إنزال نظام الكابل البحري للربط الرقمي بين السعودية و4 قارات

بتشغيل كامل في 2026

من عملية إنزال الكابل البحري «أفريكا 1» في السعودية (موبايلي)
من عملية إنزال الكابل البحري «أفريكا 1» في السعودية (موبايلي)
TT

إنزال نظام الكابل البحري للربط الرقمي بين السعودية و4 قارات

من عملية إنزال الكابل البحري «أفريكا 1» في السعودية (موبايلي)
من عملية إنزال الكابل البحري «أفريكا 1» في السعودية (موبايلي)

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» أن إنزال نظام الكابل البحري في السعودية يعزز مكانة المملكة مركزاً رئيسياً لتبادل البيانات الدولية، ويربط بين السعودية و4 قارات.

ويتيح الكابل «أفريكا 1» نقل البيانات عالية السرعة وأنظمة الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى، كما أنه يعزز نقل البيانات لأجهزة إنترنت الأشياء والخدمات السحابية، مما يسرع عملية التحول الرقمي، وفق بيان للشركة، الثلاثاء.

ويمتد نظام الكابل البحري على مدى 10 آلاف كيلومتر، وبسعة تبلغ 96 تيرابت في الثانية، وسرعته العالية على مسافة تمتد على 10 آلاف كيلومتر.

ويوفر هذا الكابل التنوع والمرونة اللذين يسهمان في تعزيز حركة مرور البيانات عبر مناطق رئيسية في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.

وقال المهندس سلمان البدران، الرئيس التنفيذي لشركة «موبايلي»، إن الكابل يتيح نقل البيانات عالية السرعة لشبكات 5G وأنظمة الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الأخرى. كما أنه يعزز نقل البيانات لأجهزة إنترنت الأشياء والخدمات السحابية، مما يسرع عملية التحول الرقمي.

ويموّل نظام الكابل البحري «أفريكا 1» ائتلافٌ يشمل 8 شركاء رئيسيين من بينهم «موبايلي»، ومن المتوقع أن يجري تشغيله بكامل طاقته بحلول أوائل عام 2026.


مقالات ذات صلة

بريطانيا تأمر «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها في أي بلد حول العالم

تكنولوجيا قال مطّلعون إن مكتب وزير الداخلية البريطاني قدَّم لشركة «أبل» وثيقة تسمى «إشعار القدرة الفنية» وأمرها بتوفير الوصول إلى الحسابات المشفرة بموجب قانون سلطات التحقيق الشامل ببريطانيا لعام 2016 (رويترز)

بريطانيا تأمر «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها في أي بلد حول العالم

أمرت الحكومة البريطانية شركة «أبل» بالسماح لها بالتجسس على المواد المشفرة كلها، في أي بلد حول العالم، وفق تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال «stc» تواصل دعم التحول الرقمي بشراكة استراتيجية مع «ليب 2025»

«stc» تواصل دعم التحول الرقمي بشراكة استراتيجية مع «ليب 2025»

تستعد مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، للمشاركة في النسخة الرابعة لمؤتمر «ليب 2025»، الحدث التقني الأكثر حضوراً بالعالم، الذي سيُعقد تحت شعار «نحو آفاق جديدة»…

الاقتصاد منصة شركة الاتصالات السعودية بالمؤتمر العالمي للجوال لعام 2022 في برشلونة (رويترز)

«إس تي سي» السعودية تزيد حقوق التصويت في «تيليفونيكا» الإسبانية إلى 9.97%

حصلت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) على ترخيص الاستثمار الأجنبي من مجلس الوزراء الإسباني الذي يتيح لها تعيين عضو في مجلس إدارة «تيليفونيكا».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
أوروبا سفينة خفر سواحل سويدية (يمين) وسفينة الشحن «فيجين» راسيتان خارج كارلسكرونا بالسويد 27 يناير 2025 بعد انقطاع كابل جديد في بحر البلطيق (إ.ب.أ)

السويد تستبعد فرضية التخريب في حادثة إتلاف كابل بحري بالبلطيق

قرر ممثلو الادعاء في السويد، الاثنين الإفراج عن سفينة تابعة لشركة شحن بلغارية بعد استبعاد شبهة مبدئية في أن أعمال التخريب هي السبب في إتلاف كابل بحري بالبلطيق.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
تكنولوجيا تحديث «iOS 18.3» يختبر الاتصال الفضائي عبر «ستارلينك» مع عدد من المستخدمين المشتركين في البرنامج التجريبي (رويترز)

أبرز تعديل في تحديث «iOS 18.3» لدعم الاتصال الفضائي عبر «ستارلينك»

يمكّن أجهزة «آيفون» من الاتصال التلقائي بأقمار «ستارلينك» الصناعية عند فقدان الاتصال بالشبكات الأرضية التقليدية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

«ستاندرد آند بورز» تثبّت تصنيف العراق عند «بي-/بي» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الناس يتجولون في الموصل القديمة... وعلى خلفيتها منارة الحدباء التاريخية لمسجد النوري (د.ب.أ)
الناس يتجولون في الموصل القديمة... وعلى خلفيتها منارة الحدباء التاريخية لمسجد النوري (د.ب.أ)
TT

«ستاندرد آند بورز» تثبّت تصنيف العراق عند «بي-/بي» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الناس يتجولون في الموصل القديمة... وعلى خلفيتها منارة الحدباء التاريخية لمسجد النوري (د.ب.أ)
الناس يتجولون في الموصل القديمة... وعلى خلفيتها منارة الحدباء التاريخية لمسجد النوري (د.ب.أ)

أعادت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني تأكيد التصنيفات الائتمانية طويلة الأجل وقصيرة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية للعراق عند «بي-» و«بي» على التوالي، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية «مستقرة».

وتستند النظرة المستقبلية «المستقرة» إلى توقع استمرار احتياطات العراق من النقد الأجنبي في تجاوز التزامات خدمة الديون خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، وذلك على الرغم من المخاطر الكبيرة الناجمة عن حالة عدم اليقين السياسي وضعف الإطار المؤسسي والافتقار إلى التنويع الاقتصادي.

وأشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى أن الوضع السياسي والأمني في العراق لا يزال غير قابل للتنبؤ. ويمكن النظر في تخفيض التصنيف إذا كان هناك نقاط ضعف ملحوظة في الإطار المؤسسي للبلاد تقلل من قدرة الحكومة أو رغبتها في خدمة الديون. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الضغط على أوضاع العراق المالية أو الخارجية، مثل الانخفاض الحاد والطويل الأمد في أسعار النفط أو الإنتاج، يمكن أن تؤدي أيضاً إلى خفض التصنيف.

من ناحية أخرى، يمكن رفع التصنيفات إذا أدى نمو الناتج المحلي الإجمالي أعلى من المتوقع، ربما بسبب جهود إعادة الإعمار المتجددة، إلى تعزيز النمو الحقيقي للبلاد ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المقاييس المالية والخارجية. كما يمكن أن تؤدي الإصلاحات المؤسسية والبيئة الأمنية التي هي أكثر استقراراً إلى تحسين رأي وكالة التصنيف في قدرة الحكومة على خدمة الديون.

ويأتي تثبيت التصنيفات على الرغم من خطة التوسع المالي الجارية في العراق للفترة 2023-2025، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع الدين الحكومي العام. ومن المتوقع أن يتسع عجز الموازنة إلى 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، وأن يبلغ متوسطه 7.2 في المائة خلال الفترة 2026-2028. وعلى الرغم من هذه التحديات، من المتوقع أن تظل المقاييس الخارجية قوية؛ إذ من المتوقع أن تحافظ البلاد على مركز صافي الأصول الخارجية طوال الفترة 2025-2028، وأن تبلغ احتياطات النقد الأجنبي القابلة للاستخدام أكثر من 12 شهراً من مدفوعات الحساب الجاري.

وتصاعدت التوترات السياسية بسبب الصراعات الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا. وقد تزداد التوترات الداخلية أيضاً قبل الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (تشرين الأول) 2025. وعلى الرغم من هذه العوامل، تؤكد وكالة «ستاندرد آند بورز» أن أحجام صادرات النفط العراقية الكبيرة ستدعم الفوائض الخارجية واحتياطات النقد الأجنبي، والتي من المتوقع أن تظل تتجاوز 100 مليار دولار خلال الفترة 2025-2028.

وعلى الرغم من كون العراق رابع أكبر احتياطي مؤكد من النفط الخام في العالم، وثالث أكبر مصدر للنفط في منظمة «أوبك» بعد السعودية وروسيا، فإن الاقتصاد العراقي لا يزال يعاني من مستويات عالية من الفساد والاقتتال السياسي الداخلي. ولا يزال الوضع المالي للبلاد متقلباً بسبب الاعتماد على عائدات النفط وارتفاع ضغط الإنفاق. ومع ذلك، فإن التصنيفات مدعومة بمستويات الدين العام والخارجي في العراق التي لا تزال معتدلة، وتدفقات كبيرة من عائدات العملة الصعبة من صادرات النفط، ومخزون كبير من احتياطات النقد الأجنبي، وفق الوكالة.

ومن المتوقع أن يظل إنتاج النفط في البلاد ثابتاً إلى حد كبير عند 4.14 مليون برميل يومياً في عام 2025، بما يتماشى مع حصة العراق في «أوبك بلس». ومع ذلك، من المتوقع أن يتعافى الإنتاج إلى 4.40 مليون برميل يومياً بحلول عام 2027، بعد توقيع مشاريع استثمارية نفطية كبيرة مع شركات النفط العالمية مثل «توتال إنرجيز» و«بي بي» البريطانية.

وعلى الرغم من ثرواته الهيدروكربونية الكبيرة وعدد سكانه، فإن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في العراق منخفض نسبياً، ويقدر بنحو 5600 دولار في عام 2025. وتتوقع «ستاندرد آند بورز» أن يظل النمو الحقيقي ضعيفاً عند 1.3 في المائة في عام 2025. ولا تزال البلاد تعتمد بشكل كبير على إيران لتلبية احتياجاتها من الكهرباء والغاز، على الرغم من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران التي تؤدي إلى تأخيرات متكررة في السداد، وما يترتب على ذلك من انقطاع واردات الغاز من إيران.