لوران بلان: بنزيمة سيغيب عن مواجهة الاتحاد والعروبةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5078520-%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A9
لوران بلان: بنزيمة سيغيب عن مواجهة الاتحاد والعروبة
لوران بلان (الشرق الأوسط)
أعلن لوران بلان مدرب فريق الاتحاد غياب الفرنسي كريم بنزيمة عن مواجهة العروبة والاتحاد الخميس بداعي الإصابة العضلية التي تعرض لها في أسبوع التحضيرات قبل مواجهة الاتحاد والأهلي في ديربي جدة.
وقال بلان: «كريم بنزيمة لن يكون جاهزا للمواجهة، حيث إنه ما زال يتعافى من الإصابة». كما أكد الفرنسي أنه من السهل اتخاذ القرار بشأن عودة أحمد شراحيلي قائلا: «لا يمكن المخاطرة باللاعب الذي عانى من إصابة أبعدته عن الملاعب طويلا، من السهل اتخاذ قرار حيال ذلك، وسنكون حذرين في عودته إلى الملاعب».
وردّا على سؤال «الشرق الأوسط» حول نقل مواجهتي الفتح والرائد من ملعب الجوهرة المشعة إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل، أجاب بلان: «الأهم لدينا أن يكون الملعب ممتلئا، ولو لعبنا في الجوهرة فسأكون سعيدا، ولو كانت في (عبد الله الفيصل) وكان ممتلئا فسأكون سعيدا، رأيي ليس مهما، المهم هو رأي الجمهور، ونادي الاتحاد هو النادي الأول بسبب جمهوره».
وأضاف: «لا أعلم سبب نقل المواجهتين من (الجوهرة) إلى ملعب عبد الله الفيصل، ولكن دوما أحب أن نلعب في الملعب الكبير، ومنطقيا ما دمنا نشاهد جمهورنا يحضر بكامل العدد في ملعب الجوهرة فبكل تأكيد سنشاهد ذلك في ملعب عبد الله الفيصل».
وفي سؤال آخر لـ«الشرق الأوسط» حول رأيه بثنائية سعد الموسى وعبد الإله العمري قال المدرب الفرنسي: «لا أعلم إن كنتم تذكرون أسئلتكم حول عبد الإله العمري وتراجع مستواه، هو وصل إلينا متأخرا واحتاج للوقت حتى يتأقلم مع المجموعة والآن يبلي بلاءً حسنا، وبالنسبة للموسى فهو لاعب جيد ولاعب شاب ويؤدي بشكل جيد، وأنا أهتم بخط الدفاع كثيرا».
واختتم بلان حديثه بالرد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن مشاعر الفريق بعد الانتصار في الديربي، موضحا أن الديربي مجرد ثلاث نقاط مثله مثل الكلاسيكو ومباراة العروبة، وأنه يجب التركيز على المواجهة القادمة، قائلا: «أنا سعيد جدا بعد الفوز في الديربي والحصول على النقاط، والآن لا بد من التركيز على مواجهة العروبة، لأن مباراة الديربي انتهت، نتدرب وتركيزنا على المواجهة القادمة لأنها بثلاث نقاط شأنها شأن مواجهة الديربي أو الكلاسيكو، ونود الفوز في كل مباراة لتحقيق أهدافنا».
بذل البرتغالي جواو كانسيلو كل ما في وسعه للعب مع برشلونة هذا الموسم.
مهند علي (الرياض)
ما الحلقة المفقودة في الأخضر؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5094595-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1%D8%9F
الأخضر قدم اداء سلبيا في أول مواجهاته الخليجية (خليجي 26)
مرة أخرى، أثار الأخضر السعودي كثيراً من التساؤلات حول ما يقدمه من مستويات متواضعة امتدت إلى مباراته الافتتاحية في بطولة «خليجي 26» بالكويت، التي خسرها بثلاثية أمام الأحمر البحريني.
ولم يكن أكثر المتشائمين من جماهير كرة القدم السعودية يتوقع ظهور الأخضر بهذا الشكل وهذه الهوية المهتزة في افتتاحية مشواره الخليجي، خصوصاً في الشوط الأول الذي استقبلت فيه شباكه هدفين نظيفين.
وكانت المؤشرات إيجابية قبل بدء البطولة، وبدت الرغبة واضحة لدى الجميع بالحديث عن تحقيق اللقب دون غيره، تلك هي المعطيات التي رسمت «ملامح أخضر بطل»، رغم الأداء غير الجيد الذي سجله مؤخراً في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
يقول الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي: «أصدقكم القول، بدايتنا سيئة»، ثم يضيف بحديث يدل على صعوبة الوضع الفني: «لن أكذب عليكم، الوضع ليس جيداً، وعلينا العمل وتكثيف ذلك لتحسين النتائج».
وقبل الخوض في تفاصيل النقاط التي أدت إلى خسارة المنتخب السعودي بثلاثية أمام البحرين، نستعرض تاريخ مواجهات المنتخبين في كأس الخليج، حيث التقيا في 21 مباراة، كسب الأخضر منها 11 مباراة، مقابل انتصار البحرين في 6 مباريات، وحضر التعادل بينهما في 4 مباريات، وسجل المنتخب السعودي 35 هدفاً، مقابل 23 للبحرين، وذلك وفقاً لموقع المنتخب السعودي.
وقد يكون أول الأسباب التي أدت إلى الخسارة، عدم الدخول بطريقة صحيحة واختيار القائمة المثالية بالنسبة للمدرب هيرفي رينارد. وكانت قائمة الأخضر بحاجة لمهاجم إضافي يعزز من الحضور التهديفي الغائب منذ فترة طويلة، خصوصاً أن القائمة شهدت مغادرة فراس البريكان قبل ساعات من انطلاق مواجهة البحرين، وذلك بداعي الإصابة.
وكان الفرنسي هيرفي رينارد بحاجة لخطوة علاجية سريعة باستدعاء أحد المهاجمين، حتى إن كانوا غائبين عن الحضور الدولي مثل عبد الله السالم مهاجم فريق الخليج، الذي يتصدر قائمة هدافي اللاعبين السعوديين في الدوري السعودي للمحترفين برصيد 7 أهداف.
مراد خضري المهاجم الشاب لاعب فريق الوحدة أحد الخيارات المتاحة للمدرب رغم حضوره لاعباً بديلاً في صفوف فريق الوحدة، إلا أن المنتخب السعودي لا يملك مزيداً من الخيارات المتاحة هجومياً، وكذلك يحضر المهاجم الواعد مهند آل سعد لاعب فريق نيوم الذي انتقل إليه صيف العام الحالي قادماً من صفوف الاتفاق، ويحضر آل سعد في صفوف المنتخب السعودي الأوليمبي.
وبعيداً عن احتياجات قائمة المنتخب السعودي، لم تكن التشكيلة الأساسية هي الصورة الأنسب لشكل الأخضر، خصوصاً أن مقاعد البدلاء تضم أسماء كانت أحق بالحضور مثل ناصر الدوسري وحسان تمبكتي وصالح الشهري.
أما في حراسة المرمى فاختار رينارد الحارس نواف العقيدي الغائب عن الملاعب منذ مدة زمنية طويلة، وأبعد الحارس أحمد الكسار عن الحضور، في وقت غاب فيه الاسم الأبرز عبد الرحمن الصانبي لاعب فريق الأهلي عن قائمة الأخضر، إذ شارك الصانبي هذا الموسم بصورة أساسية في عدد من المباريات وقدم نفسه بصورة مثالية.
أما فيما يتعلق بالإصابات، فقد تكون بداية رينارد مع المنتخب السعودي سلبية على جانب الإصابات التي تمثلت بتعرض القائد سلمان الفرج لقطع في الرباط الصليبي غيبه عن اللعب في أي مباراة منذ عودته لقائمة الأخضر بعد حضور المدرب رينارد.
وكان الفرج خارج حسابات المنتخب السعودي مع المدرب الإيطالي مانشيني، لكن رينارد أعاده لقائمة الأخضر، قبل أن يتعرض لإصابة ستغيبه طويلاً، ويأتي سالم الدوسري كذلك أحد الأسماء التي لم يستفِد منها رينارد بداعي الإصابة في التصفيات الآسيوية، ثم الإصابة الأخيرة التي كان فيها الدوسري بعيداً عن حسابات المدرب قبل مشاركته في الشوط الثاني.
يقول رينارد في المؤتمر الصحافي: «سالم الدوسري من المفترض ألا يشارك إلا في المباراة الثالثة، ورغبة منه في الجلوس على مقاعد البدلاء اليوم، وعندما تناقشنا مع سالم رغب بالمشاركة في الشوط الثاني».
ويأتي فراس البريكان أحد الأسماء التي افتقدها الأخضر بداعي الإصابة، وقبلهم محمد العويس الذي غاب طويلاً، ولم يكن جاهزاً للبدء في المباريات.
لكن بعيداً عن أسماء اللاعبين المصابين ومدى تأثيرهم الفني، فإن رينارد كان المجال لديه أوسع باستقطاب أسماء تسهم معه في تحقيق أهدافه الحالية، ثم يتم البناء على هذه المكتسبات في الاستحقاقات المقبلة.
أما عن روح اللاعبين والقتالية، فيقول رينارد في المؤتمر الصحافي: «يجب أن يلعب الجميع بمستوى المنتخب الأول، ويشعر الجميع بالفخر باللعب للمنتخب السعودي».
هذه الكلمات أعادت للأذهان حديث المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي كان يتحدث عن هذا الجانب، وواجه حينها حملة انتقادات واسعة استمرت حتى رحيله، لكن الفارق بينهما أن رينارد تحدث بصورة عامة، بينما حديث مانشيني أعقب تعليقه على استبعاد بعض اللاعبين من خياراته الفنية.
وقد يعود المنتخب السعودي لتسجيل الانتصارات المتتابعة، وقد يظفر باللقب، لكن الأكيد أن الوضع لدى الجماهير الرياضية كافة بات غير مطمئن للجيل الذي وثق به كثيراً، والمدرب الذي رحب بعودته كثيراً.
الفوز والخسارة في قاموس كرة القدم أمران يخضعان لمقاييس واعتبارات عدة، فالألقاب بالتأكيد هي الطموح، لكن الخسارة بوجود قتالية وأداء حتماً لن يكون وقعها بمرارة مثل الخسارة دون الظهور بأي روح وبأخطاء بدائية مزعجة.