بريطانيا توافق على اندماج «فودافون» و«ثري» بقيمة 19 مليار دولار

بهدف إنشاء أكبر مشغل للهاتف المحمول

علامة «فودافون» التجارية في أحد متاجرها في لندن (رويترز)
علامة «فودافون» التجارية في أحد متاجرها في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا توافق على اندماج «فودافون» و«ثري» بقيمة 19 مليار دولار

علامة «فودافون» التجارية في أحد متاجرها في لندن (رويترز)
علامة «فودافون» التجارية في أحد متاجرها في لندن (رويترز)

وافقت الحكومة البريطانية، يوم الخميس، على اندماج «فودافون» مع «ثري يو كيه» التابعة لشركة «هاتشيسون» بقيمة 19 مليار دولار، ما سيؤدي إلى إنشاء أكبر مشغل للهاتف المحمول في المملكة المتحدة وتقليص عدد الشبكات إلى 3 بدلاً من 4.

وفي وقت سابق، كانت هيئة المنافسة والأسواق قد عبّرت عن مخاوف من أن الصفقة قد تؤدي إلى زيادة الأسعار على العملاء، لكنها تراجعت لاحقاً بعد أن قبلت تعهد الشركتين بالاستثمار في شبكات الجيل الخامس وتوفير ضمانات لحماية العملاء في قطاعي البيع بالتجزئة والجملة، وفق «رويترز».

وأشارت الهيئة إلى أن الاندماج من شأنه تعزيز المنافسة في قطاع الهواتف المحمولة في المملكة المتحدة ويجب السماح له بالمضي قدماً، ولكن فقط إذا التزمت «فودافون» و«ثري يو كيه» بتنفيذ التدابير التي اقترحتها الهيئة.

وتأتي هذه الموافقة بعد دعوة رئيس الوزراء كير ستارمر للهيئات التنظيمية بوضع الاستثمار والنمو الاقتصادي في صدارة أولوياتها.

وقد تعهدت «فودافون» و«ثري يو كيه» بإنفاق 11 مليار جنيه إسترليني (14 مليار دولار) لبناء شبكة جيل خامس قوية، ستخدم 50 مليون عميل، بمَن فيهم مشتركو «فيرجن ميديا أو 2» شريك «فودافون» في مشاركة الشبكة.

وأوضحت الهيئة أن هذا الاستثمار سيزيد من حدة المنافسة بين الشبكات الثلاث المتبقية، بما في ذلك «بي تي» الشركة الرائدة في السوق، ما سيسهم في تحسين الخدمة المقدمة للعملاء.

من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«فودافون»، مارغريتا ديلا فالي، إن الموافقة على الصفقة تمثل نقطة انطلاق حاسمة للاستثمار المطلوب لبناء البنية التحتية المناسبة لشبكات المملكة المتحدة. وأضافت أن «موافقة اليوم تطلق العنان لصناعة الاتصالات في المملكة المتحدة، والاستثمار المتزايد من شأنه أن يضع المملكة المتحدة في طليعة الاتصالات الأوروبية».

وستمتلك «فودافون» 51 في المائة من الشركة الجديدة، مع خيار شراء النسبة المتبقية بعد 3 سنوات من إتمام الصفقة، شريطة استيفاء بعض الشروط.


مقالات ذات صلة

مجموعة «stc» أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط

عالم الاعمال مجموعة «stc» أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط

مجموعة «stc» أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط

صنِّفت «stc» «أقوى سمة تجارية» في الشرق الأوسط ضمن قائمة «Global 500».

أوروبا سفن تابعة لـ«الناتو» تبحر خلال مناورات السواحل الشمالية في بحر البلطيق 18 سبتمبر 2023 (رويترز)

«الناتو» يعزّز انتشاره العسكري في بحر البلطيق بعد تخريب كابلات

قال الأمين العام لحلف الناتو، اليوم (الثلاثاء)، إن «الناتو» سينشر سفناً وطائرات ومسيرات في بحر البلطيق ردا على تخريب عدة كابلات بحرية يشتبه في وقوف روسيا وراءه.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
عالم الاعمال مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

مجموعة «stc» تمكّن المكفوفين من عيش أجواء كرة القدم

أعلنت مجموعة «stc»، ممكن التحول الرقمي، وبالتنسيق مع وزارة الرياضة إطلاق مبادرة تهدف إلى تحسين تجربة ذوي الإعاقة البصرية، للاستمتاع بمباريات السوبر الإسباني

أوروبا سفينة حربية إستونية في بحر البلطيق 9 يناير 2025 بوصفها جزءاً من دوريات حلف شمال الأطلسي المكثفة في المنطقة (أ.ب)

«الناتو» يرسل سفينتين إلى بحر البلطيق بعد تضرر كابلات بحرية

أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية، الجمعة، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيرسل سفينتين لمراقبة البنية التحتية تحت الماء و«الأسطول الشبح» الروسي في بحر البلطيق.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

1.4 تريليون دولار إيرادات تشغيلية للأعمال في السعودية خلال 2023

بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية لقطاع الأعمال في السعودية 5.3 تريليون ريال (1.4 تريليون دولار)، في حين سجلت النفقات التشغيلية 2.2 تريليون ريال (586 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
TT

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

أبدى المدير العام للمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» ميريك دوسيك، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة، مشيراً إلى خفض التصعيد الذي تشهده في الأيام القليلة الماضية؛ مع وقف إطلاق النار في غزة وانتخاب رئيس في لبنان وطي سوريا صفحة نظام بشار الأسد. وقال دوسيك في حوار مع «الشرق الأوسط» إن ما يغذّي هذا التفاؤل، هو الحيوية التي تزخر بها بعض اقتصادات المنطقة، لا سيّما اقتصادات الخليج. وأشاد بالدور الذي تلعبه هذه الاقتصادات في «دعم جهود إعادة إطلاق النمو العالمي».

وينعقد «دافوس» هذه السنة على خلفية تحولات جوهرية تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويولي المنتدى في دورته الحالية اهتماماً خاصّاّ بالمنطقة، مع مشاركة وفود عربية في جلسات جيوسياسية واقتصادية ومناقشات حول الانتقال إلى «العصر الذكي».

ومن دافوس، أعلن وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم أنّ المملكة رفعت توقعاتها لنمو اقتصادها غير النفطي في عام 2026 إلى 6.2 في المائة، بما يمثل قفزة مهمة على تقديرات سابقة عند 5 في المائة.