«فيتش» ترفع التصنيف الائتماني لـ«السعودية للكهرباء» إلى «إيه+» 

مقر الشركة السعودية للكهرباء في العاصمة الرياض (واس)
مقر الشركة السعودية للكهرباء في العاصمة الرياض (واس)
TT

«فيتش» ترفع التصنيف الائتماني لـ«السعودية للكهرباء» إلى «إيه+» 

مقر الشركة السعودية للكهرباء في العاصمة الرياض (واس)
مقر الشركة السعودية للكهرباء في العاصمة الرياض (واس)

رفعت وكالة «فيتش» الدولية التصنيف الائتماني للشركة السعودية للكهرباء من درجة «إيه» إلى «إيه+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهو مساوٍ لدرجة التصنيف الائتماني السيادي للمملكة.

وبيّنت وكالة «فيتش» أن التصنيف الجديد جاء انعكاساً لعوامل رئيسية عدة؛ منها اتخاذ القرارات السليمة، والدعم الحكومي القوي، والانسجام مع السياسة الوطنية، إضافة إلى ملكية الحكومة بنسبة 81 في المائة، وجهود الشركة في تحقيق استدامة الطاقة وإزالة الكربون في المملكة العربية السعودية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«السعودية للكهرباء» المهندس خالد القنون أن التصنيف يعد شهادة على الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الشركة لتعزيز موثوقية وكفاءة الشبكة الكهربائية. وهو ما يعكس السجل المالي القوي وتبنيها أفضل ممارسات الحوكمة، واتساقها مع توجيهات وزارة الطاقة واستراتيجية استدامة الطاقة الكهربائية للمملكة، مؤكداً الالتزام بالحفاظ على التميز في الخدمة وتحقيق الدور المحوري في توفير الطاقة الكهربائية لمستقبل المملكة العربية السعودية.

ويبرز التصنيف الجديد لـ«السعودية للكهرباء» سجلها المالي المستقر، الذي تم دعمه من خلال تحويل 168 مليار ريال (44.8 مليار دولار) من التزامات الشركة إلى أداة حقوق ملكية مشابهة للأسهم، وتحسن القدرة على تحمل الرفع المالي، ووضوح التدفقات النقدية في نموذج عملها الحالي، ودورها الحيوي في خطط الطاقة في المملكة.

وكثّفت الشركة خلال الربع الأول من عام 2024 خطط النمو ببرنامج إنفاق رأسمالي بقيمة 10.5 مليار ريال في مشاريع التوليد والنقل والتوزيع، مؤكدة التزامها بتسريع الاستثمارات في البنية التحتية للشبكة، بهدف تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الكهرباء.

وسجلت الشركة في الربع الأول من عام 2024 زيادة بنسبة 87 في المائة في صافي الربح إلى 897 مليون ريال، وإيرادات بلغت 15.9 مليار ريال، وارتفاعاً بنسبة 9.1 في المائة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك إلى 6.8 مليار ريال.


مقالات ذات صلة

الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة بالدول النامية تحتاج زيادة بتريليون دولار سنوياً

الاقتصاد المشاركون في اجتماع مجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP في نيويورك (الشرق الأوسط)

الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة بالدول النامية تحتاج زيادة بتريليون دولار سنوياً

يشكل الجنوب العالمي 65 في المائة من سكان العالم، ولكنه يتلقى أقل من 15 في المائة من الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما سيجعل من الصعب جذب التمويل اللازم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد فنيان يوصلان الدائرة الكهربائية للتوربين في الشفرات الذي يولد الطاقة من الرياح (الموقع الإلكتروني لشركة مصدر)

«مصدر» الإماراتية تستحوذ على شركة طاقة خضراء إسبانية بـ1.4 مليار دولار

قالت شركة «مصدر» الإماراتية إنها توصلت إلى اتفاق لشراء شركة الطاقة الخضراء «سايتا ييلد» من شركة «بروكفيلد» الكندية لإدارة الأصول، في صفقة بلغت 1.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الاقتصاد محطة كهرباء تابعة لشركة «طاقة» الإماراتية (الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)

قبرص: «طاقة» الإماراتية مهتمة بمد كابل كهرباء للربط مع اليونان

قال متحدث باسم الحكومة القبرصية، إن شركة «طاقة»، ومقرها أبوظبي، عبّرت عن اهتمامها بالمشاركة في مشروع لمد كابل كهرباء عالي الجهد يربط أوروبا بالشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
الاقتصاد حاويات في ميناء روتردام (رويترز)

«المركزي الأوروبي»: مصدّرو منطقة اليورو يواجهون صعوبات مستمرة في التنافسية

قالت دراسة أجراها المصرف المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن المصدرين في منطقة اليورو سيواصلون النضال لسنوات مقبلة مع تأثر قدرتهم التنافسية بتكاليف الطاقة المرتفعة

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس للطاقة» في السعودية محمود سليماني

رئيس «سيمنس السعودية للطاقة» يدعو لزيادة الاستثمار في شبكات الكهرباء العربية

دعا الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس للطاقة» بالسعودية محمود سليماني إلى زيادة الاستثمار في محطات الطاقة بالدول العربية، لضمان قدرة الشبكات على التعامل مع التحديات.

صبري ناجح (القاهرة)

اغتيال حسن نصر الله قد يدعم الطلب على الذهب

سبائك ذهب (رويترز)
سبائك ذهب (رويترز)
TT

اغتيال حسن نصر الله قد يدعم الطلب على الذهب

سبائك ذهب (رويترز)
سبائك ذهب (رويترز)

يوماً بعد يوم، يزداد الذهب بريقاً مقارنة بالأصول الأخرى التي ترتفع مخاطرها بزيادة الاضطرابات الجيوسياسية حول العالم، وتصاعد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وتوقّعت منصة «آي صاغة» ارتفاع حجم الطلب على المعدن الأصفر النفيس، بعد تأكيد اغتيال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في لبنان من قبل إسرائيل، وذلك بعد أن لامس سعر أوقية الذهب أعلى مستويات له على الإطلاق عند 2685 دولاراً، وبعد أن أشارت بيانات التضخم الأميركي في سبتمبر (أيلول)، إلى إحراز تقدم نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، وهو ما يدعم خفض أسعار الفائدة.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن «اغتيال حسن نصر الله، قد يشعل المنطقة ويوسع نطاق الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويرفع الطلب على الذهب، الذي يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)».

واختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند 2658 دولاراً، لتحقق ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 1.4 في المائة، بلغ 36 دولاراً، بعد أن لامست الأوقية مستوى 2685 دولاراً في أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق إمبابي.

ووفقاً لبيانات منصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 596 دولاراً، وبنسبة 29 في المائة في عام 2024، وهو أكبر ارتفاع سنوي منذ عام 2010.

وهبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في 3 أيام، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن كشف مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي، أن التضخم في سبتمبر في طريقه لتحقيق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما يدعم مزيداً من التيسير النقدي وخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر المقبل، إلا أن «الذهب فشل في اكتساب الزخم بفعل عمليات التصحيح وجنى الأرباح». وفق إمبابي.

وأظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، وهو مقياس التضخم المُفضّل لدى البنك المركزي الأميركي، أن أسعار المستهلك تظل مرتفعة. وكشفت البيانات عن ارتفاع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 2.7 في المائة في الأشهر الـ12 الماضية، ارتفاعاً من 2.6 في المائة في يوليو (تموز). ومع ذلك، ارتفع التضخم الرئيسي بنسبة 2.2 في المائة فقط بسبب انخفاض أسعار الطاقة.

وشهدت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب تدفقات صافية متواضعة الأسبوع الماضي، ولم تسهم بعد بشكل كامل في ارتفاع سعر الذهب، على الرغم من أن المحللين يتوقّعون مزيداً من النشاط من صناديق الاستثمار المتداولة في الأشهر المقبلة.

وتترقب الأسواق كلمة جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصادات الأعمال، يوم الاثنين المقبل.

ورفع بنك «يو بي إس» توقعاته لأسعار الذهب، وتوقّع تسجيل مزيد من المكاسب خلال العام المقبل.

وتوقّع المصرف السويسري وصول أسعار المعدن النفيس إلى 2750 دولاراً للأوقية بحلول نهاية 2024 من تقديراته السابقة البالغة 2600 دولار، أما بحلول منتصف العام المقبل فقد توقّع وصولها إلى 2850 دولاراً، ثم إلى 2900 دولار بحلول الرُّبع الثالث من 2025.

وأشار البنك إلى أن المعدن الأصفر يميل تاريخياً للارتفاع بنسبة تصل إلى 10 في المائة في الأشهر الـ6 التي تعقب أول خفض للفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، كما أنه مع اقتراب الانتخابات الأميركية يتوقع البنك زيادة حالة عدم اليقين؛ مما يعزز الطلب على الذهب بوصفه ملاذاً آمناً.