1000 خبير عالمي يجمعهم «مؤتمر الملاعب الرياضية» في الرياض

للنقاش حول مسار تطوير البنية التحتية داخل المملكة

المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 1000 شخصية بارزة من القطاع (الشرق الأوسط)
المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 1000 شخصية بارزة من القطاع (الشرق الأوسط)
TT

1000 خبير عالمي يجمعهم «مؤتمر الملاعب الرياضية» في الرياض

المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 1000 شخصية بارزة من القطاع (الشرق الأوسط)
المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 1000 شخصية بارزة من القطاع (الشرق الأوسط)

تستعد الرياض لاستقبال أبرز الخبراء العالميين في مجالات البنية التحتية الرياضية والترفيه، ضمن فعاليات الدورة الافتتاحية من المؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية، يومي الثلاثاء والأربعاء، في الرياض.

وحسب المنظمين فقد اكتملت جميع التحضيرات، وتم تأكيد مشاركة أكثر من 1000 شخصية بارزة من القطاع، وأكثر من 100 جهة عارضة ضمن برنامج يمتد ليومَيْن ويركز على الابتكار والاستدامة وأفضل الممارسات العالمية في تصميم المنشآت الرياضية وإدارتها.

من جهتها، قالت المديرة العامة لشركة غريت مايندز لإدارة الفعاليات والمؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية، ليلى ماسينائي: «نفخر بإطلاق المؤتمر الدولي للملاعب والمساحات الرياضية بوصفه واحدة من كبرى الفعاليات المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم. يمثّل هذا المؤتمر محطة فارقة في مسار تطوير البنية التحتية الرياضية داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي. ومع توسّع القطاع نثق بأن هذا الحدث سيصبح منصة أساسية لا يمكن تفويتها لتشكيل مستقبل الملاعب والمنشآت الرياضية».

تقوم الجهات العارضة حالياً بإنشاء عروض تفاعلية تشمل تقنيات الملاعب الذكية ومنصات التذاكر الرقمية وحلول المواد المستدامة التي ستغذّي ملاعب المستقبل.

وسيُتاح للحضور تجربة العروض الحية والتجهيزات الغامرة التي توضح كيف يمكن لتقاطع البيانات والتصميم والابتكار أن يُعيد تشكيل تجربة الجماهير ويُحسن إدارة العمليات داخل الملاعب.

يُعقد المؤتمر بدعم واسع من جهات معنية استراتيجية كبرى، تنتمي إلى الهيئات الحكومية والاتحادات الرياضية والمعماريين والمطورين العقاريين؛ مثل: مشروع القدية، وشركة المربع الجديد، والشريك المعرفي شركة «إرنست ويونغ».

وستتناول جلسات المؤتمر خريطة الطريق المستقبلية للبنية التحتية بما يتماشى مع استضافة المملكة المرتقبة لكأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، وكأس العالم لكرة القدم 2034، في إطار «رؤية السعودية 2030» الطموحة لتنمية الاقتصاد الرياضي بقيمة 16.5 مليار دولار بحلول عام 2030.


مقالات ذات صلة

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

رياضة سعودية القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

اختُتم اليوم الأول من قمة السعودية للرياضة والترفيه، المنعقدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجلسات حوارية ناقشت مستقبل المنشآت الرياضية في ضوء معايي

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية الجمعان قال إنه دفع ثمن صراحته مع الجماهير (نادي النصر)

الجمعان: ثمن صراحتي مكلف … رحلة التقاضي مع النصر بدأت

عبّر ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نادي النصر، عن استيائه من الطريقة التي تم بها إنهاء خدماته، واصفًا القرار بأنه جاء «بأسلوب غير مهني وغير مقبول»،

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مبارك الراجح (نادي الرائد)

الشباب يتفق مع الرائد لضم «الراجح»

توصل نادي الشباب السعودي إلى اتفاق للتعاقد مع مدافع نادي الرائد مبارك الراجح، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل
رياضة سعودية البرتغالي ماريو سيلفا نجح بقيادة النادي للصعود (نادي النجمة)

النجمة ينشد الاستقرار الفني ببقاء المدرب ماريو سيلفا

توصل نادي النجمة إلى اتفاق نهائي لتجديد عقد المدرب البرتغالي ماريو سيلفا وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» وذلك بعد أن قاد الفريق للصعود نحو الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية علاقة الجمعان بالنصر انتهت بفسخ عقده من جانب النادي (نادي النصر)

النصر يُنهي عقد «الجمعان» ويوضح حقيقة تغريدته

أنهى مجلس إدارة شركة نادي النصر التعاقد مع الرئيس التنفيذي ماجد محمد الجمعان، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات التي بدأت بتجميد صلاحياته في شهر مايو الماضي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)
القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)
القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)

اختُتم اليوم الأول من قمة السعودية للرياضة والترفيه، المنعقدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجلسات حوارية ناقشت مستقبل المنشآت الرياضية في ضوء معايير الاستدامة والتحول الاجتماعي والاقتصادي، ضمن مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وفي جلسة بعنوان «المساحات الرياضية الخضراء: تصميم المنشآت من أجل الاستدامة والعافية»، طرح خبراء من شركات دولية رائدة رؤاهم حول دمج الطاقة النظيفة، وإعادة استخدام المياه، والعدالة الاجتماعية في تصميم المنشآت.

خافيير دافيلا استعرض أبرز أعمال تطوير ملعب ماس مونومنتال (الشرق الأوسط)

وأكد كيبروس تشاريتو، من شركة AtkinsRealis، أهمية استثمار الطاقة الشمسية في تقليل البصمة البيئية، مشيراً إلى أن تقنيات إعادة استخدام «المياه الرمادية» تسهم في خفض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 40%.

بدوره، شدد يحيى مدكور، من شركة Perkins&Will، على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية الحديثة، مثل «المباني الحية» وشهادة «صفر كربون»، التي تضمن الشفافية وتربط أداء المنشأة بأهداف التنمية المستدامة.

وانتقد فرانشيسكو بونجورنو، من شركة Mace، التعامل الرمزي مع الشهادات البيئية، مطالباً بتطبيقها بشكل حقيقي ينعكس على صحة المستخدمين وجودة التجربة الرياضية.

وفي جلسة «تنشيط المرافق الرياضية»، استعرض خافيير دافيلا، من IAKS وIDOM، تجربة إعادة تطوير ملعب «ماس مونومنتال» بالأرجنتين، عبر إزالة مضمار ألعاب القوى، وتجديد أرضية الملعب، وتنفيذ خطة بناء تدريجية حافظت على استمرارية التشغيل.

هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، حذر من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء» (الشرق الأوسط)

أما في جلسة «الاتجاهات العالمية للمرافق الرياضية والترفيهية»، فقد حذر كلاوس مينيل، الأمين العام لـ IAKS، من ارتفاع نسب الأمراض الناتجة عن قلة الحركة، مشدداً على أهمية تصميم منشآت تحفّز النشاط البدني وتُسهم في تحسين جودة الحياة.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي البالغين بـ150 إلى 300 دقيقة من النشاط أسبوعياً، مقابل 60 دقيقة يومياً للأطفال، محذراً من خطورة نمط الحياة المعتمد على الشاشات والأتمتة.

وفي جلسة «دور الرياضة في التحول الاقتصادي والاجتماعي»، حذر هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء»؛ أي مشاريع ضخمة بلا فاعلية مستدامة.

وقال: «الرياضة تخلق فخراً وطنياً وتُعد أداة للربط الاجتماعي، لكن لا بد من إعادة التفكير في مواقع الاستثمار، بحيث تشمل مناطق أوسع، والتركيز على مراكز تدريبية مستدامة، بدلاً من تركز البنية التحتية في مدينة واحدة».

وعكست جلسات القمة رؤية شمولية لقطاع الرياضة، تتجاوز البنية التحتية لتشمل جودة الحياة، والعدالة الحضرية، وتعزيز الترابط المجتمعي»