محافظ «المركزي» الإسرائيلي: الاقتصاد قوي لكن تجب معالجة مخاوف «موديز»

أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
TT

محافظ «المركزي» الإسرائيلي: الاقتصاد قوي لكن تجب معالجة مخاوف «موديز»

أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)

قال محافظ مصرف إسرائيل المركزي، أمير يرون، يوم الأحد، إن اقتصاد إسرائيل قوي وسيتعافى من تأثير الحرب، لكنه دعا الحكومة إلى معالجة القضايا التي أثارتها وكالة «موديز» بعدما خفضت التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل.

وأضاف: «من أجل تعزيز ثقة الأسواق وشركات التصنيف في الاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تعمل الحكومة والكنيست على معالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير الوكالة».

وأشار إلى أن الاقتصاد قام على أسس اقتصادية متينة وصحية، وهو يقود العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وتابع: «لقد عرفنا كيفية التعافي من الأوقات الصعبة في الماضي والعودة بسرعة إلى الازدهار، والاقتصاد الإسرائيلي لديه القوة لضمان أن تكون هذه هي الحال في هذه المرة أيضاً».

وخفضت وكالة «موديز» تصنيف إسرائيل إلى «إيه 2»، وهو ما يزيد بخمس درجات على الدرجة الاستثمارية، من «إيه 1» يوم الجمعة، مع إبقاء توقعاتها الائتمانية عند سلبية، مما يعني أنه قد يتم تخفيض التصنيف مرة أخرى.

وأشار التقرير إلى المخاطر السياسية والمالية المادية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية مع «حماس» المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.



أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.