الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية: نبحث خفض أنواع الطائرات

إحدى طائرات الخطوط القطرية (موقع الشركة)
إحدى طائرات الخطوط القطرية (موقع الشركة)
TT

الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية: نبحث خفض أنواع الطائرات

إحدى طائرات الخطوط القطرية (موقع الشركة)
إحدى طائرات الخطوط القطرية (موقع الشركة)

قال الرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الجوية القطرية»، بدر محمد المير، الأربعاء، إنه سيتم طرح حزمة مشروعات جديدة، الشهر المقبل، ضمن توسعة مطار حمد الدولي، مشيراً إلى أن شركته تبحث خفض أنواع الطائرات لديها.

وأوضح في «منتدى قطر الاقتصادي» أن لدى «الخطوط القطرية» سبعة أو ثمانية أنواع من الطائرات، وتبحث تخفيض هذا العدد؛ وذلك لأن هذا العدد من أنواع الطائرات يفرض ضغطاً في الصيانة والتشغيل وتدريب الطيارين، وتابع: «لكننا لن نخفض هذا العدد بشكل كبير». وأضاف المير أيضاً أن أعداد المسافرين على «الخطوط القطرية» زادت 30 في المائة منذ بداية العام. وذكر المير أن الشركة وضعت استراتيجية منذ بضعة أشهر لتخفيض أنواع الطائرات بهدف تحقيق استقرار فيما توفره للمسافرين من طائرات، ولتعزيز سلاسة العمليات، مشيراً إلى أن التحرك في هذا الاتجاه يتوقف على الردود التي ستحصل عليها من شركتي «بوينغ» و«إيرباص» المصنعتين للطائرات. وبيّن أن «القطرية» أيضاً تبحث حالياً وضع استراتيجية عمل للشركة لمدة 15 عاماً مقبلة.

التوسع في أفريقيا

من ناحية أخرى، قال المير إن شبكة «الخطوط القطرية» في شمال وشرق أفريقيا تنمو بشكل تلقائي، وإن ما ينقص الشركة في تغطية القارة الأفريقية بالكامل هو جنوب أفريقيا وأفريقيا الوسطى. وأضاف المير أن «القطرية» تتعاون مع رواندا لإنشاء مطار وبنى تحتية تلبي متطلبات إنشاء مركز للطيران في أفريقيا الوسطى. وذكر أن شركته ستعكف على إنشاء مركز للطيران في العاصمة الرواندية كيغالي مشابه في التصميم والعمل لما هو موجود في «مطار حمد الدولي». وقال إن شركته في المراحل الأخيرة من توقيع اتفاقية شراكة مع «الخطوط الجوية الرواندية»، التي سيكون لها دور كبير في ربط كل الوجهات الأفريقية، كما أنها ستعلن خلال أسبوعين أو ثلاثة عن اتفاقية شراكة جديدة مع «الخطوط الجوية الجنوب أفريقية».


مقالات ذات صلة

مصر وقطر لتعزيز التعاون العسكري عبر التدريب وتبادل الخبرات

شمال افريقيا اتفقت مصر وقطر على تنسيق الجهود لمجابهة التحديات بالمنطقة (المتحدث العسكري المصري)

مصر وقطر لتعزيز التعاون العسكري عبر التدريب وتبادل الخبرات

تُعزز مصر وقطر تعاونهما العسكري عبر التدريب وتبادل الخبرات. واتفقت القاهرة والدوحة على تنسيق الجهود لمجابهة التحديات بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية لاعب الوسط الفرنسي بنجامان بوريغو (نادي رين)

الدحيل القطري يتعاقد مع بوريغو نجم وسط رين

تعاقد الدحيل حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم، مع لاعب الوسط الفرنسي بنجامان بوريغو نجم رين، وفقاً لما أعلنه الأخير الجمعة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج الشيخ تميم بن حمد والشيخ طحنون بن زايد خلال اللقاء اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة (وام)

أمير قطر يستقبل مستشار الأمن الوطني الإماراتي

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني في الإمارات، العلاقات القائمة بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة (واس)

وزير الدفاع السعودي يلتقي أمير قطر

التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية أحمد عبد القادر إلى قطر القطري (النادي الأهلي)

أحمد عبد القادر إلى قطر القطري

انضم الجناح أحمد عبد القادر إلى نادي قطر لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي بطل مصر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
TT

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)

أقر «بنك التنمية الجديد» آلية جديدة لتعزيز جهود التنمية في دول «البريكس»، خلال اجتماع عقدته الدول الأعضاء، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ولم يتم الكشف عن بنود الآلية الجديدة، لكن من المقرر أن تظهر ملامحها خلال فعاليات الاجتماع الحالي.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى «بنك التنمية الجديد»، رانيا المشاط، أهمية سد الفجوات التمويلية التي تواجه جهود تحقيق التنمية، من خلال التمويل المختلط الذي يجمع بين الاستثمارات الحكومية، والتمويلات الأخرى المتاحة من مختلف الأطراف ذات الصلة.

وأوضحت المشاط، في الجلسة النقاشية لمحافظي «بنك التنمية الجديد»، حول «فتح آفاق التمويل من أجل التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية»، أنه «في ظل انخفاض نسب التمويل المختلط، فإن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والحكومات، يُعد أمراً بالغ الأهمية للدفع قدماً بجهود التنمية».

وأضافت المشاط، أن الحكومات يجب أن تكون واضحة بشأن أولوياتها، وأيضًا على مستوى حجم الاستثمارات الحكومية التي ستتيحها، وتعظيم مبدأ ملكية الدولة، من أجل تحديد الاحتياجات الفعلية من بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، مؤكدة أن توضيح الأولويات في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المختلفة يعزّز من فاعلية التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، ويحفّز جذب استثمارات القطاع الخاص.

جاء ذلك، وفق بيان صحافي، خلال مشاركة الوزيرة في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك، المنعقد تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام» خلال المدة من 28 - 31 أغسطس (آب) 2024 بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وألقى الكلمة الافتتاحية للجلسة رئيسة «بنك التنمية الجديد» ديلما روسيف، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، ورئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، ومحافظو دول البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وبنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة، لدى البنك.

وفي كلمتها أوضحت المشاط، أن «تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وإفساح المجال للقطاع الخاص يُعدّ أحد المحاور الأساسية لتشجيع الاستثمارات، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تتحمّل الدولة تكلفة، وتتيح جزءاً من موازنتها الاستثمارية لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية».

وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أن «التعاون بين دول الجنوب العالمي وزيادة جهود تبادل الخبرات والممارسات التنموية، يُعدان عنصرين حاسمين للاستفادة من التجارب الناجحة التي تساعد الدول النامية على تجاوز تحدياتها».

ثم انتقلت إلى الحديث حول الترابط الكبير بين جهود التنمية والعمل المناخي، وأنه «لا يمكن تجاهل هذا الترابط في أثناء السعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ولذلك فقد أطلقت مصر المنصة الوطنية لبرنامج (نُوَفّي)، التي تتضمّن مشروعات ذات أولوية في مجالي التخفيف والتكيف بقطاعات المياه والغذاء والطاقة».

وأشارت الوزيرة إلى «أهمية التكامل بين التمويل الحكومي وما تقدمه بنوك التنمية متعددة الأطراف أو الشراكات الثنائية، بهدف خفض التكاليف إلى أدنى حد ممكن»، موضحة أن «أحد التحديات الكبرى التي نواجهها هو أن التمويل المطلوب للتنمية والعمل المناخي سيستمر في الزيادة مع مرور السنوات، وعلى الرغم من أن التمويلات التنموية تؤدي دوراً حيوياً في تلك القضية، فإنها لا تستطيع سد الفجوة المتنامية باستمرار، لذا يتعيّن على الدول النامية والناشئة اتخاذ نهج متعدد الأوجه لحشد التمويل للتنمية المستدامة».