استشارات

استشارات
TT

استشارات

استشارات

* أضرار الأركيلة
* هل التدخين بالأركيلة أقل ضررا من تدخين السجائر؟
* سعاد - الولايات المتحدة.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. وبداية، علينا التأكيد على حقيقية طبية ثابتة علميا أن التدخين بأي وسيلة هو شأن ضار بالصحة، والناس الذين يدخنون بالأركيلة يستنشقون كمية أعلى من النيكوتين والمركبات الكيميائية المسببة للسرطان والمسببة لأمراض القلب وغيرها من المشكلات الصحية، بالمقارنة مع تدخين السجائر العادية للتبغ.
التدخين بالأركيلة منتشر، وآخذ بالانتشار أكثر لاعتقاد البعض أن هذه الوسيلة في تدخين التبغ، أو أي مواد أخرى، هي أقل ضررا من تدخين السجائر أو السيجار أو الغليون، وهذا غير صحيح على الإطلاق. وعند المقارنة بين الأركيلة والسجائر فإن الأركيلة أشد ضررا، على الرغم من أن كلاهما ضار.
وتفيد المراكز العلمية والطبية وعند إجراء مقارنة التدخين بالأركيلة مع تدخين السجائر، مثل مراكز مراقبة الأمراض واتقائها بالولايات المتحدة، أن ساعة من التدخين بالأركيلة تتضمن 200 نفس من دخانها، مقارنة بـ20 نفسا من دخان سيجارة واحدة. وهناك هيئات طبية أخرى ترى أن تدخين سيجارة واحدة يتضمن ما بين ثمان إلى 12 نفسا. وتضيف أن كمية الدخان الذي يدخل الرئة خلال جلسة عادية لتدخين الأركيلة هو بحجم 90 ألف مليلتر، مقارنة مع دخان بحجم 500 مليلتر عند تدخين سيجارة واحدة. وقالت منظمة الصحة العالمية منذ عدة سنوات بصراحة إن التدخين بالأركيلة لمدة ساعة يعادل تدخين 100 سيجارة تبغ. وسبق عرض هذا الموضوع بالتفصيل ووفق أحدث الدراسات الطبية على صفحات ملحق صحتك بـ«الشرق الأوسط»، ويمكن الوصول إليها عبر البحث في أرشيف الجريدة.

* سلس البراز
* ما أسباب سلس البراز؟
* عز الدين ح. - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. وبداية، حينما يُقال طبياً «سلس البراز» فإن المقصود هو عدم قدرة المرء على ضبط حركة إخراج البراز، بمعنى أن المرء غير قادر على حبس البراز عند احتياجه إلى التبرز ومحاولته الذهاب إلى المرحاض. والسلس قد يشمل تسريب البراز الصلب أو السائل، وتحديدا هناك حالات يحصل فيها بالخطأ تسريب أو إخراج للبراز حال محاولة إخراج الغازات، وحالات لا يشعر المرء بها سوى عبر ملاحظته تلوث ملابسه الداخلية بشيء من البراز.
- هناك عدة تعريفات طبية لسلس البراز لا مجال للاستطراد فيها، وهي بمجملها تصف حالة إخراج براز بأي كمية كانت دون قدرة على منع ذلك أو حصول إخراج للبراز دونما قصد لفعل ذلك.
ومن أهم أسباب سلس البراز في أي عمر هو حالات الإمساك، وصحيح أن هذه الحالة شائعة بين الأطفال الذين يُعانون من الإمساك، إلا أنها من الممكن أن تحصل في أي مرحلة في العمر. ولذا فإن أحد علامات الإمساك المزمن لدى الطفل هو تلوث ملابسه الداخلية بشيء من فضلات البراز. وبالمقابل، فإن حالات الإسهال سبب آخر شائع لحالات سلس البراز. وهناك حالات البواسير التي تعيق إتمام عملية إحكام انقباض عضلات فتحة الشرج كما يُعيق الألم الشعور بخروج البراز أو التحكم بإخراجه. وحصول ضعف في عضلات فتحة الشرج أو تهتكها لأي سبب كان، هو أيضا من أسباب سلس البراز.
وهناك حالات من الأمراض العصبية أو إصابات الحبل الشوكي التي ينتج عنها تلف في عمل الأعصاب التي تتحكم في عضلات فتحة الشرج، وبالتالي يحصل سلس البراز. هذا بالإضافة إلى وجود التهابات في منطقة المستقيم، لأي سبب كان، والتي قد يُؤدي وجودها إلى التسبب بسلس البراز.
وجود حالة سلس البراز هو أمر مزعج ومحرج للمرء المصاب به، ولكن من الضروري معرفة أن بالإمكان معالجة هذا الاضطراب الوظيفي، وذلك مبني على معرفة السبب وراء وجود هذه المشكلة. وتغيير نوعية الأطعمة التي يتناولها المرء أو الأدوية التي يتناولها عادة لأسباب طبية أخرى، هي من طرق العمل على التحكم في تكوين وإخراج براز طبيعي وبطريقة طبيعية. وهناك تمارين خاصة لأسفل الحوض يُمكن بممارستها تقوية العضلات العاصرة التي تتحكم بفتحة الشرج. كما أن هناك وسائل جراحية للعلاج، ويُنصح بهذه الوسائل كلها وفق نتائج استشارة الطبيب ومتابعة تطبيق إرشاداته الطبية للتعامل مع هذه الحالة.

* مسمار القدم
* يتكرر لدي ظهور مسمار القدم، بم تنصح؟
* ف. محمد - الأردن.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. مسامير القدم هي رقع جلدية مُتثخنة. وهي تتشكل على اليدين أو الركبتين أو أخمصي القدمين غالباً ولها مركز قاسي رمادي اللون، ويحاط المركز بجلد أصفر ملتهب وقد تكون مؤلمة عند لمسها. وتنشأ مسامير القدم بالأصل نتيجة للضغط والاحتكاك المتكرر على الجلد، وتحديدا في أماكن باطن القدم التي تغطي أجزاء القدم العظمية عند احتكاكها بالحذاء. أي في أعلى أصابع القدم أو على جوانبها ومن عظام القدمين التي لا تأخذ شكلها الطبيعي باحتكاك القدمين بالحذاء.
مسامير القدم لا تحتاج للعلاج في الغالب لدى عموم الناس إذا لم تكن مُؤلمة، بخلاف مرضى السكري وغيرهم من المصابين بالأمراض المزمنة أو التي تتسبب بتورم القدمين بالسوائل كضعف القلب أو فشل الكلى أو فشل الكبد.
وقد يساعد ارتداء الأحذية الملائمة على تخفيف الألم الحاصل بسبب مسامير القدم على راحة القدمين. وقد يَصف الطبيب بعض أنواع المراهم الخاصة بهذه الحالة أو أن يشذب مسمار القدم باستخدام مِشرط. وهنا يجدر التنبه بأن على المرء أن لا يقوم بهذا الأمر، أي التشذيب بالمشرط، بنفسه بل شخص طبي متخصص. والمرء يُمكنه استخدام الحجر الخاص بتنظيف جلد القدمين لتخفيف حجم كتلة الجلد المكونة للمسمار أو أن يستخدم أدوية موضعية محتوية على مادة الأسبرين.



لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
TT

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)
لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

وكل ليلة، ومع غروب الشمس، تبدأ بعض ميكروبات الأمعاء، المعروفة بميكروبات الليل، التكاثر والازدهار، بينما تموت ميكروبات أخرى، وتتغير المواد الكيميائية التي تفرزها هذه الميكروبات أيضاً، مما يسهم في النعاس، وفق ما نقله موقع «سايكولوجي توداي» عن مؤلفي الدراسة الجديدة.

ويصل بعض هذه المواد الكيميائية إلى منطقة تحت المهاد، وهي جزء من دماغك يساعدك على البقاء هادئاً في أوقات التوتر.

وقال الباحثون في الدراسة الجديدة: «من المدهش أن الميكروبات التي تحكم أمعاءك لها إيقاعات يومية، فهي تنتظر الإفطار بفارغ الصبر في الصباح، وفي الليل تحب أن تأخذ قسطاً من الراحة، لذا فإن تناول وجبة خفيفة، في وقت متأخر من الليل، يؤثر إيجاباً بشكل عميق على ميكروبات الأمعاء لديك، ومن ثم على نومك ومدى شعورك بالتوتر».

وأضافوا أن عدم التفات الشخص لما يأكله في نهاية يومه ربما يؤثر بالسلب على نومه، حتى وإن كان يشعر بالتعب الشديد.

كما أن هذا الأمر يزيد من شعوره بالتوتر، وهذا الشعور يؤثر سلباً أيضاً على النوم.

ولفت الفريق، التابع لجامعة كوليدج كورك، إلى أنه توصّل لهذه النتائج بعد إجراء اختبارات على عدد من الفئران لدراسة تأثير الميكروبيوم على الإجهاد والإيقاعات اليومية لديهم.

وقد حددوا بكتيريا واحدة على وجه الخصوص؛ وهي «L. reuteri»، والتي يبدو أنها تهدئ الأمعاء وتؤثر إيجاباً على الإيقاعات اليومية والنوم.

ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم «دليلاً دامغاً على أن ميكروبات الأمعاء لها تأثير عميق على التوتر وجودة النوم».

ونصح الباحثون بعدم تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ليلاً، أو الوجبات السريعة، وتلك المليئة بالدهون، واستبدال الأطعمة الخفيفة والمليئة بالألياف، بها.