مهرجان ولي العهد للهجن: المطية «بيان» الأفضل في الحقايق

من منافسات مهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
من منافسات مهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان ولي العهد للهجن: المطية «بيان» الأفضل في الحقايق

من منافسات مهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)
من منافسات مهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)

تربعت المطية «بيان» لمالكها القطري محمد المقارح، على لقب «المطية الأفضل»، في منافسات الحقايق (بكار مفتوح وعام)، ضمن المرحلة التمهيدية من مهرجان ولي العهد للهجن، في نسخته السادسة، الذي انطلق السبت الماضي، وينظمه الاتحاد السعودي للهجن، وذلك بميدان الطائف لسباقات الهجن.

وخطفت المطية «بيان» لقب الشوط الخامس، في اليوم الثاني، خلال الفترة المسائية، مسجلة توقيتاً بلغ 4:22.553 دقيقة وبمسافة (3 كلم)، خلال 88 شوطاً، أقيم على مدى ثلاثة أيام، حيث اختتمت المنافسات اليوم الخميس.

وكانت المطية «الرخامية» لمالكها الإماراتي حمد العامري حققت التوقيت الأفضل في اليوم الأول من المنافسات بزمن قدره 4:25.134 دقيقة، فيما حققت المطية «الشاهينية» لهجن العاصفة الإماراتية، التوقيت الأفضل في اليوم الثالث والأخير بتوقيت بلغ 4:25.049 دقيقة.

من جهة أخرى، تنطلق الجمعة منافسات فئة «اللقايا»، وهي الفئة الثالثة المعتَمد مشاركتها في المهرجان، وذلك على مدى يومين بإقامة 66 شوطاً، مسافة كلِّ شوطٍ (4 كلم).


مقالات ذات صلة

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: التوقيت الأفضل للمطية «بيان»

رياضة سعودية المطية «بيان» خلال منافسات الحقايق لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: التوقيت الأفضل للمطية «بيان»

سجلت المطية «بيان»، لمالكها القطري محمد المقارح، التوقيت الأفضل في ثاني أيام منافسات الحقايق (بكار مفتوح وعام)، ضمن المرحلة التمهيدية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية «الرخامية» خلال المرحلة التمهيدية لمنافسات مهرجان ولي العهد للهجن بمدينة الطائف (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن - الحقايق»: «الرخامية» تتوّج بـ«التوقيت الأفضل»

خطفت المطية «الرخامية»، لمالكها الإماراتي حمد العامري، التوقيت الأفضل في أول أيام منافسات «الحقايق»، ضمن المرحلة التمهيدية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية جانب من منافسات «مهرجان ولي العهد للهجن» بالطائف (الشرق الأوسط)

«مهرجان ولي العهد للهجن»: مقرات الملاك تحولت مدارس للتدريب والتعريف بتضمير وإنتاج المطايا

أكد بندر المقاطي، رئيس «نادي الإرشاد السياحي» في محافظة الطائف، أن «مهرجان ولي العهد للهجن» بالمحافظة يعدّ أكبر الفعاليات الرياضية في مجال سباقات الهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف (غرب السعودية))
رياضة سعودية عبد الله السعيد خلال منافسات الهجن (الشرق الأوسط)

عبد الله السعيد… أصغر مالك في مهرجان ولي العهد للهجن

لا شيء في الدنيا يضاهي تعلّق طفل بهواية أحبّها في سنواته الأولى، ليفتتح أول حضوره بنهاية العقد الأول من عمره.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية المطية «رعد» سجلت التوقيت الأفضل في ختام المنافسة كاملة (الاتحاد السعودي للهجن)

«رعد» تسجل التوقيت الأفضل في مهرجان ولي العهد للهجن

سجلت المطية «رعد» لمالكها السعودي ناجي العجمي التوقيت الأفضل في النسخة السادسة من مهرجان ولي العهد للهجن ضمن منافسات فئة «المفاريد».

«الشرق الأوسط» (الطائف)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
TT

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)
تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

مع تزايد معدلات الإنفاق على الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخصوصاً منطقة الخليج، تعاونت شركة نيكو بارتنرز مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتطبيق أفضل استراتيجيات التوطين لضمان النجاح في هذه المنطقة و«كسر حاجز اللغة من خلال توطين الألعاب لأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «يرجع الفضل في تحول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مركز رئيسي للألعاب إلى مجموعة عوامل متعددة، من بينها الدعم الحكومي المتزايد، وانتشار الألعاب المتعددة المنصات، والمهارات الرقمية العالية لدى السكان. وساهمت هذه العوامل في ترسيخ الألعاب كجزء لا يتجزأ من الثقافة المحلية».

وأضاف: «حَفَّزَ هذا التحول المتسارع في صناعة الألعاب طموحات اللاعبين، ودفعهم لمطالبة المطورين بتقديم تجارب مخصصة وأكثر ابتكاراً. وفي ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، أصبح التوطين مطلباً أساسياً لإرضاء شغف اللاعبين في منطقتنا».

ويتوقع أن يصل إجمالي إنفاق اللاعبين في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 3.2 مليار دولار بحلول عام 2028، أي بزيادة عن 2.24 مليار دولار في عام 2023، مع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.7 في المائة. ومع ذلك، فإن هذه الإحصائية ليست الوحيدة التي تسلط الضوء على الفرص الواعدة التي تنتظر شركات الألعاب الرائدة في المنطقة.

وارتفع عدد اللاعبين في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من 33.7 مليون في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 38.9 مليون في عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.9 في المائة على مدار 5 سنوات. ورغم التقدم الذي أحرزه توطين الألعاب في الأسواق العربية خلال السنوات العشر الماضية، فإن شعبية هذه الصناعة يمكن أن تصل إلى مستويات قياسية إذا ما تمت تلبية مطالب اللاعبين المتعلقة بالتوطين العربي.

وتشير دراسة استقصائية مدرجة في التقرير إلى أن أكثر من 75 في المائة من اللاعبين في المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر يعدّون تصوير الثقافة العربية أمراً مهماً بالنسبة لهم. كما أفاد 41 في المائة من اللاعبين الإقليميين أنهم يفضلون لعب الألعاب باللغة العربية فقط، أو أنهم يميلون للعب الألعاب المترجمة محلياً. وبالتالي، هناك فرصة كبيرة أمام المطورين والناشرين لاستقطاب جماهير جديدة في مجتمع الألعاب الإقليمي، وهي فرصة يتطلعون لاستكشافها بشكل أوسع في المستقبل.

وكشفت ليزا كوزماس هانسون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «نيكو بارتنرز»: «يهدف توطين الألعاب إلى جذب شريحة أكبر من اللاعبين، خاصة في الأسواق الناشئة. فمن خلال تكييف الألعاب لتناسب الثقافات المحلية، يمكن للشركات الوصول إلى جمهور جديد لم يكن في متناولهم من قبل، الأمر الذي يفضي إلى زيادة المبيعات وتحسين تجربة اللعب بالمجمل. ويساعد ذلك على تعزيز مكانة الشركة في السوق وضمان استدامة أعمالها».

وأضافت: «لن يقتصر تأثير توطين اللغة العربية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فحسب، بل سيتجاوز ذلك ليصل إلى الأسواق العالمية. فمن خلال توطين الألعاب، سيتمكن المطورون المحليون من مشاركة قصصهم وثقافتهم مع لاعبين من جميع أنحاء العالم، ما يساهم في تنويع المحتوى المتوفر في صناعة الألعاب».

وقدّم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية و«نيكو بارتنرز» مجموعة من التوصيات الاستراتيجية للمطورين والناشرين الراغبين في النجاح في الأسواق الإقليمية. وتُعد هذه التوصيات بمثابة خريطة طريق لتحقيق توطين ناجح للألعاب في المنطقة، وتتضمن فهم تفضيلات اللاعبين العرب والتعاون مع خبراء محليين وتكييف محتوى الألعاب مع ثقافة المنطقة والتعاون مع مطورين محليين وبناء ارتباط عميق مع اللاعبين.