المعدات الأمنية والدفاعية والجوية تشهد ازدياداً في معرض الدفاع العالمي

تضم المروحيات وأحدث الطائرات الكهربائية المتطورة

طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية في معرض الدفاع العالمي (الشرق الأوسط)
طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية في معرض الدفاع العالمي (الشرق الأوسط)
TT

المعدات الأمنية والدفاعية والجوية تشهد ازدياداً في معرض الدفاع العالمي

طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية في معرض الدفاع العالمي (الشرق الأوسط)
طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية في معرض الدفاع العالمي (الشرق الأوسط)

تشهد قائمة المعدات الجوية والأرضية التي ستُعرض خلال النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي 2024 ازدياداً كبيراً، حيث تُعرض المنتجات الأبرز خلال هذا الحدث الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مدينة الرياض (وسط السعودية) خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير (شباط) المقبل، بما يسهم في إطلاع الزوار على أحدث المعدات والقدرات التي تقدمها كبرى الجهات والشركات محلياً ودولياً.

وتضم قائمة المعدات الجوية طائرات متعددة المهام والمروحيات والطائرات من دون طيار وأحدث الطائرات الكهربائية المتطورة، في حين تشمل المعدات الأرضية المركبات المدرعة والدبابات وقاذفات الصواريخ.

وستشكل هذه المجموعة الفريدة من التقنيات المأهولة وغير المأهولة، منصة عرض فعالة، تعكس قدرات وإمكانات العمليات المستقبلية متعددة المجالات.

الصقور السعودية

وسيتولى فريق الصقور السعودية –فريق الاستعراض الجوي التابع للقوات الجوية الملكية السعودية– مهمة قيادة العروض الجوية اليومية، حيث يستعرضون خلالها مهاراتهم وقدراتهم الرائدة في عروض الطائرات ذات المقعدين المطلية باللونين الأبيض والأخضر، التي تحاكي لون العلم السعودي، إلى جانب فريق «Ba Yi» للأكروبات التابع للقوات الجوية الصينية.

وستحلّق في سماء المعرض يومياً طائرة كالدس B250 (Calidus B250) ذات المحرك التوربيني المصنوعة من ألياف الكربون، والقتالية «يوروفايتر تايفون» Eurofighter Typhoon التي تتميز بأجنحتها من طراز «دلتا»، إضافةً إلى طائرة «Dassault Rafale C» الفرنسية، وطائرتين مقاتلتين من نوع F - 15.

وستقدم القوات الجوية الباكستانية ثلاث مقاتلات متعددة المهام «جيه إف - 17 ثندر» JF - 17 Thunder، إلى جانب العروض اليومية، لقدرات الطائرات من دون طيار، إذ تكشف Red Cat Teal2 وFirejet M180 وSkydio X10D كفاءاتها الفريدة.

ويتميز معرض الدفاع العالمي 2024 بمساحات خارجية تحتوي على منصات عرض ثابتة لأكثر من 50 طائرة من الطائرات الثابتة الجناحين والمروحيات، بدءاً من طائرة «سيسنا كارافان» Cessna Caravan إلى طائرة «بوينغ تشينوك» Boeing Chinook.

وتشمل المعدات الأخرى طائرات إيرباص A320 وA321، ومروحيات من طراز Cougar، وSikorsky Seahawk، وBlackhawk، و«بومباردييه غلوبال 6500»، و«إمبراير كيه سي 390»، والطائرة الكلاسيكية LM C130.

التاكسي الجوي

وستُعرض أيضاً الطائرات الكهربائية المتطورة بما في ذلك فولوكوبتر Volocopter eVTOL لخدمات التاكسي الجوي. وتشارك شركة «كالدس» أيضاً في العروض الأرضية اليومية، من خلال المركبة المدرعة متعددة المهام Wahash 8 × 8، إلى جانب المركبة التكتيكية الخفيفة Humvee Saber، ومركبتي Obaya وStorm II التابعتين لشركة SAMI، وشاحنة Tatra Tactic ذات الدفع الرباعي للطرق الوعرة.

وتشهد قائمة المعدات الأرضية وجود نحو 70 قطعة، تُعرض في منطقة الفناء الفسيحة في معرض الدفاع العالمي، وتشمل تلك القائمة مجموعة من المركبات من Otokar، وTerrayne، وChrystler، وOshkosh، وSaab، وGM، وNexter.

وقال الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي، أندرو بيرسي: «جمعت فرق العروض الثابتة والحية مجموعة من المعدات الجوية والأرضية والبحرية، بالإضافة إلى مساحات العرض الواسعة في الهواء الطلق والعروض الأرضية، حيث تشكل ركيزة رئيسية من ركائز الحدث، مما يسمح للزوار بالحصول على المعدات، ومشاهدة عروض المنتجات العملية والفعلية وفهم القدرات الهائلة للتكنولوجيا المبتكرة المعروضة».


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.