عادت ثاني أكبر شركة نفط في إسبانيا «سيبسا» إلى تحقيق أرباح، في الربع الثاني، بفضل ارتفاع أسعار النفط والغاز، وانخفاض التكاليف، واتساع هوامش التكرير. وسجلت الشركة صافي ربح بلغ 172 مليون يورو (186.74 مليون دولار)، في الربع الثاني، ارتفاعاً من خسارة صافية بلغت 31 مليون يورو، في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة إن أعمال استخراج النفط والغاز استفادت من ارتفاع الأسعار، وتحسنت وحدة التكرير لديها بفضل هوامش أوسع بلغ متوسطها 7.7 دولار للبرميل، وارتفاع أحجام الإنتاج في أعمال البتروكيميائيات.
وخلال النصف الأول من العام، حققت «سيبسا» 735 مليون يورو نقداً، ارتفاعاً من 416 مليون يورو، وهو مؤشر مهم لشركة تُحوّل نموذج عملها من شركة نفط إلى شركة طاقة خضراء.
وتستثمر شركة «سيبسا»، المملوكة لصندوق «مبادلة» في أبوظبي، ومجموعة «كارلايل»، ما يصل إلى 8 مليارات يورو للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وخصوصاً في إنتاج وقود الهيدروجين الأخضر.
