القراءة للذي يحبها هي متعة لا تضاهيها متعة، إذ تجعلك تتنقّل بين الماضي والحاضر وترنو إلى المستقبل وآماله لتعيش في عصور مختلفة من خلال قصة أو رواية أو حتى صحيفة.

التاريخ هو أعظم شاهد للبشرية منذ وجودهم على الكرة الأرضية، فهو يحمل قصة الإنسان ورحلته عبر الزمان، وتحمل الحضارة ما أنجزه التاريخ على امتداد هذه الرحلة؛

منذ وجوده على وجه الكرة الأرضية والإنسان في سعي وصراع دائم للحصول على لقمة العيش والعيش الكريم، وهذا يعتمد في قسم كبير منه على الوضع الاقتصادي الذي يتصدّر

العالم يغلي على فوهة بركان حرب ثالثة افتراضية ربما أو حقيقية. ونحن في لبنان نحترق بلهب حروب العالم على أرضنا منذ ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975.

عيد الأم هو ابتكار أميركي ولا يدخل مباشرةً تحت سقف الأمهات والأمومة التي حدثت في كل مكان في العالم منذ آلاف السنين، مثل عبادة اليونان لـ«كوبيلي» وهي إلهة الجبال

في 31 من شهر يناير (كانون الثاني) 2024 أجرى المجلس النسائي اللبناني برئاسة السيدة عدلا سبليني زين بالاشتراك مع الاتحاد العمالي العام برئاسة الدكتور بشارة.

تبدو الحروب وكأنها ظاهرة ملازمة للمجتمع الإنساني، فالحرب لا تحدد من هو صاحب الحق، وإنما تحدد من تبقى،

لقد فرض الواقع المأساوي المهيمن في فلسطين نفسه على معظم شعوب العالم العربي والغربي، حتى ضاقت الدول الداعمة لإسرائيل ذرعاً فأضحت سيفاً مسلطاً على رقابها،

كلما شهدت الأراضي الفلسطينية حدثاً أو اجتياحاً ينفذه الجيش الإسرائيلي، يحضر بقوة قول الشاعر الفلسطيني محمود درويش: يقيس الجنود بين الوجود وبين العدم بمنظار

هل هذا هو اللُّبنان الذي ألفناه؟! هل هذا اللُّبنان، هل هذا اللُّبنان «منارة الشرق»؟! هل هذا «سويسرا الشرق»؟! هل هذا اللُّبنان «درّة الشرقَيْن»؟!.