أرباح «ساسكو السعودية» لخدمات السيارات ترتفع 15 % بالربع الثاني

إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)
إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)
TT

أرباح «ساسكو السعودية» لخدمات السيارات ترتفع 15 % بالربع الثاني

إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)
إحدى محطات «ساسكو» في السعودية (الشركة)

ارتفعت أرباح «الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات» (ساسكو) بنسبة 15 في المائة إلى 12.9 مليون ريال (3.44 مليون دولار) على أساس سنوي، بفضل نمو عدد المحطات وزيادة سعر بيع الديزل.

وأرجعت الشركة سبب ارتفاع صافي ربحها إلى زيادة المبيعات والإيرادات، وانخفاض المصروف المخصص للخسائر الائتمانية، ومصاريف التمويل والزكاة، وذلك على الرغم من ارتفاع المصاريف العمومية والتسويق.

ونمت إيرادات «ساسكو» بنسبة 11.2 في المائة إلى 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار)، بفضل نمو عدد المحطات، بالإضافة إلى الزيادة في سعر بيع منتج الديزل.

وبالنسبة إلى النصف الأول من العام الحالي، انخفض صافي ربح الشركة بنحو 2.5 في المائة إلى 22.86 مليون ريال، مقابل 23.44 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي.

وتراجع صافي الربح خلال النصف الأول بسبب ارتفاع تكلفة المبيعات والمصاريف العمومية، ومصاريف التسويق والتمويل، وفق البيان.


مقالات ذات صلة

«كيان» السعودية للبتروكيميائيات تقلّص خسائرها 26%

الاقتصاد مقر «كيان» السعودية للبتروكيميائيات (الشركة)

«كيان» السعودية للبتروكيميائيات تقلّص خسائرها 26%

قلصت شركة «كيان» للبتروكيميائيات صافي خسائرها بنسبة 26 في المائة على أساس سنوي إلى 250 مليون ريال (66.6 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في مؤتمر «ليب24» الدولي المقام في العاصمة الرياض

نمو أرباح «إس تي سي» السعودية 9.8 % إلى 879.8 مليون دولار في الربع الثاني

حقّقت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) أرباحاً بقيمة 3.3 مليار ريال (879.8 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 9.8 في المائة خلال الربع الثاني على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منظر جوي يظهر مدينة الكويت (رويترز)

نمو أرباح أكبر مصرفين كويتيين خلال الربع الثاني

حقق أكبر مصرفين كويتيين من حيث الأصول وهما بيت التمويل الكويتي (بيتك)، و«بنك الكويت الدولي» أرباحاً بلغ مجموعها 602.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات شركة «الدريس» في السعودية (موقع الشركة)

أرباح «الدريس» للخدمات البترولية بالسعودية ترتفع 17.4 % في الربع الثاني

ارتفعت أرباح شركة «الدريس» السعودية للخدمات البترولية والنقليات بنسبة 17.4 في المائة إلى 82.4 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، بسبب زيادة المبيعات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع البتروكيماويات التابعة لشركة «سبكيم» في السعودية (الشركة)

أرباح «سبكيم» السعودية تتراجع 61 % خلال الربع الثاني

تراجعت أرباح شركة «الصحراء العالمية للبتروكيماويات» (سبكيم) 61 % خلال الربع الثاني من 2024 وسط ضعف الطلب العالمي على منتجات القطاع

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انطلاق الجولة الأولى لمفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا

توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الجولة الأولى لمفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا

توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)
توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)

تنطلق في أنقرة، يوم الاثنين، الجولة الأولى لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين التعاون لدول الخليج العربية وتركيا.

وتستمر أعمال هذه الجولة مدة 3 أيام بمشاركة 9 جهات حكومية سعودية، وتناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بتجارة السلع والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية.

أعمال الجولة الأولى

سيجري التركيز خلال هذه الجولة على تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، ما يمهد الطريق في الجولات المقبلة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.

وتستهدف الجولة الأولى الاتفاق على المبادئ التي ستسير عليها المفاوضات، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعياً للانتهاء من المفاوضات بأقرب وقت ممكن.

وتشارك السعودية في الجولة الأولى للمفاوضات بوفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية وبمشاركة وزارات الطاقة، الاستثمار، البيئة والمياه والزراعة، الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات.

وسيتابع الفريق التفاوضي السعودي، ويشرف على سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات السعودية التجارية، كما يشارك في المفاوضات التجارية لتضمين مواقفها التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.

وستعمل الاتفاقية، عند تطبيقها، على إعطاء ميزة تفضيلية لنفاذ المنتجات الوطنية من سلع وخدمات في أسواق جميع الأطراف من خلال تحرير أغلب السلع والخدمات، بالإضافة إلى تسهيل وتشجيع وحماية الاستثمارات، ورفع حجم التبادل التجاري، إضافةً إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في الدول الأطراف.

بيان بدء المفاوضات

وقَّع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ووزير التجارة التركي، عمر بولاط، البيان المشترك لبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بينهما في أنقرة في 21 مارس (آذار) الماضي في تأكيد على رغبة دول الخليج وتركيا على تنمية الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وعبَّر وزير التجارة التركي عمر بولاط، في كلمة خلال توقيع البيان، عن اعتقاده أن المفاوضات ستكتمل في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، التي بدأت في عام 2005 لكن توقفت عام 2010 قد عادت من جديد، مؤكداً أن العلاقات الاقتصادية بين الجانبين ستكون أكثر شمولاً ومحددة بشكل جيد، وستكون هناك فرص للتنمية والتنويع في هذا الإطار. وقال إن بلاده تعلق أهمية على الانتهاء من اتفاقية شاملة تنظم مجالات مهمة مثل التجارة في السلع والخدمات، وحقوق الملكية الفكرية، والإجراءات الجمركية، وتسهيل التجارة، وتطوير التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن الهدف هو تقديم مساهمة جدية في رفاهية تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي مع استكمال عملية التفاوض ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

ولفت إلى أن إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي يتجاوز 2.4 تريليون دولار

وذكر بولاط أن إجمالي حجم التجارة الخارجية لتركيا ودول الخليج الست يتجاوز 2.4 تريليون دولار، ومن الواضح مدى أهمية وضخامة التعاون التجاري الذي سيتم تحقيقه من خلال التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة.

وقال: «تماشياً مع الجانب متعدد الأبعاد لعلاقاتنا، نتوقع ألا يقتصر اتفاقنا على التجارة في السلع».