النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)
منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)
TT

النفط يرتفع بفضل توقعات ارتفاع الطلب من الصين في 2025

منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)
منظر عام لمصفاة فيليبس 66 كما شوهدت من مدينة روديو بكاليفورنيا أقدم مدينة لتكرير النفط بالغرب الأميركي (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، مع توقع المتعاملين في السوق ارتفاع الطلب في الصين، العام المقبل، بعد أن أعلنت بكين سياسة نقدية أكثر تيسيراً لتحفيز النمو الاقتصادي.

وبحلول الساعة 01:31 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.14 في المائة إلى 72.29 دولار للبرميل، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو 0.13 في المائة إلى 68.68 دولار.

وقالت الصين، يوم الاثنين، إنها ستتبنى سياسة نقدية «ميسّرة بشكل مناسب» في عام 2025، وذلك في وقتٍ تحاول فيه بكين تحفيز اقتصادها من خلال أول تيسير لسياستها النقدية في 14 عاماً.

وارتفعت واردات الصين من النفط الخام على أساس سنوي، للمرة الأولى في سبعة أشهر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) بما يزيد على 14 في المائة، مقارنة بالعام السابق.

وقال موكيش ساهديف، رئيس قسم تحليل شؤون النفط في «ريستاد إنرجي»، إن التغييرات في سياسة الصين «من غير المرجح أن تقدم كثيراً من الدعم للأسعار حتى يجري تطبيق سياسات الإدارة الثانية لترمب، والتي يمكن أن تعرقل الاتجاه الصعودي».

وأضاف: «هذه التغييرات التي أجرتها الصين لا يمكن أن تساعد إلا في منع مزيد من الجوانب السلبية، في أفضل الأحوال».

وفي الولايات المتحدة، قالت مصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والوقود زات، الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وقالت المصادر إن مخزونات الخام ارتفعت 499 ألف برميل. وأضافت أن مخزونات البنزين زادت 2.85 مليون برميل، ومخزونات نواتج التقطير 2.45 مليون برميل.

ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات رسمية عن مخزونات النفط، يوم الأربعاء، في الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش. ويتوقع المحللون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، انخفاضاً قدره 900 ألف برميل في الخام، وزيادة قدرها 1.7 مليون برميل في البنزين.


مقالات ذات صلة

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ (أرشيفية - رويترز)

«أوبك»: تجديد تفويض هيثم الغيص أميناً عاماً للمنظمة لولاية ثانية

قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إنها جدَّدت ولاية الأمين العام، هيثم الغيص، لمدة 3 سنوات أخرى في اجتماع افتراضي عقدته المنظمة، يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد فقد نظام الأسد السيطرة على معظم حقول النفط في سوريا خلال الحرب الأهلية (د.ب.أ)

ما هو مستقبل قطاع النفط السوري بعد سقوط الأسد؟

تطرح إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد -نهاية الأسبوع الماضي- السؤال حول ما يحمله المستقبل لقطاع النفط الحيوي في البلاد، والذي أصابته الحرب الأهلية بالشلل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مضخة نفطية في حقل بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)

تراجع طفيف للنفط... والتوتر الجيوسياسي وسياسة الصين يحدان من خسائره

تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء متمسكة بمعظم مكاسبها من الجلسة السابقة. فيما حدّ التوتر الجيوسياسي وسياسة الصين من الخسائر.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز (أرشيفية - رويترز)

ناقلة تحمل نفطاً إيرانياً لسوريا تعود أدراجها بعد الإطاحة بالأسد

أظهرت بيانات تتبع السفن أن ناقلة تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا عادت أدراجها في البحر الأحمر، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.