بدد الحارس الشاب نواف العقيدي مخاوف النصراويين من شغور كبير لمركز الحراسة «بعد إصابة الكولومبي دافيد أوسبينا»، وسجل حضوراً قوياً مع بداية هذا الموسم، ليعيد النادي حساباته فعلياً بشأن استقطاب حارس أجنبي جديد من عدمه.
وكان العقيدي أثبت أنه رهان ناجح حتى الآن ومنح مؤشرات إيجابية ومطمئنة لفريقه ومدربه قبل ذلك، بعدما أظهر براعة كبيرة في البطولة العربية، وقبلها في الجزء الأخير من منافسات الموسم الماضي.
وكان النصر يترقب عودة أوسبينا حارس مرمى الفريق الذي تعرض لإصابة في الموسم الماضي، غيبته عن الملاعب لفترة طويلة، إلا أن الإصابة تفاقمت وتأكد معها عدم قدرة اللاعب على العودة سريعاً للملاعب، ليكون النصر بين خيارين؛ إما الرهان على العقيدي أو اللجوء لخيار التعاقد مع حارس أجنبي.
العقيدي البالغ من العمر 23 عاماً أظهر إمكانات كبيرة، وبات الرقم الأول في خيارات مدربي النصر خلال السنوات الماضية، وكان اللاعب الشاب بدأ مشواره مع النصر، قبل أن يخوض تجربة مع الطائي لموسم واحد، ويعود ليجد نفسه في الخانة الأساسية لفريقه النصر.
وتوج العقيدي بجائزة أفضل حارس مرمى في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، بعدما أظهر إمكانات كبيرة في البطولة التي استقبلت شباكه فيها 4 أهداف.