جستن فوكس

توحش شركات التكنولوجيا الكبرى

تضمنت إعلانات التسريح، التي صدرت مؤخراً من قبل الرؤساء التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى، تلميحات لفكرة أنه قد تم توظيف عدد كبير للغاية من الأشخاص أثناء الوباء، وهو ما تم التعبير عنه بدرجات متفاوتة من الأسف. وكتب آندي جاسي، من شركة «أمازون»، أنَّ عمليات تسريح الموظفين التي قامت بها الشركة كانت نتيجة لمراجعتها السنوية، مشيراً إلى أن «مراجعة هذا العام كانت أكثر صعوبة، نظراً للاقتصاد غير المستقر، وأننا قمنا بتوظيف كثير من الأشخاص بسرعة على مدار السنوات الكثيرة الماضية». وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو، كان هناك استعداد أكبر للاعتراف بحدوث أخطاء، إذ كتب ساندر بيتشاي، من شركة «ألفابت» مالكة «غوغل

ما وراء الإصابة المتكررة بـ«كوفيد - 19»؟

في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، قبل أسابيع قليلة من إطلاق نتائج تجارب لقاحات «بيونتيك - فايزر»، و«موديرنا»، و«وأكسفورد - أسترازينيكا» للتصدي لـ«كوفيد - 19»، حذر عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن من أن اللقاحات ستكون محدودة الفاعلية في منع انتشار المرض. وفي الحلقة رقم 62 من البث الصوتي (بودكاست) بعنوان «Das Coronavirus-Update»، الذي أطلقته قناة «دي إن آر»، في مارس (آذار) 2020، وهو ما جعل دروستن مشهوراً في ألمانيا، قال: «نحن نتعامل هنا مع عدوى تصيب الغشاء المخاطي، أي الأنف والحنجرة ثم الرئتين. تمتلك الأغشية المخاطية بالفعل نظام مناعة موضعياً خاصاً بها.

هل تفاقمت التفاوتات خلال فترة الجائحة؟

ثمة اعتقاد سائد على نطاق واسع بأن جائحة فيروس «كوفيد - 19» وردود أفعال الحكومات والشركات تجاهها زادت من وتيرة توجه كان قائماً بالفعل، وهو تفاقم التفاوتات الاقتصادية هنا بين أبناء الولايات المتحدة.

«كوفيد 19» قد يعود مجدداً في الخريف

عبر مختلف أرجاء الولايات المتحدة، يحتضن الناس بعضهم بعضاً، ويتحدثون على مقربة من وجوه بعضهم، ويرتادون المكاتب، ويحضرون فعاليات رياضية في الهواء الطلق، ولا يرتدون أقنعة حماية الوجه داخل متاجر «وولمارت». ورغم ذلك، لا يزال انحسار فيروس «سارس - كوف - 2» المسبب لـ«كوفيد - 19» مستمراً، مع تراجع أعداد الإصابات المؤكدة بأكثر من 50 في المائة خلال الشهر الماضي. ونسب الجزء الأكبر من الفضل وراء هذا التحول الرائع في مسار الأحداث - عن حق - إلى اللقاحات، مع حصول أكثر عن 60 في المائة من الأميركيين البالغين الآن على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.

الحجم الحقيقي لـ «كوفيد ـ 19» مدهش

كم شخصاً داخل الولايات المتحدة أصيب بفيروس «كورونا» المسبب لـ«كوفيد19»؟ تبعاً للأرقام شبه الرسمية لأعداد حالات الإصابة المؤكدة التي جرى تجميعها من حكومات الولايات من خلال «مشروع تعقب (كوفيد)»، فإن الأعداد تتجاوز 13 مليوناً بقليل. في الوقت ذاته يدرك الجميع أن هذا التقدير أقل من العدد الحقيقي. وخلال مرحلة مبكرة من تفشي الوباء، أدت القدرة المحدودة على إجراء الاختبارات إلى تسجيل نسبة صغيرة فحسب من حالات الإصابة بـ«كوفيد19». ومنذ ذلك الحين، جعلت اختبارات الأجسام المضادة من الممكن تقدير عدد الحالات التي لم يجر تسجيلها.

موجة «كوفيد ـ 19» ستنحسر في يناير المقبل

ثمة احتمال كبير أنه بحلول موعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهام منصبه في 20 يناير (كانون الثاني)، ستكون جائحة فيروس «كوفيد - 19» في انحسار. ومع ذلك فإنه في تلك الأثناء، يبقى باستطاعة الفيروس التسبب في خراب كبير. ولا يعتبر اللقاح الذي أعلنت شركتا «فايزر إنك» و«بايونتيك إس إي» أنباء إيجابية للغاية عنه، السبب الرئيسي وراء العبارة السابقة.

معدلات وفيات «كوفيد ـ 19» ظاهرة لا تحدث إلا مرة في القرن

جاء وباء فيروس «كوفيد - 19» بمثابة صدمة مروعة لمدينة نيويورك ـ لكن ما حجم هذه الصدمة تبعاً للمعايير التاريخية؟ حسناً، بدأت السلطات الصحية داخل المدينة في الاحتفاظ بسجلات متسقة لأعداد الوفيات داخل المدينة عام 1804.

الموجة الجديدة من «كورونا» ليست مثل القديمة

مع بلوغ وباء «كورونا المستجد» ذروته في مدينة نيويورك بحلول أواخر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضي، كانت المدينة تسجل أكثر من 5 آلاف حالة إصابة جديدة ومؤكدة في اليوم الواحد، وكان أكثر من 60 في المائة من اختبارات الإصابة بالفيروس تخرج إيجابية.

فيروس «كورونا» ليس مجرد أنفلونزا

بدأت نتائج أول المسوح الطبية للدماء التي اختبرت وجود الأدلة على الأجسام المضادة لفيروس كورونا الجديد في الظهور. وجاءت لتؤكد التلميحات السابقة احتمال إصابة نسبة كبيرة من الأشخاص في الأماكن المتضررة للغاية (21.2 في المائة في مسح مدينة نيويورك)، وأنه في الأماكن الأخرى الأقل تضرراً لا تزال النسب منخفضة بصورة نسبية. كما توضح هذه المسوح أيضاً أن المرض الناشئ عن فيروس «كوفيد 19» هو أشد فتكاً بكثير من الإصابة بداء الأنفلونزا العادية. كانت عبارة «إنها مجرد أنفلونزا يا صديقي» نوعاً من الجهل الواضح من أولئك الذين يشككون في أوامر الإغلاق الحكومية، وجهود التباعد الاجتماعي الراهنة.

الأقنعة الطبية والوقاية من الوباء

يغطي القناع الطبي الواقي فم وأنف مَن يرتديه، وله شرائط لربطه بالأذن، وكثيراً ما يُستخدم مصطلح «القناع الجراحي»، بالتبادل، للإشارة إلى الشيء نفسه، لكن يتم تعريف هذا القناع بين موردي المستلزمات الطبية في الولايات المتحدة بأنه قناع ذو أربطة متينة توضع وراء الرأس مما يجعله أكثر ثباتاً.