تحرك أميركي ـ عربي ـ تركي لإطلاق معركة الرقة

«درع الفرات» عند مدخل «الباب»... وحملة روسية على دي ميستورا

مقاتلان من {الجيش الحر} غرب مدينة الباب أمس (غيتي)
مقاتلان من {الجيش الحر} غرب مدينة الباب أمس (غيتي)
TT

تحرك أميركي ـ عربي ـ تركي لإطلاق معركة الرقة

مقاتلان من {الجيش الحر} غرب مدينة الباب أمس (غيتي)
مقاتلان من {الجيش الحر} غرب مدينة الباب أمس (غيتي)

قال الجيش الأميركي أمس، إنه يتوقع أن تعزل القوات التي تساندها الولايات المتحدة، الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا، بصورة شبه تامة في الأسابيع القليلة المقبلة، مما يمهد الطريق أمام مسعى للسيطرة على المدينة، في الوقت الذي أكد فيه وزيرا الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والسعودي عادل الجبير، أنه من الممكن قيام الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد «داعش» بإرسال قواتها الخاصة للمشاركة في عملية الرقة لتطهيرها من التنظيم.
وشدد الوزير التركي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي سبق الأعمال الختامية للاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التركي في أنقرة أمس، على ضرورة تطبيق هذه الخطوة بعد تحرير مدينة الباب. وقال إن عناصر {الجيش السوري الحر} المدعومة من تركيا تحرز تقدمًا كبيرًا, في إطار عملية {درع الفرات}, فيما أشارت تقارير ميدانية إلى أن المعارضة باتت على المدخل الغربي للمدينة.
وأكد الجبير، أن الموقف من سوريا «متطابق تمامًا» مع تركيا. كما لفت جاويش أوغلو إلى تطابق الرؤى بين بلاده والسعودية في ما يتعلق بعملية الرقة، وشدد على ضرورة التعاون مع المعارضة السورية المعتدلة المتمثلة في الجيش السوري الحر في هذه العملية.
في هذا السياق، لفتت أوساط دبلوماسية، إلى عودة طرح فكرة مساهمة عربية مع تركيا في موضوع الرقة، وإمكانية التنسيق بين تركيا والعرب والولايات المتحدة، مرة أخرى في ظل الإدارة الأميركية الجديدة.
في هذه الأثناء، برزت في الإعلام الروسي بوادر حملة «دبلوماسية» روسية، ضد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا. وتناقل عدد كبير من وكالات الأنباء والصحف الروسية أمس تقارير نشرتها صحيفة «إزفستيا» الروسية، تتحدث فيها عن إقالة دي ميستورا قريبًا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.