وأن الفاعلية الهجومية أمام المرمى لم تكن حاضرة.

وعن المفاجأة التي قيل إنه وعد بتجهيزها للمنتخب الأردني، رد رينارد بالقول: «يبدو أنك لم تحضر المؤتمر الصحافي الماضي، لم أتحدث بذلك».

وفي ختام حديثه، أكد أنه طلب من اللاعبين التركيز، وأن الجهاز الفني كان يعرف ما الذي ينوي المنتخب الأردني القيام به وحاول الاستعداد لهذه المواجهة، مشدداً على أن التركيز الآن سينصب كاملاً على المباراة المقبلة.


مقالات ذات صلة

كأس العرب: الأردن والمغرب إلى النهائي الكبير

رياضة عربية فرحة اردنية بهدف الفوز على المنتخب السعودي (تصوير: بشير صالح)

كأس العرب: الأردن والمغرب إلى النهائي الكبير

ودّع المنتخب السعودي بطولة كأس العرب 2025 في قطر من الدور نصف النهائي، وذلك على يد منتخب الأردن الذي ضرب موعداً مثيراً مع المغرب في النهائي الكبير المقرر.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)
رياضة عربية لاعبو الأردن يحتفلون بالتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)

أبو حشيش لـ«الشرق الأوسط»: نستحق النهائي... وقادرون على «اللقب»  

قال محمد أبو حشيش لاعب منتخب ⁧‫الأردن⁩ أنهم بذلوا واجتهدوا حتى وصلوا إلى هذه المستويات والتي قادتهم إلى نهائي بطولة كأس العرب.

علي العمري (الدوحة )
رياضة سعودية سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

وجه يزيد أبو ليلى حارس مرمى المنتخب الأردني، رسالة إلى سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي قال من خلالها «إنه يتمنى منه التواضع».

فهد العيسى (الدوحة)
رياضة عربية الأخضر خيب آمال جماهيره في استاد البيت (تصوير: بشير صالح)

كأس العرب: الصقور الخضر تفشل في التحليق

خيب المنتخب السعودي آمال جماهيره في استاد البيت، ليودع بطولة كأس العرب 2025 في قطر بعد خسارته من الأردن 1 - 0 في نصف نهائي البطولة.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة )
رياضة عربية يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)

الغساني: إهدار الفرص سبب الخسارة أمام المغرب

أرجع يحيى الغساني لاعب الإمارات خسارة منتخب بلاده أمام نظيره المغربي في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم إلى عدم استغلال الفرص التهديفية المتاحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
TT

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)

وجه يزيد أبو ليلى حارس مرمى المنتخب الأردني، رسالة إلى سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي قال من خلالها "إنه يتمنى منه التواضع".

وقال أبو ليلى "قبل المباراة لم يكن يسلم علينا بشكل جيد، وهو أمر استغربه الجميع"، متمنيًا أن يتعلم من ياسر القحطاني الذي وصفه بالأسطورة الحقيقية.

وأشاد أبو ليلى بالجهاز الفني للمنتخب الأردني، مؤكدًا أنهم قدموا عملاً رائعًا، لافتًا إلى أن ساعات نومهم اليومية لم تتجاوز الساعتين، حيث قاموا بشرح المنتخب السعودي للاعبين، مع توضيح نقاط القوة والضعف قبل المواجهة.

وعن حصوله على جائزة رجل المباراة للمرة الثانية، أوضح أن ذلك يعني له الكثير، خاصة وأن مركز حراسة المرمى حساس، وأن أي خطأ قد يكلف الفريق هدفًا، قالها ضاحكًا، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تمنحه دافعًا أكبر لمواصلة التألق.

وفي ختام حديثه، أشار حارس المنتخب الأردني إلى أن ملعب لوسيل يحمل ذكريات رائعة بالنسبة لهم، موضحًا وأنهم خلال بطولة آسيا كانوا يقيمون في فندق قريب منه ويشاهدونه يوميًا، وأن اللاعبين قرروا الذهاب إليه أمس الأحد لشعورهم بأنهم سيتواجدون فيه خلال المباراة النهائية لكأس العرب، وهو ما تحقق ولله الحمد".

من جهته عبّر جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بتأهل “النشامى” إلى المباراة النهائية لكأس العرب، مؤكدًا أن الفريق بات على بُعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب.

وشكر السلامي من خلال المؤتمر الصحافي لاعبيه على المستوى العالي والروح القتالية التي أظهروها، مشيرًا إلى أن الجميع رشّح المنتخب الأردني لبلوغ المباراة النهائية، و"الحمد لله تحقق ذلك"، موضحًا أن الفريق أمام خطوة أخيرة، وبإذن الله سيحتفل باللقب.

ووجّه المدير الفني للمنتخب الأردني رسالة خاصة إلى رينارد، مدرب المنتخب السعودي، قائلاً: إلى صديقي وأخي رينارد أتمنى لك التوفيق في كأس العالم، لديك منتخب قوي، ولكنها كُتبت لنا اليوم.

وأضاف أنه قدّم له التهنئة عقب اللقاء وتحدثا سويًا، مؤكدًا أن كرة القدم تسعين دقيقة فقط، بينما تبقى العلاقات الإنسانية هي الأسمى، مشددًا على أن رينارد شخص لن ينساه في حياته.

وكشف السلامي أن المنتخب الأردني وضع ثلاثة لاعبين على مقاعد البدلاء رغم تعرضهم للإصابة وعدم قدرتهم على المشاركة، وكان الهدف من ذلك عدم منح المنتخب السعودي أي معلومة حول وضعهم الصحي قبل المباراة.


ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
TT

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة، مؤكداً أنه حين ينصح اللاعبين الشباب بالبحث عن قدوة حقيقية، فإنه يوجّههم نحو البرتغالي لا الأرجنتيني، لا انتقاصاً من عبقرية ميسي، بل إعلاءً لقيمة الرحلة التي صنعها رونالدو بعرق العمل والاجتهاد.

ورغم أن الاسمين بلغا القمة نفسها وكتبا فصلاً استثنائياً في تاريخ كرة القدم، فإن الطريق إلى تلك القمة لم يكن واحداً. رونالدو اشتهر منذ بداياته بثقافة العمل اليومي الصارم والتطوير المستمر، فيما وُلد ميسي بموهبة فطرية نادرة جعلته، في نظر كثيرين، الأفضل عبر التاريخ.

بـ13 كرة ذهبية بينهما، وعشرات الأرقام القياسية التي ازدحمت بها سجلات اللعبة، ظل رونالدو وميسي مصدر إلهام لملايين المشجعين حول العالم، ورفعا سقف التميّز الفردي إلى مستويات يصعب تخيّل تجاوزها. وربما لن يشهد جيل واحد مجدداً اجتماع موهبتين بهذه العظمة، ما يدفع الجماهير للاستمتاع بكل لحظة متبقية في مسيرة الرمزين.

اليوم، يبلغ رونالدو 40 عاماً، لكنه لا يزال حاضراً بقوة في «دوري روشن السعودي» بقميص النصر، بينما مدّد ميسي (38 عاماً) عقده لثلاث سنوات مع إنتر ميامي، بطل كأس الدوري الأميركي. ورغم تقدّم العمر، أثبت الاثنان أن الحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية البدنية قادر على كسر حاجز السنوات، مع توقعات بمشاركتهما في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ماركيزيو، الذي عاش تجربة العمل مع رونالدو في يوفنتوس، كشف عن سبب ميله للإشادة بمسيرة البرتغالي حين يتعلّق الأمر بالنصيحة التربوية للشباب. وقال لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»: «إذا أردتم أن تبحثوا عن شيء في لاعب لتصبحوا أبطالاً عظماء، فاتخذوا من كريستيانو رونالدو قدوة، لا ميسي. لماذا؟ لأن رونالدو كان نجماً بالفعل، لكنه اضطر إلى بناء نفسه من جديد وتطويرها باستمرار. عمل بجدّ ليصل إلى ما هو عليه الآن. أما ميسي، فهو موهبة استثنائية وهبة من الله، ولم يحتج إلى هذا القدر من البناء».

ويتذكر ماركيزيو اللحظة التي دخل فيها رونالدو غرفة ملابس يوفنتوس قادماً من ريال مدريد، واصفاً الأجواء بأنها مزيج من الضغط والإثارة، وقال: «تعتقد أنك في يوفنتوس معتاد على وصول النجوم الكبار. رأينا أسماء عظيمة من قبل، لكن حضور كريستيانو جعل الجميع يشعر بأن نجماً استثنائياً على وشك الوصول. ما زلت أذكر ذلك اليوم جيداً، أنا وأندريا بارزالي كنا هناك، وكانت الهيبة مختلفة».

هكذا، لا يختزل ماركيزيو النقاش في من هو الأفضل، بل يعيد توجيهه إلى سؤال أعمق: أيّ مسار يلهم الأجيال القادمة؟ موهبة تولد مكتملة، أم رحلة صعود تُبنى بالعمل؟ بالنسبة له، الإجابة واضحة: تعلّموا من رونالدو.


آل الشيخ يعلن عن طرح تذاكر «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري»

الحدث سيشهد 4 مواجهات حاسمة (الشرق الأوسط)
الحدث سيشهد 4 مواجهات حاسمة (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يعلن عن طرح تذاكر «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري»

الحدث سيشهد 4 مواجهات حاسمة (الشرق الأوسط)
الحدث سيشهد 4 مواجهات حاسمة (الشرق الأوسط)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن طرح تذاكر مواجهات نهائيات بطولة «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري»، المقررة إقامتها السبت المقبل بالعاصمة الرياض، في إطار التعاون المشترك بين «موسم الرياض» والمجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي)، في أمسية عالمية تُختتم بتتويج أبطال النسخة الأولى من البطولة.

وتنطلق النزالات النهائية عند الساعة السادسة مساءً، حيث يشهد الحدث 4 مواجهات حاسمة، لتحديد أبطال البطولة في الفئات الأربع.

ويفتتح البرنامج بالنزال النهائي لوزن الثقيل، الذي يجمع الملاكم الأرجنتيني كيفن كريستوفر راميريز مع الملاكم البوسني أحمد كرنييتش، في مواجهة من 8 جولات لحسم لقب الفئة، يليه النزال النهائي لوزن الريشة، حيث يلتقي الملاكم الإيطالي محمد قاملي مع نظيره المكسيكي براندون ميخيا، في مواجهة مرتقبة تجمع بين مدرستين مختلفتين في أسلوب الملاكمة، ثم تُقام المواجهة النهائية لوزن الخفيف الفائق، التي تجمع الملاكم الأوزبكي مجيب الله تورسونوف مع الملاكم الكولومبي كارلوس أوتريا، ضمن نزال من 8 جولات.

وتُختتم الأمسية بالنزال النهائي لوزن المتوسط، الذي يجمع الملاكم الكندي ديريك بومرلو مع الملاكم الأسترالي ديلان بيغز، في آخر نزالات البطولة لتحديد بطل الفئة.

وتُقام جميع النزالات النهائية وفق نظام 8 جولات، ضمن تنظيم احترافي معتمد من المجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي)، يهدف إلى رفع جودة المنافسات وإتاحة منصة عالمية للملاكمين الصاعدين لإبراز قدراتهم الفنية.

وكان آل الشيخ أعلن في وقت سابق، إطلاق البطولة بالشراكة مع المجلس العالمي للملاكمة (دبليو بي سي)، مؤكداً أن هذا المشروع يشكل فرصة نوعية لاكتشاف المواهب الشابة وترسيخ مكانة المملكة مركزاً عالمياً للبطولات الرياضية الكبرى.

وتعكس استضافة الرياض لنهائيات بطولة «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري»، استمرار الحضور السعودي المتنامي في مشهد الملاكمة العالمية، ودور موسم الرياض في استقطاب أبرز الأحداث الدولية وتقديم تجارب رياضية عالية المستوى لجمهور محلي وعالمي.