كشفت 4 مؤشرات وطنية حديثة عن إنجازات نوعية حققتها السعودية في مجال الحكومة الرقمية، ضمن جهودها المتسارعة لتعزيز مكانتها العالمية في هذا القطاع، عبر التزامها بتطوير خدماتها الرقمية وفق أعلى المعايير الدولية.
4 مؤشرات وطنية تُسهم في تعزيز ريادة المملكة رقمياً لتكون ضمن أفضل 5 حكومات رقمية.https://t.co/0OrRwxJ5Wf#واس_اقتصادي pic.twitter.com/aVJv0lFH2F
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) July 20, 2025
وتأتي هذه المؤشرات في إطار أعمال «هيئة الحكومة الرقمية» الرامية إلى تحسين المشهد الرقمي الحكومي، والوصول إلى الريادة عالمياً، عبر إطلاقها 4 مؤشرات وطنية معنية بقياس تقدم الجهات الحكومية في مواكبة مستهدفات «رؤية 2030». وتتمثل في: قياس التحول الرقمي، ونضج التجربة الرقمية، وتبني التقنيات الناشئة، وكفاءة المحتوى الرقمي.
وسجل مؤشر قياس التحول الرقمي ارتفاعاً لافتاً، إذ زادت نسبته من 69.39 في المائة عام 2021 إلى 87.14 في المائة بنهاية 2024، في انعكاس للتحول الكبير في ثقافة العمل المؤسسي في القطاع الحكومي.
كما حقق مؤشر نضج التجربة الرقمية، الذي بدأ في عام 2022 لقياس نضج المنصات والخدمات الرقمية، ارتفاعاً متواصلاً، حيث صعد من 77.26 في المائة إلى 85.04 في المائة في عام 2024.
أما مؤشر تبني التقنيات الناشئة، الذي يقيس جاهزية الجهات لتبني هذه التقنيات، فقد سجّل تقدماً من 60.35 في المائة في عام 2023 إلى 70.7 في المائة خلال عام واحد، في دلالة على استعداد الجهات الحكومية للانتقال إلى ما بعد الرقمنة.
وفيما يتعلق بمؤشر كفاءة المحتوى الرقمي، الذي يقيس جودة وفعالية المحتوى في المواقع الحكومية الإلكترونية، فقد ظهر للمرة الأولى في 2024 بنسبة 71.4 في المائة، ليعكس حرص الجهات الحكومية على تقديم محتوى رقمي متكامل يعزز تواصلها مع المستخدمين.
وتُعد المؤشرات الوطنية، التي أطلقتها «هيئة الحكومة الرقمية»، بمثابة أدوات قياس دقيقة لمستوى التحول الرقمي في القطاع الحكومي، حيث تسهم في رصد الإنجازات، وتوجيه الجهود نحو تطوير الخدمات، ضمن رؤية طموحة تضع السعودية بين أفضل خمس حكومات رقمية في العالم.


