منتدى الطاقة الدولي ينتخب البحريني جاسم الشيراوي أميناً عاماً مقبلاً

الأول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي في روما برئاسة السعودي محمد كردي (موقع المنتدى)
اجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي في روما برئاسة السعودي محمد كردي (موقع المنتدى)
TT

منتدى الطاقة الدولي ينتخب البحريني جاسم الشيراوي أميناً عاماً مقبلاً

اجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي في روما برئاسة السعودي محمد كردي (موقع المنتدى)
اجتماع المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي في روما برئاسة السعودي محمد كردي (موقع المنتدى)

انتخب المجلس التنفيذي لمنتدى الطاقة الدولي، البحريني جاسم الشيراوي أميناً سادساً للمنتدى، خلال اجتماع ترأسه محمد كردي من السعودية في روما.

وسيبدأ الشيراوي فترة عمله أميناً عاماً في الأول من يناير (كانون الأول) 2025 عند انتهاء ولاية الأمين العام الحالي جوزيف مكمونيغل.

وقال الشيراوي في تصريح صحافي: «تشرفت بثقة المجلس التنفيذي بانتخابي أميناً عاماً للمنظمة. إنني أتطلع إلى العمل مع مجلس الإدارة وموظفي الأمانة العامة لتسهيل الحوار وتعزيزه حول قضايا الطاقة المهمة والتحديات التي تواجه بلداننا الأعضاء».

ويتمتع الشيراوي بمسيرة مهنية متميزة امتدت لأكثر من 40 عاماً في صناعة الطاقة والاستدامة وكفاءة الطاقة، حيث غطت مجالات الهندسة والإدارة وتطوير السياسات وتنفيذها.

وكان الشيراوي عضواً في المجلس التنفيذي للمنتدى من عام 2014 حتى 2021، وكان عضواً في مجموعة الدعم الدولية للمنتدى منذ عام 2008. وسيكون أول أمين عام للمنتدى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعد منتدى الطاقة الدولي أكبر تجمع في العالم لوزراء الطاقة من الدول المنتجة والمستهلكة، وكذلك دول العبور. وتمثل عضوية منتدى الطاقة الدولي 90 في المائة من العرض والطلب العالمي على النفط والغاز.

ويشغل الأمين العام منصب الرئيس التنفيذي ورئيس بعثة منتدى الطاقة الدولي، الذي يقع مقرّه الرئيسي في الرياض.

وهنّأت وزارة الطاقة الأميركية الشيراوي في تغريدة على منصة «إكس»، وقالت: «إن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل معه لتعزيز حوار قوي بين مستهلكي الطاقة والمنتجين والمساعدة في تحقيق أهدافنا الجماعية المتعلقة بأمن الطاقة والوصول إليها وانتقالها».


مقالات ذات صلة

مضيق هرمز... شريان النفط الأهم في العالم

شؤون إقليمية سفن متجهة إلى مضيق هرمز (رويترز) play-circle 03:21

مضيق هرمز... شريان النفط الأهم في العالم

يمر عبر مضيق هرمز نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وتنقل قطر؛ أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مبنى شركة «بترول أبوظبي» (الموقع الإلكتروني لشركة «أدنوك»)

«أدنوك»: نتطلع لزيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة الأميركي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، إن شركة النفط الإماراتية تتطلع إلى زيادة استثماراتها في قطاع الطاقة الأميركي 6 أمثال إلى 440 مليار دولار خلال 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص ‏رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق في حافلة عقب هجوم صاروخي من ‏‏إيران‏‏ على إسرائيل (رويترز)

خاص الاقتصاد العالمي أمام «صدمة ثالثة» هذا العام... فهل يحتمل؟

بينما تتسارع وتيرة الحرب بين إسرائيل وإيران، تقف أسواق الطاقة عند مفترق طرق، حيث تتحول الصراعات العسكرية إلى اختبارات قاسية لاستقرار الإمدادات النفطية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد صورة أرشيفية لوزير الطاقة التركي (وكالة الأناضول للأنباء)

تركيا لا تتوقع أي مشاكل في إمدادات النفط والغاز وسط الصراع

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بايراكتار إن تركيا تتوقع عدم وجود أي مشاكل في إمدادات النفط والغاز لتلبية الطلب المحلي في ظل الصراع بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
الاقتصاد سفن شحن تُحمَّل بالحاويات خلال رسوّها في ميناء بانكوك (رويترز)

وزارة الطاقة التايلاندية: نراقب عن كثب الصراع بين إسرائيل وإيران

قالت وزارة الطاقة التايلاندية، الثلاثاء، إنها تراقب عن كثب تأثير التوترات بين إسرائيل وإيران على إمدادات النفط، وستتخذ الاستعدادات للتكيف مع التأثيرات.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

السعودية تترشح لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

وفد السعودية خلال أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)
وفد السعودية خلال أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)
TT

السعودية تترشح لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات

وفد السعودية خلال أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)
وفد السعودية خلال أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)

أعلنت السعودية ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورته الحالية المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، ما يؤكد على دورها الريادي الداعم لقطاع الاتصالات والتقنية دولياً.

وأكد المهندس هيثم العوهلي محافظ «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» السعودية المكلف، في كلمة بلاده أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيراً إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وأوضح العوهلي أن العالم اليوم يربط نحو 200 مليون شخص سنوياً، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط 2.6 مليار إنسان أكثر من 13 عاماً، وهو ما يتطلب نهجاً مبتكراً لتسريع وتيرة الربط، وتقليص المدة إلى أقل من النصف.

وأضاف محافظ الهيئة أن السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من 1%، منوهاً بأنها سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية.

من أعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات بمدينة جنيف (واس)

وأبان العوهلي أن السعودية أطلقت بالشراكة مع الاتحاد إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، والذي يجب أن يكون شاملاً، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.

وتابع: «الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط، وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ ما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات أو أقل»، لافتاً إلى أن «الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما للدول النامية».

وتطرق المحافظ إلى أن السعودية ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من 150 ألفاً في 2018 إلى أكثر من 380 ألفاً عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في القطاع من 7% إلى 35%، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين

وبيّن أن السعودية تبنَّت نهج التنظيم الرقمي المبتكر، ما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد، وأطلقت برامج دولية لرفع النضج الرقمي التنظيمي في أكثر من 100 دولة، تأكيداً على أن الأطر التنظيمية المرنة والداعمة للابتكار التي تمثل ركيزة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.

يضم مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات 48 دولة بينها السعودية (واس)

وأكد العوهلي أن كل ما تحقق من منجزات رقمية ومبادرات ابتكارية جاء بدعم وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشدداً على أن السعودية ستواصل تسخير إمكاناتها وخبراتها لدعم مسيرة الاتحاد والمجتمع الدولي في بناء مستقبل رقمي مستدام.

وفي سياق التعاون المستمر مع الاتحاد، تستضيف السعودية الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) خلال الفترة بين 31 أغسطس (آب) و3 سبتمبر (أيلول) 2025 في مدينة الرياض، تحت شعار: «التنظيم من أجل التنمية الرقمية المستدامة».

ودعا المحافظ الدول الأعضاء للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يجسد الشراكة الفعالة بين السعودية والاتحاد، ويؤكد حرص المملكة على بناء أطر تنظيمية داعمة للابتكار والاستثمار والوصول الشامل.

يشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد يضم 48 دولة بينها السعودية، وذلك من أصل 194 دولة عضواً في الاتحاد، ويسيّر المجلس بتسيير أعمال الاتحاد في الفترات التي تقع بين مؤتمرات المندوبين المفوضين.

ويتولى المجلس مهمة توجيه أعمال الاتحاد ومتابعة تنفيذ سياساته وميزانيته، مع اعتماد الخطط التشغيلية والمالية، ومراقبة البرامج، وتقديم التوصيات بشأن السياسات العامة لتطوير القطاع؛ ما يجعله أداة محورية لضمان كفاءة واستمرارية العمل.