أبلغت مصادر سعودية رسمية «الشرق الأوسط»، الأربعاء، بأن الأندية السعودية لم تطرح مطلقاً فكرة التفاوض مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، رغم التصريحات الحادة التي أطلقها ضد مدربه آرني سلوت وإدارة النادي، مؤكدة أن ما يجري تداوله في الإعلام الدولي لا يتجاوز «محاولات ترويجية» من وكيل اللاعب وبعض المقربين منه.
وأضافت المصادر أن الأندية السعودية «لم تخطُ أي خطوة» في هذا الاتجاه، لاعتبارات أبرزها ارتباط النجم المصري بعقد يمتد حتى منتصف 2027، مشيرة إلى أن الزج باسم الأندية السعودية بات يحدث مع عشرات اللاعبين العالميين الذين يعيشون مشكلات مع أنديتهم، بهدف رفع قيمتهم أو خلق اهتمام مزيف بهم.
وقالت المصادر إن «الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، إلى جانب القادسية ونيوم، لم تبحث أو تفكر إطلاقاً في التواصل مع محمد صلاح أو مع ليفربول أو مع وكيل أعماله»، موضحة أن «المعلومات الحالية دقيقة، ولا تعير الأندية السعودية اهتماماً لما يُطرح في وكالات الأنباء العالمية أو وسائل الإعلام الرياضية أو منصات التواصل».
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت أمس الثلاثاء نفياً رسمياً من مصدر موثوق في نادي الهلال بشأن أي تحرك للتفاوض مع صلاح، واصفاً ما يُثار بأنه «شائعات لا أساس لها». كما نقلت الصحيفة نفياً مشابهاً عن مصادر في نادي القادسية التي أكدت عدم وجود توجه لدى النادي، المملوك لشركة «أرامكو»، في هذا الشأن.
وكان عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، قد أكد خلال حديثه في القمة العالمية لكرة القدم، الأربعاء، المقامة في مدينة مسك بالعاصمة السعودية الرياض في سياق عام، أن محمد صلاح مهاجم ليفربول مرحب به في دوري روشن، لكن الأندية هي المعنية في التفاوض مع اللاعبين.
