مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز الـ12 ألف نقطة لأول مرة منذ مايو

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز الـ12 ألف نقطة لأول مرة منذ مايو

أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 1.11 في المائة عند 12080 نقطة، بفارق 132.67 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.2 مليار ريال (1.92 مليار دولار)، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية مايو (أيار) الماضي.

وارتفع سهما «أيان» و«الصقر للتأمين» بنسبة 9.96 في المائة، عند 17.66 ريال، و22.74 ريال على التوالي.

وصعد سهم «البنك الأهلي السعودي» بنسبة 2.44 في المائة عند 37.75 ريال، ليبلغ أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) الماضي.

وفي قطاع الطاقة، زاد سهم «أرامكو السعودية» بنسية 0.53 في المائة عند 28.25 ريال، فيما ارتفع سهم «أكوا باور» بنسبة 3.80 في المائة عند 388 ريالاً.

وتصدر سهم «الباحة» تراجعات السوق بنسبة 7.69 في المائة عند 0.12 ريال، يليه «أنابيب الشرق» بنسبة 2.79 في المائة عند 160.40 ريال.

أما الشركات الأكثر نشاطاً بالكمية، فقد تصدرت «أرامكو السعودية» القائمة بزيادة 0.53 في المائة، تليها «مياهنا» بنسبة 7.70 في المائة. فيما كانت أسهم شركات «الراجحي»، و«أرامكو السعودية»، الأكثر نشاطاً في القيمة، بنسب ارتفاع 0.36 في المائة و0.53 في المائة على التوالي.

كما زاد مؤشر الأسهم السعدية الموازية (نمو)، بنسبة 0.27 في المائة وبمقدار 69.21 نقطة ليقفل عند مستوى 25919 نقطة، وبتداولات قيمتها 30 مليون ريال (8 ملايين دولار)، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

إدانة مخالفَين للسوق المالية السعودية وإلزامهما بدفع 2.96 مليون دولار

أعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية إدانة مخالفَين للمادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية وتغريمهما مبلغ 11.1 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظف يحمل سبيكة من البلاتين النقي بنسبة 99.98 % أثناء الإنتاج في مصنع للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية بروسيا (رويترز)

هل تشهد سوق البلاتين أكبر عجز خلال عقد في 2024؟

قالت شركة «جونسون ماثي» بتقرير الخميس إن سوق البلاتين تواجه أكبر نقص بالإمدادات في 10 سنوات بعام 2024

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أثناء توقيع مذكرة تفاهم بين شركة هونغ كونغ للصرافة والمقاصة ومجموعة «تداول» في العام الماضي لاستكشاف سبل التعاون (موقع شركة هونغ كونغ)

هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم

كشف السكرتير المالي لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بول تشان، في بيان يوم الخميس إن هونغ كونغ والسعودية تستكشفان إمكانية إنشاء صندوق للمؤشرات المتداولة…

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد تراجع معدل البطالة بين المواطنين إلى 7.7 في المائة بنهاية الربع الرابع الأخير من العام المنصرم (الشرق الأوسط)

البطالة في السعودية عند أدنى مستوى مع دخول مزيد من النساء سوق العمل

انخفض معدل البطالة بين السعوديين في الربع الرابع من العام الماضي، إلى أدنى مستوى، بفعل زيادة عدد المشتغلات من الإناث.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«السيادي» السعودي يُبرم اتفاقات لتصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية محلياً

جانب من اتفاقات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يُبرم اتفاقات لتصنيع توربينات الرياح والألواح الشمسية محلياً

جانب من اتفاقات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة (الشرق الأوسط)
جانب من اتفاقات صندوق الاستثمارات العامة لتوطين صناعة الطاقة المتجددة (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، توقيع 3 اتفاقيات جديدة لتوطين تصنيع وتجميع توربينات الرياح والألواح الشمسية ومكوناتهما لإنتاج الطاقة المتجددة في المملكة من خلال شركة «توطين» للطاقة المتجددة، المملوكة بالكامل للصندوق، وذلك في إطار عمل وزارة الطاقة على توطين مكونات الطاقة المتجددة الذي تشرف على تنفيذه.

وتمثل المشاريع المشتركة الثلاثة أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في القطاع والمرافق العامة لدعم احتياجات المنظومة في المملكة، وترسيخ مكانتها في مجال الطاقة المتجددة.

وتهدف «توطين» للطاقة المتجددة إلى تعزيز الشراكة بين الشركات العالمية الرائدة والقطاع الخاص في المملكة بهدف تلبية الطلب المزداد محلياً ودولياً لتوليد الطاقة المتجددة، وتأمين وتعزيز سلاسل الإمداد في المملكة، والإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء وإزاحة الوقود السائل وغيره من القطاعات في البلاد، وذلك في إطار جهود تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

ويركز المشروع الأول مع «إنفيجين للطاقة»، إحدى الشركات العالمية في إنتاج طاقة الرياح، والشركة السعودية «رؤية للصناعة»، على تأسيس مشروع مشترك يستهدف تصنيع وتجميع مكونات توربينات الرياح، بما في ذلك الشفرات، في المملكة، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 4 غيغاواط سنوياً.

صناعة الخلايا

بموجب الاتفاقية، ستمتلك شركة «توطين للطاقة المتجددة» نسبة 40 في المائة من المشروع، فيما ستمتلك «إنفيجين للطاقة» 50 في المائة، و «رؤية للصناعة» نسبة الـ10 في المائة.

أما الاتفاقية الثانية، فتشمل تأسيس مشروع مشترك لتوطين صناعة الخلايا والألواح الشمسية الكهروضوئية عالية الكفاءة بالشراكة مع «جينكو سولار»، و «شركة رؤية للصناعة»، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 غيغاواط سنوياً.

وستمتلك «توطين» للطاقة المتجددة نسبة 40 في المائة من المشروع المشترك، على أن تمتلك «جينكو سولار» 40 في المائة، و«رؤية للصناعة» نسبة الـ20 في المائة.

بخصوص المشروع المشترك الثالث، سيضم «لوماتيك إس إي بي تي إي المحدودة»، التابعة لـ«تي سي إل تشونغ هوان لتكنولوجيا الطاقة المتجددة»، إلى جانب «رؤية للصناعة» السعودية، ويهدف لتوطين صناعة السبائك والرقائق كجزء من سلسلة إمداد الألواح الشمسية، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 20 غيغاواط سنوياً.

بموجب الاتفاقية، ستمتلك «توطين» للطاقة المتجددة نسبة 40 في المائة من المشروع المشترك، و«لوماتيك إس إي بي تي إي المحدودة» 40 في المائة، على أن تمتلك «رؤية للصناعة» نسبة 20 في المائة.

المحتوى المحلي

ستسهم الاتفاقيات في توطين إنتاج وتصنيع التقنيات المتقدمة، وتحقيق أهداف زيادة المحتوى المحلي، وتعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة بما يسهم في تلبية الطلب المحلي والإقليمي المزداد عليها، إضافةً إلى تعزيز قدرة منظومة التصنيع المحلية على الاستفادة من التحول العالمي في مجال الطاقة، وتدعم جهود الصندوق لترسيخ مكانة المملكة مركزاً عالمياً لصادرات منتجات وخدمات الطاقة المتجددة.

وتُعد «رؤية للصناعة» شركةً مختصةً في الاستثمار والتطوير بمشاريع صناعات الطاقة النظيفة وسلاسل إمدادها، وتُشكل مشاركتها في الاتفاقات، إلى جانب الشركات الصينية المُشاركة، نموذجاً إضافياً يجسد جهود صندوق الاستثمارات العامة لاجتذاب الاستثمارات الدولية وتمكين القطاع الخاص السعودي.

وقال نائب المحافظ رئيس الإدارة العامة لاستثمارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، يزيد الحميد: «تأتي هذه الاتفاقيات ضمن الجهود في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطاقة المتجددة، وتحقيق هدفه بزيادة حصة المحتوى المحلي من إجمالي استثماراته، والمساهمة في توطين 75 في المائة من مكونات مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة بحلول 2030».

وواصل أن الاتفاقيات تتماشى مع «البرنامج الوطني للطاقة المتجددة» الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة، مبيناً أن هذه المشاريع ستمكن المملكة من التحوّل إلى مركز عالمي لتصدير تقنيات الطاقة المتجددة، حيث يسعى الصندوق لتحقيق هذه الأهداف من خلال شركاته ومشاريعه في هذا الإطار، ومنها «توطين» للطاقة المتجددة، التي تهدف إلى دعم تقدم الصندوق نحو تحقيق أهدافه في المنظومة والاستثمار وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.

تطوير المشاريع

يقوم صندوق الاستثمارات العامة حالياً عن طريق شركتي «أكوا باور» و«بديل» بتطوير ثمانية مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 13.6 غيغاواط، وباستثمارات تزيد عن 9 مليارات دولار من صندوق الاستثمارات العامة وشركائه، بينها مشاريع «سدير» و«الشعيبة 2» و«الرس 2» و«الكهفة» و«سعد 2» و«حضن» و«المويه» و«الخشيبي»، التي تهدف لتمكين القطاع الخاص المحلي من خلال الاعتماد على سلاسل التوريد المحلية لتوفير متطلبات المحتوى المحلي الكبيرة وشراء المعدات واللوازم والخدمات.

ويُعد قطاع الطاقة والمرافق العامة أحد القطاعات الاستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة، ويمثّل تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المملكة أحد الأهداف الأساسية لـ«رؤية السعودية 2030»؛ الهادفة لتعزيز نمو الاقتصاد وتنويع موارده.