«أرامكو السعودية» تستحوذ على 10 % في «هورس باورترين» العالمية

بقيمة إجمالية تبلغ 7.4 مليار يورو

رئيسة الاستراتيجية والشراكة في «جيلي» فيونا فاي والنائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو» علي المشاري والنائب الأعلى للرئيس للتنمية الدولية والشراكات في مجموعة «رينو» فرنسوا بروفو ونائب الرئيس للنمو والتطوير في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق في «أرامكو» أندرو كاتز والمستشار العام لشركة «جيلي» تيهوا هوانغ والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في «أرامكو» ياسر مفتي والرئيس التنفيذي لشركة «هورس باورترين» المحدودة ماتياس جيانيني والرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في «فالفولين» جمال المعشر (الشرق الأوسط)
رئيسة الاستراتيجية والشراكة في «جيلي» فيونا فاي والنائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو» علي المشاري والنائب الأعلى للرئيس للتنمية الدولية والشراكات في مجموعة «رينو» فرنسوا بروفو ونائب الرئيس للنمو والتطوير في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق في «أرامكو» أندرو كاتز والمستشار العام لشركة «جيلي» تيهوا هوانغ والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في «أرامكو» ياسر مفتي والرئيس التنفيذي لشركة «هورس باورترين» المحدودة ماتياس جيانيني والرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في «فالفولين» جمال المعشر (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو السعودية» تستحوذ على 10 % في «هورس باورترين» العالمية

رئيسة الاستراتيجية والشراكة في «جيلي» فيونا فاي والنائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو» علي المشاري والنائب الأعلى للرئيس للتنمية الدولية والشراكات في مجموعة «رينو» فرنسوا بروفو ونائب الرئيس للنمو والتطوير في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق في «أرامكو» أندرو كاتز والمستشار العام لشركة «جيلي» تيهوا هوانغ والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في «أرامكو» ياسر مفتي والرئيس التنفيذي لشركة «هورس باورترين» المحدودة ماتياس جيانيني والرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في «فالفولين» جمال المعشر (الشرق الأوسط)
رئيسة الاستراتيجية والشراكة في «جيلي» فيونا فاي والنائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو» علي المشاري والنائب الأعلى للرئيس للتنمية الدولية والشراكات في مجموعة «رينو» فرنسوا بروفو ونائب الرئيس للنمو والتطوير في قطاع التكرير والكيماويات والتسويق في «أرامكو» أندرو كاتز والمستشار العام لشركة «جيلي» تيهوا هوانغ والنائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في «أرامكو» ياسر مفتي والرئيس التنفيذي لشركة «هورس باورترين» المحدودة ماتياس جيانيني والرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في «فالفولين» جمال المعشر (الشرق الأوسط)

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 10 في المائة في شركة «هورس باورترين» المحدودة (هورس) بقيمة إجمالية تبلغ 7.4 مليار يورو، وتحتفظ كلٌّ من مجموعتي «رينو» و«جيلي» بحصص ملكية بنسبة 45 في المائة.

سيدعم استثمار «أرامكو السعودية» نمو شركة «هورس باورترين» المحدودة، ويُسهم في تطوير نواقل حركة الاحتراق الداخلي وحلول الوقود الاصطناعي.

ومن المتوقع أن يصل إنتاج شركة «هورس باورترين» المحدودة إلى 5 ملايين من وحدات نقل الحركة سنوياً، ويشمل ذلك مجموعة كاملة من تقنيات نقل الحركة المتقدمة للشركاء في جميع أنحاء العالم.

قالت «أرامكو السعودية» إنها وقَّعت من خلال شركة تابعة ومملوكة لها بالكامل، اتفاقات نهائية للاستحواذ على حصة 10 في المائة في شركة «هورس باورترين» المحدودة، وهي المتخصصة في حلول نقل الحركة، إلى جانب مجموعة «رينو» ومجموعة «تشجيانغ جيلي القابضة»، وشركة «جيلي» للسيارات القابضة «جيلي»، حيث تأسست «هورس باورترين» في نهاية مايو (آذار) 2024، من قبل مجموعتي «جيلي» و«رينو»، وهي شركة مسجلة مقرها الرئيس في لندن بالمملكة المتحدة.

ووفق المعلومات الصادرة فإن «أرامكو السعودية» ستستحوذ على حصة 10 في المائة في شركة «هورس باورترين»، بينما ستحتفظ مجموعتا «رينو» و«جيلي» بحصة متساوية لكلٍّ منهما بنسبة 45 في المائة، وسيستند السعر الذي ستدفعه «أرامكو السعودية» عند الإغلاق، والذي يخضع لشروط الإغلاق المتعارف عليها، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية، على القيمة الكاملة للشركة وذلك بقيمة 7.4 مليار يورو.

وذكرت «أرامكو» أنها تستهدف في هذا الاستثمار تعزيز إسهامها في تحوّل الطاقة العالمي من خلال تطوير وتسويق حلول تنقّل أكثر كفاءة. وتتضمن الاتفاقات أيضاً إجراءات تعاون بين «أرامكو السعودية» و«فالفولين» في مجال التقنيات والوقود وزيوت التشحيم لتحسين أداء محركات الاحتراق الداخلي التي تنتجها شركة «هورس باورترين»، وذلك بشكل جماعي.

وتستهدف «أرامكو السعودية» ومجموعتا «رينو» و«جيلي» دعم التحوّل المنظم في مجال الطاقة والتنقّل في جميع أنحاء العالم من خلال رؤيتهما المشتركة القائمة على أنه سيتطلب مزيجاً من التقنيات المختلفة للتقليل من الانبعاثات الكربونية الصادرة من صناعة السيارات. تشمل التقنيات محركات الاحتراق الداخلي عالية الكفاءة، ونواقل الحركة، والمحركات الهجينة، والوقود البديل مثل الوقود الاصطناعي منخفض الكربون والهيدروجين، بالإضافة إلى السيارات الكهربائية.

وتتمثّل مهمة شركة «هورس باورترين» المحدودة في قيادة السباق نحو تقنيات الجيل المقبل ذات الانبعاثات المنخفضة، وستعمل الإمكانات المتميّزة لـ«أرامكو السعودية» التي تضم شبكة عالمية من مراكز البحوث والتطوير على إجراء بحوث الوقود الاصطناعي والهيدروجين، وتحسين محركات الاحتراق الداخلي، وتسهيل تطوير حلول منخفضة الكربون وأكثر استدامة.

وقال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، أحمد الخويطر: «من المتوقع أن يُسهم استثمار (أرامكو السعودية) بشكل مباشر في تطوير واستخدام محركات احتراق داخلي ميسورة التكلفة وفعّالة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم. ونخطط مع كلٍّ من (جيلي) و(رينو) للاستفادة من خبراتنا ومواردنا لدعم التقدّم المتميّز في تقنيات المحركات والوقود».

وأضاف: «مع التركيز القوي على الابتكار، فإن هدفنا هو توفير الحلول التي يمكن أن تقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من وسائل النقل مع تلبية احتياجات كلٍّ من مصنّعي وسائقي السيارات. وعبر تأمين شراكة طويلة الأمد بين (فالفولين) وشركة (هورس باورترين) المحدودة ومجموعتي (رينو) و(جيلي) من خلال هذا الاستثمار، فإننا نظهر أيضاً قدرة (أرامكو السعودية) على تحقيق القيمة والاستفادة منها على المستوى العالمي».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «رينو»، لوكا دي ميو: «لن يكون خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة السيارات عملية منفردة، بل إنها تتطلب تضافر جهود أفضل اللاعبين في هذا المجال؛ بهدف فتح مسارات جديدة، والتوصل إلى حلول مبتكرة. هذا ما يحدث اليوم؛ حيث نرحب بـ(أرامكو السعودية) شريكاً استراتيجياً في شركة (هورس باورترين) المحدودة، وبذلك يتشكّل فريق الأحلام لإعادة اختراع مستقبل تقنيات محركات الاحتراق الداخلي والتقنيات الهجينة».

إضافة إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «جيلي القابضة»، دانيال لي: «يتطلب خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تعاوناً عالمياً، وحلولاً تقنية متعددة الجوانب، إلى جانب تبادل الخبرات. وبفضل دعم (أرامكو السعودية) وخبرتها في تقنيات الوقود، تعمل (هورس باورترين المحدودة) على تعزيز دورها شركةً رائدةً في مجال حلول تقنية الوقود منخفضة الكربون والخالية من الكربون مثل الميثانول والهيدروجين».

في الوقت الذي بيَّن فيه الرئيس التنفيذي لشركة «هورس باورترين» المحدودة، ماتياس جيانيني: «يسعدني أن تنضم (أرامكو السعودية) إلى (هورس باورترين) المحدودة. وتتمتع (أرامكو السعودية) بخبرة في مجال الوقود والهيدروجين؛ ما يجعلها شريكاً مثالياً لنا لتقديم حلول متطورة ومنخفضة الانبعاثات لنواقل الحركة؛ ما يعزز جهود خفض الانبعاثات الكربونية في صناعتنا، ويمضي بها إلى الأمام. ومعاً، سنعمل على وضع معايير جديدة للابتكار في قطاع السيارات».

وتملك «هورس باورترين» 17 مصنعاً حول العالم، و9 عملاء صناعيين في 130 دولة، بمن في ذلك مصنّعو السيارات، و5 مراكز للبحوث والتطوير، وما يقرب من 19 ألف موظف، وحضوراً استراتيجياً يركز على الصين وأوروبا وأميركا اللاتينية، في الوقت الذي يتوقع فيه إنتاج 5 ملايين من وحدات نقل الحركة سنوياً، وتعمل فيه على تغطية جميع أنواع حلول نقل الحركة - المحركات الهجينة الكاملة والمحركات الهجينة القابلة للشحن طويلة المدى، بالإضافة إلى محركات الاحتراق الداخلي التي تستخدم الوقود البديل مثل: الإيثانول، والميثانول، والغاز الطبيعي المُسال، والغاز الطبيعي المضغوط، والهيدروجين، وغيره.


مقالات ذات صلة

مساع تركية للتعاون مع أميركا في مجال الطاقة النووية

الاقتصاد «روسآتوم» الروسية تواصل إنشاء أول محطة للطاقة النووية في أككويو جنوب تركيا (الشرق الأوسط)

مساع تركية للتعاون مع أميركا في مجال الطاقة النووية

كشفت تركيا عن مساع للتعاون مع الولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية بعد سلسلة من المباحثات على مدى العامين الماضيين لتعزيز التعاون بينهما في مجال الطاقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد ماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور» مع ممثلي الشركات التمويلية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» السعودية لتمويل مشروع للطاقة الشمسية في أوزبكستان

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية عن توقيعها اتفاقيات تمويل لمشروع محطة ريفرسايد للطاقة الشمسية الكهروضوئية بأوزبكستان بتكلفة استثمارية تخطّت 533 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي متحدثاً للحضور خلال حفل ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل «الجافورة» (الشرق الأوسط)

ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع «الجافورة» بالسعودية

أعلنت شركة "أرامكو" السعودية ترسية عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من توسعة شبكة الغاز الرئيسية.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري ووزيرا الكهرباء والتخطيط خلال توقيع اتفاقيات مع الجانب الأوروبي لإنتاج الهيدروجين (الشرق الأوسط)

​مصر توقع 4 اتفاقيات في مجال الأمونيا الخضراء بتكلفة 33 مليار دولار

قال مجلس الوزراء المصري إن صندوق مصر السيادي وقّع أربع اتفاقيات في مجال الأمونيا الخضراء مع عدد من المطورين الأوروبيين بتكلفة تصل إلى نحو 33 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصات الحفر في ميدلاند بتكساس بالولايات المتحدة (رويترز)

ارتفاع توقعات استثمارات النفط والغاز بالمنبع إلى 738 مليار دولار في 2030

كشف «منتدى الطاقة الدولي» أن الاستثمارات بمشاريع النفط والغاز في المنبع ستحتاج إلى زيادة بمقدار 135 مليار دولار لتصل لإجمالي 738 مليار دولار بحلول عام 2030

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إنتاج «أوبك» يرتفع في يونيو للشهر الثاني على التوالي

شعار «أوبك» على برميل نفط بجانب محابس للتحكم في الإنتاج (رويترز)
شعار «أوبك» على برميل نفط بجانب محابس للتحكم في الإنتاج (رويترز)
TT

إنتاج «أوبك» يرتفع في يونيو للشهر الثاني على التوالي

شعار «أوبك» على برميل نفط بجانب محابس للتحكم في الإنتاج (رويترز)
شعار «أوبك» على برميل نفط بجانب محابس للتحكم في الإنتاج (رويترز)

أظهر مسح نشرته «رويترز» الثلاثاء، أن إنتاج «أوبك» من النفط ارتفع في يونيو (حزيران) للشهر الثاني على التوالي، إذ عوضت زيادة الإمدادات من نيجيريا وإيران أثر تخفيضات طوعية للإمدادات من أعضاء آخرين ضمن تحالف «أوبك بلس» الأوسع.

وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.70 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 70 ألفاً عن مايو (أيار).

وتأتي الزيادة رغم قرار مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم أعضاء «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، الشهر الماضي تمديد معظم قرارات خفض الإنتاج الطوعية حتى العام المقبل؛ سعياً لدعم السوق في مواجهة تراجع الطلب، وارتفاع أسعار الفائدة والإنتاج في الولايات المتحدة.

وزادت نيجيريا إنتاجها 50 ألف برميل يومياً، وذلك بالإضافة إلى زيادات أقل من إيران والجزائر مع اكتمال صيانة حقول نفطية. وخفض العراق إنتاجه بنحو 50 ألف برميل يومياً، وهو الخفض الأكبر رغم أن حجم الإنتاج لا يزال يتجاوز هدف «أوبك بلس».

وخلُص مسح «رويترز»، إلى أن إنتاج «أوبك» تجاوز الهدف المرجو من الدول الأعضاء التسع في اتفاق خفض الإمدادات بنحو 280 ألف برميل يومياً. ولا يزال العراق مصدر القدر الأكبر من الفائض.

وبلغ إنتاج إيران التي لا يشملها اتفاق خفض الإمدادات نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وهو المعدل نفسه المسجل في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، كما أنه الأعلى منذ 2018، وفقاً لمسوح «رويترز». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء شبه الرسمية عن وزير النفط جواد أوجي قوله الثلاثاء إن إيران تبيع النفط الخام إلى 17 دولة، في إشارة إلى أن بعض الدول ربما لا تلتزم بالعقوبات الأميركية القائمة.

في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط نحو 1 في المائة، لتبلغ أعلى مستوياتها في شهرين، مدفوعة بتوقعات زيادة الطلب على الوقود في موسم السفر الصيفي، واحتمال اضطراب الإمدادات بسبب الإعصار «بيريل».

وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» 75 سنتاً، أي 0.87 في المائة، إلى 87.35 دولار للبرميل، بحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينيتش مسجلة أعلى مستوى منذ 30 أبريل (نيسان). وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 84 سنتا، أي 1.01 في المائة، إلى 84.22 دولار بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 26 أبريل. وارتفع الخامان بنحو 2 في المائة بالجلسة السابقة.

ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع بدء موسم السفر الصيفي بعطلة عيد الاستقلال هذا الأسبوع. وتوقعت «جمعية السيارات الأميركية» أن يرتفع السفر في فترة العطلات 5.2 في المائة عما كان عليه في 2023، مع ارتفاع السفر بالسيارات 4.8 في المائة.

كما دعم أسعار النفط ارتفاع علاوة المخاطر المرتبطة بالتوتر في الشرق الأوسط، ومؤشرات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، مما يحيي آمال خفض أسعار الفائدة.

وتترقب الأسواق اضطرابات محتملة في نشاط التكرير والإنتاج البحري بالولايات المتحدة جراء الإعصار «بيريل» الذي تحول يوم الاثنين إلى عاصفة «كارثية محتملة» من الفئة الخامسة مع تحركه عبر شرق البحر الكاريبي.

قال شارالامبوس بيسوروس، كبير محللي الاستثمار في شركة الوساطة «إكس إم» وفق «رويترز»: «من المتوقع أن يضرب إعصار خطير في البحر الكاريبي المكسيك، مما يفاقم مخاوف العرض». وأضاف أن البيانات الأميركية في الآونة الأخيرة تدعم وجهة نظر السوق التي ترجح أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام بواقع ربع نقطة مئوية في المرة.

وقال كلاوديو جالمبرتي من شركة الأبحاث «ريستاد إنيرجي»، إن انخفاض صادرات النفط الخام من «أوبك» وروسيا، مع ارتفاع معدلات تشغيل مصافي التكرير في ذروة الصيف يؤديان إلى الحد من وفرة المعروض في السوق، وهو ما يحرك الأسعار. وأضاف جالمبرتي أن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي ما زالت مرتفعة تعزز دعم أسعار النفط، على الرغم من تقلص المكاسب بسبب علامات على نمو الطلب أقل من المتوقع.

وتظهر بعض البيانات أن واردات الخام في النصف الأول إلى آسيا، أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم، كانت أقل مما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.