البيت الأبيض: إدارة ترمب ستستأنف قراراً قضائياً يمنع إقالة ليزا كوك

ليزا كوك خلال مشاركتها في مؤتمر «جاكسون هول» الشهر الماضي (رويترز)
ليزا كوك خلال مشاركتها في مؤتمر «جاكسون هول» الشهر الماضي (رويترز)
TT

البيت الأبيض: إدارة ترمب ستستأنف قراراً قضائياً يمنع إقالة ليزا كوك

ليزا كوك خلال مشاركتها في مؤتمر «جاكسون هول» الشهر الماضي (رويترز)
ليزا كوك خلال مشاركتها في مؤتمر «جاكسون هول» الشهر الماضي (رويترز)

أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن إدارة ترمب ستستأنف قرار المحكمة الذي يمنع إقالة ليزا كوك، محافظة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: «أقال الرئيس ليزا كوك بشكل قانوني، ولأسباب وجيهة. ستستأنف الإدارة هذا القرار، وتتطلع إلى تحقيق نصر نهائي في هذه القضية».


مقالات ذات صلة

وسط ضغوط اقتصادية... ترمب يستضيف عمالقة «وول ستريت» في عشاء بالبيت الأبيض

الاقتصاد  عمال يعملون على قاعدة تمثال أندرو جاكسون في ساحة لافاييت بالقرب من البيت الأبيض (رويترز)

وسط ضغوط اقتصادية... ترمب يستضيف عمالقة «وول ستريت» في عشاء بالبيت الأبيض

استدعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجموعة من أبرز قادة «وول ستريت» إلى عشاء خاص في البيت الأبيض يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية أعضاء في الميليشيا البوليفارية والقوات المسلحة يشاركون في مناورة عسكرية أمر بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في ميريدا يوم 11 نوفمبر (رويترز)

حاملة الطائرات «فورد» تدخل الكاريبي

تتجه الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا نحو منعطف خطير، مع وصول «يو إس إس جيرالد فورد»، أكبر حاملة طائرات في العالم، إلى منطقة الكاريبي.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)

انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

أنهى الكونغرس، الأربعاء، أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبّب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا نازحون سودانيون فروا من الفاشر بعد سقوط المدينة في قبضة «قوات الدعم السريع» (أ.ف.ب) play-circle

مستشار ترمب يطالب طرفي النزاع في السودان بالموافقة فوراً على هدنة إنسانية

قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة طرحت «نصاً قوياً» لهدنة إنسانية في السودان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية أول اجتماع لمجموعة العمل التركية المصرية المشتركة في أنقرة يوم 12 نوفمبر (الخارجية التركية)

مصر وتركيا تؤكدان ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترمب للسلام

أكدت مصر وتركيا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

تباين الأسهم الآسيوية بعد اقتراب «وول ستريت» من مستوياتها القياسية

متداولون يعملون أمام شاشات في بنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام شاشات في بنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)
TT

تباين الأسهم الآسيوية بعد اقتراب «وول ستريت» من مستوياتها القياسية

متداولون يعملون أمام شاشات في بنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)
متداولون يعملون أمام شاشات في بنك «هانا» في سيول (إ.ب.أ)

شهدت الأسهم الآسيوية أداءً متبايناً، يوم الخميس، بعدما اقتربت المؤشرات الأميركية من مستوياتها القياسية، في وقت سجلت فيه العقود الآجلة الأميركية ارتفاعاً طفيفاً.

وارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.2 في المائة إلى 51.139.48 نقطة، مع تحسن معنويات المستثمرين بعد إنهاء إغلاق الحكومة الأميركية. فقد وقّع الرئيس دونالد ترمب، مساء الأربعاء، مشروع قانون لتمويل الحكومة، منهياً أطول إغلاق في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوماً، تسبب في ضغوط مالية على الموظفين الفيدراليين، وتعطيل حركة المسافرين في المطارات، واصطفاف الطوابير أمام بنوك الطعام.

وقال ستيفن إينيس من شركة «إس بي آي» لإدارة الأصول: «لم يعطل الإغلاق الإنفاق فحسب، بل أخّر أيضاً صدور العديد من البيانات الاقتصادية الفيدرالية»، مضيفاً أن «المهم بالنسبة للأسواق بسيط: عودة الأمور إلى طبيعتها».

في المقابل، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.6 في المائة إلى 26.766.71 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 في المائة إلى 4.016.24 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم البرّ الرئيسي قبيل صدور بيانات الإقراض في الصين.

وفي كوريا الجنوبية، تذبذب مؤشر «كوسبي» بين المكاسب والخسائر قبل أن يغلق مرتفعاً بنسبة 0.1 في المائة عند 4.154.03 نقطة. كما فقد مؤشر «تايكس» التايواني مكاسبه المبكرة وتراجع بنسبة 0.1 في المائة، بينما انخفض مؤشر «سينسكس» الهندي بنسبة 0.2 في المائة.

وعلى «وول ستريت»، أنهى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» جلسة الأربعاء مرتفعاً بنسبة 0.1 في المائة عند 6.850.92 نقطة، مقترباً من ذروته التاريخية المسجلة قبل أسبوعين. وقفز مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.7 في المائة إلى مستوى قياسي جديد بلغ 48.254.82 نقطة، فيما تراجع «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة إلى 23.406.46 نقطة.

وقادت شركة «أدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه إم دي)» موجة المكاسب؛ حيث صعد سهمها بنحو 9 في المائة بعد أن أعلنت الرئيسة التنفيذية ليزا سو أن الشركة تتوقع تحقيق معدل نمو سنوي مركب في الإيرادات يتجاوز 35 في المائة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مدفوعاً بـ«الزخم المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي».

وتشهد أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تقلبات ملحوظة في الآونة الأخيرة، مع تساؤل المستثمرين حول مدى استمرار موجة الصعود القوية التي دفعت الأسواق الأميركية إلى مستويات تاريخية، رغم تباطؤ سوق العمل واستمرار الضغوط التضخمية. ويرى محللون أن هذه المكاسب السريعة تُذكّر بفقاعة الإنترنت في عام 2000 التي انتهت بانهيار كبير؛ حيث فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» آنذاك نحو نصف قيمته.

على سبيل المثال، تراجع سهم «إنفيديا» بنسبة 4.6 في المائة منذ بداية الشهر، بعد أن تضاعفت قيمته 4 مرات خلال السنوات الخمس الماضية. كما شهد السهم تذبذباً حاداً يوم الأربعاء، في حين هبط سهم «بالانتير تكنولوجيز»، وهي شركة أخرى تُعد من أبرز مستفيدي طفرة الذكاء الاصطناعي، بنسبة 3.6 في المائة، ليكون من أكبر الخاسرين على المؤشر.


الأرباح الفصلية لـ«أدنوك للغاز» تقفز 8 % في الربع الثالث

سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
TT

الأرباح الفصلية لـ«أدنوك للغاز» تقفز 8 % في الربع الثالث

سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)
سيدة من الضيوف تنظر إلى هاتفها أثناء وقوفها في جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول في أبوظبي (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أدنوك للغاز» ارتفاع صافي أرباحها للربع الثالث، 8 في المائة إلى 1.34 مليار دولار، يوم الخميس، محققةً أعلى صافي دخل فصلي في تاريخها، بعدما عوّض الطلب المحلي القوي وتحسن هوامش الربح أثر بيئة أسعار النفط الأضعف.

وقالت الشركة التابعة لشركة «بترول أبوظبي الوطنية العملاقة» (أدنوك) إن صافي الدخل في الأرباع الثلاثة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول)، بلغ 3.99 مليار دولار، بزيادة 10 في المائة عن العام السابق.

وقالت «أدنوك للغاز» إن نمو الأرباح جاء رغم أن متوسط أسعار النفط بلغ 71 دولاراً للبرميل خلال فترة التسعة أشهر، مقارنة مع 83 دولاراً للبرميل في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أعمال الغاز المحلية للشركة محركاً رئيسياً للأرباح، إذ بلغت أرباح مبيعات الغاز المحلية قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 914 مليون دولار في الربع الثالث بقفزة بواقع 26 في المائة على أساس سنوي.

وأرجعت «أدنوك للغاز» ذلك إلى زيادة حجم المبيعات المحلية بنسبة 4 في المائة و«التحسينات الهيكلية من إعادة التفاوض على العقود».

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ«أدنوك للغاز»، فاطمة النعيمي، في بيان: «نتائجنا القياسية للربع الثالث... تؤكد مرونة نموذج أعمال الشركة وقدرته على التكيف مع تقلبات السوق». وستبدأ «أدنوك للغاز» بتوزيع الأرباح بشكل ربع سنوي، وبتوزيع أرباح فصلية بقيمة 896 مليون دولار للربع الثالث من العام للمساهمين بحلول 12 ديسمبر (كانون الأول). كما وافق مجلس إدارة الشركة على تمديد زيادة سنوية بنسبة خمسة في المائة في توزيعات الأرباح حتى عام 2030.


شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

محطة الطاقة في حلب (رويترز)
محطة الطاقة في حلب (رويترز)
TT

شركتان أميركية وألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لسوريا

محطة الطاقة في حلب (رويترز)
محطة الطاقة في حلب (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إن شركة «جنرال إلكتريك فيرنوفا» الأميركية وشركة «سيمنس إنرجي» الألمانية تجريان محادثات لتوريد توربينات غاز لمشروع بقيمة سبعة مليارات دولار يهدف إلى إعادة بناء قطاع الطاقة السوري المتضرر من الحرب.

ووقعت سوريا اتفاقاً مع شركة تابعة لـ«باور إنترناشيونال» القابضة القطرية في مايو (أيار) لبناء أربع محطات لتوليد الطاقة بتوربينات غاز ذات دورة مركبة بطاقة إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط. ويشمل الاتفاق أيضاً محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط.

وذكر مصدر أنه من الممكن منح كل من «سيمنس إنرجي» و«جنرال إلكتريك فيرنوفا» عقوداً للمشروع، مضيفاً أنه من السابق لأوانه تحديد موعد إبرام الاتفاقيات.

ولم تتوفر تفاصيل عن المبلغ المرصود في الميزانية للتوربينات في إطار المشروع.

وقال مصدر آخر من الثلاثة إن المحادثات يمكن أن تفضي أيضاً إلى إبرام اتفاقيات تتجاوز التوربينات لتشمل توريد البنية التحتية الحيوية لشبكة الكهرباء.