«مايكروسوفت» لاستثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي

مقر شركة «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة (رويترز)
مقر شركة «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة (رويترز)
TT

«مايكروسوفت» لاستثمار 80 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي

مقر شركة «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة (رويترز)
مقر شركة «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة (رويترز)

تخطط شركة «مايكروسوفت» لاستثمار نحو 80 مليار دولار في توسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي خلال العام المالي الحالي، وسيتم استثمار أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة.

ويستمر العام المالي الحالي لشركة «مايكروسوفت» حتى نهاية يونيو (حزيران).

وقالت الشركة في منشور على مدونة، إن قوة الحوسبة الإضافية تهدف إلى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإطلاق ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.

وأصبحت «مايكروسوفت» رائدة في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاقية بمليارات الدولارات مع شركة «أوبن إيه آي» مطورة برنامج «تشات جي بي تي»، وتحاول دمجه عبر مجموعة منتجاتها بالكامل.

يُذكر أنه يتم تدريب برامج الذكاء الاصطناعي باستخدام كميات هائلة من أنواع مختلفة من البيانات، وهذا يتطلب موارد حوسبة هائلة. وتستهلك مراكز البيانات الضخمة والضرورية لذلك بالفعل الكثير من الطاقة.


مقالات ذات صلة

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد نظام نقل الحركة للدراجات الكهربائية ذات العجلتين من إنتاج شركة «فوكسكون» (رويترز)

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

تفوقت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات التعاقدية في العالم، على التوقعات لتحقق أعلى إيراداتها على الإطلاق في الربع الرابع من عام 2024.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
يوميات الشرق مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يودي الانتحار بحياة 14.2 من كل 100 ألف أميركي سنوياً (جامعة إسيكس)

الذكاء الاصطناعي يُنبِّه الأطباء حول المرضى المعرّضين للانتحار

التنبيهات السريرية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى المعرّضين لخطر الانتحار؛ مما قد يحسّن جهود الوقاية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار شركة «إنفيديا» خلال معرض «كومبيوتكس» السنوي للحواسيب في تايبيه (رويترز)

«إنفيديا» تتصدر قائمة الرابحين في 2024 بفضل الذكاء الاصطناعي

برزت «إنفيديا» بوصفها أكبر رابح عالمي من حيث القيمة السوقية في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

قطاع الخدمات الياباني يكتسب مزيداً من الزخم

مشاة يمرون أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

قطاع الخدمات الياباني يكتسب مزيداً من الزخم

مشاة يمرون أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة إلكترونية تعرض أسعار الأسهم وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

واصل نشاط قطاع الخدمات في اليابان نموه، وبوتيرة أسرع خلال الشهر الماضي، بعد انكماشه خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حسب آخر مسح لـ«جيبون بنك لمديري مشتريات القطاع».

وأشار المسح إلى ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في اليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) إلى 50.9 نقطة، مقابل 50.5 نقطة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، و49.7 نقطة خلال أكتوبر. وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

واستمر إجمالي الأعمال الجديدة في النمو للشهر السادس على التوالي، ليصل معدل النمو إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي. واستقر مؤشر الضغوط التضخمية في قطاع الخدمات، في حين زادت ثقة الشركات في حالة القطاع خلال عام مقبل.

واستمر نمو التوظيف في قطاع الخدمات للشهر الخامس عشر على التوالي، مع معدل متواضع بشكل عام لنمو الوظائف. وتشير الأدلة إلى أن الشركات تسعى لضم موظفين جدد، بما يتناسب مع جهود نمو الأعمال.

وفي الأسواق، تراجع المؤشر «نيكي» الياباني بأكثر من واحد في المائة، في أول جلسة تداول في عام 2025 يوم الاثنين، وسط موجة بيع -بعد صعود المؤشر في نهاية العام الماضي- طغت على مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق.

وهبط المؤشر «نيكي» 1.47 في المائة إلى 39307.05 نقطة، بعد الارتفاع 0.13 في المائة في بداية الجلسة. وسجل المؤشر مكاسب بلغت 4.4 في المائة في ديسمبر، وهي أكبر مكاسب شهرية منذ فبراير (شباط) من العام الماضي.

وقال شيغيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة «تاتشيبانا» للأوراق المالية: «بعد ارتفاعه في نهاية العام الماضي، هبط المؤشر (نيكي) بسبب غياب المستثمرين الأجانب. لكن المؤشر عند مستوى محايد عند 39400 نقطة تقريباً».

وأوضح كامادا أن خسائر المؤشر «نيكي» ستكون محدودة لبعض الوقت، وأضاف أن «ارتفاع المؤشر أو انخفاضه لاحقاً ​​يعتمد على اتجاه الأسواق الخارجية».

وانخفض سهم «فاست ريتيلنغ» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو» 4.22 في المائة، مكبداً المؤشر «نيكي» أكبر خسائر. كما تراجع سهم شركة التوظيف «ريكروت هولدينغز» 3.32 في المائة. وهبط المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.02 في المائة إلى 2756.38 نقطة، متأثراً في المقام الأول بانخفاض سهم «تويوتا موتور» 4.29 في المائة.

وقال كامادا إن الحذر بشأن مكاسب «تويوتا» في ديسمبر طغى على التفاؤل إزاء توقعات الشركة على خلفية ضعف الين. وارتفع سهم «تويوتا» 23 في المائة خلال الشهر الماضي، إذ صعد المؤشر «توبكس» 3.9 في المائة.

وأنهى سهم شركة «نيبون ستيل» سلسلة مكاسب استمرت 5 جلسات، وهبط 0.75 في المائة، بعد أن أوقف الرئيس الأميركي جو بايدن استحواذها على «يو. إس ستيل» الأميركية للصلب، مقابل 14.9 مليار دولار.

وصعدت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية مقتفية أثر أسهم «وول ستريت» التي سجلت مكاسب قوية عند الإغلاق يوم الجمعة. وارتفع سهم «أدفانتست» 1.13 في المائة، و«طوكيو إلكترون» 0.72 في المائة. ومن بين 225 شركة مدرجة على المؤشر «نيكي»، ارتفع 49 سهماً، وانخفض 175 سهماً، وبقي سهم واحد دون تغير.